أقتى سنبلية ، عنب أبيض أو عيون الدمية (الاسم العلمي:Actaea pachypoda)، هو نوع من النباتات المزهرة في جنس أقتى سنبلية ، من عائلة الحوذان.

أقتى سنبلية، نبات بري من فصيلة الحوذان وقبيلة الخربقيات. ساقه منتصبة تعلو من 30 إلى 60 سم. أوراقه كبيرة مُتعاقبة، ثُلاثية التشريم. أزهاره عاقيد هامية الارتكاز، مُنتظمة وخُنْثوية ذات 4 أو 5 كأسيات بيضاء أو صفراء. البتلات بيضاء خطية، عددها 4 أو 5. الثمرة عُنبية سوداء لامعة قدرها قدر حبة البازلا.

النبات موطنه شرق أمريكا الشمالية ، في شرق كندا ، والغرب الأوسط والشرقي للولايات المتحدة. إنه يفضل الطين على تربة المرتفعات الطينية الخشنة ، ويوجد في الخشب الصلب وحوامل الغابات المختلطة.

الوصف

يصل طول هذه النبتة العشبية المعمرة إلى 50 سم (1.6 قدم) أو أكثر. يحتوي على أوراق مركب مسننة ثنائية الطور يصل طولها إلى 40 سم (16 بوصة) وعرضها 30 سم (12 بوصة).

يتم إنتاج الزهور البيضاء في الربيع في عنصري كثيف يبلغ طوله حوالي 108 سم (43 بوصة). الميزة الأكثر لفتًا للنظر هي فاكهة التوت الأبيض التي يبلغ قطرها 1 سم (1⁄2 بوصة) ، والتي يعطي حجمها وشكلها وندبة وصمة العار السوداء للأنواع اسمها الشائع الآخر ، "عيون الدمية". تكون القواقع التي ينمو عليها التوت أكثر سمكًا من الأنواع ذات الصلة ، التوت الأحمر (Actaea rubra). هذا هو سبب الاسم المحدد pachypoda ، والذي يعني "القدم السميكة" ، من اليونانية القديمة παχύς pakhús "سميك" و πούς poús "قدم". تتكاثف القواقع وتصبح حمراء زاهية مع نمو التوت.

ينضج التوت خلال الصيف ، ويتحول إلى ثمار تستمر على النبات حتى الصقيع.
هناك نباتات ذات توت وردي وحمراء سميت A.

السمية

يعتبر كل من التوت والنبات بأكمله سامًا للإنسان. يحتوي التوت على سموم قلبية يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ فوري على أنسجة عضلة القلب البشرية ، وهي الجزء الأكثر تسممًا في النبات. يمكن أن يؤدي تناول التوت إلى السكتة القلبية والوفاة.

التوت غير ضار بالطيور ، وهي مشتتات البذور الأولية للنبات.

الزراعة

يُزرع الأقتى السنبلية كنبات للزينة ، في حدائق الحياة البرية التقليدية.
إنها تتطلب ظلًا جزئيًا أو كاملًا ، وتربة طينية غنية ، ومياه منتظمة مع تصريف جيد لإعادة إنتاج موطنها الأصلي.