الدبق أو الهدال جنس نباتي طفيلي من الفصيلة الصندلية. يعيش هذا النبات على أغصان كثير من الأشجار المثمرة والحراجية (مثل الحور) حيث يرسل جذوره من خلال الجروح داخل الفروع ويمتص عصارتها.

الدبق هو جنس من حوالي 70-100 نوع من الهدال ، موطنه المناطق المعتدلة والاستوائية في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا.
 تقليديا ، تم وضع الجنس في عائلته الخاصة ، لكن الأبحاث الجينية الحديثة التي أجرتها مجموعة Angiosperm Phylogeny Group تظهر أن هذه العائلة قد وُضعت بشكل صحيح ضمن محيط أكبر لعائلة خشب الصندل ، Santalaceae.

يعيش هذا النبات على أغصان كثير من الأشجار المثمرة والحراجية (مثل الحور) حيث يرسل جذوره من خلال الجروح داخل الفروع ويمتص عصارتها.

الوصف النباتي

عبارة عن شجيرات خشبية ملتصقة بطفيليات نصف طافية ولها فروع بطول 15-80 سم (5.9 - 31.5 بوصة). مضيفوهم هم من الشجيرات الخشبية والأشجار. أوراق الشجر متفرعة بشكل ثنائي أو عمودي ، مع أزواج أو أزواج متقابلة من الأوراق الخضراء التي تقوم ببعض التمثيل الضوئي (الحد الأدنى في بعض الأنواع ، لا سيما V. nudum) ، ولكن مع النبات يسحب احتياجاته المعدنية والمائية من الشجرة المضيفة. تميل الأنواع المختلفة من الأحشاء إلى استخدام أنواع مختلفة من العوائل ؛ معظم الأنواع قادرة على استخدام عدة أنواع مضيفة مختلفة.

الأزهار غير واضحة ، لونها أصفر مخضر ، قطرها 1-3 ملليمترات (0.039 - 0.118 بوصة). الثمرة عبارة عن توت ، أبيض ، أصفر ، برتقالي ، أو أحمر عندما تنضج ، تحتوي على بذرة واحدة أو أكثر مدمجة في عصير لزج للغاية ؛ تتناثر البذور عندما تأكل الطيور (ولا سيما فطريات الرذاذ) الفاكهة ، وتزيل البذور اللزجة من المنقار بمسحها على أغصان الأشجار حيث يمكن أن تنبت.

وهي عشبة طفيلية دائمة الخضرة تكون بمجموعها كرة يبلغ قطرها نحو 25-60 سم. الأغصان خضراء داكنة مائلة إلى السمرة. الأوراق صفراء مشوبة بخضرة ضيقة وطويلة قوامها جلدي. الثمار كروية صغيرة بيضاء وصفراء كشمع النحل.

الأهمية الطبية

للنبات استعمالات طبية حيث تستخدم الفروع الحديثة مع أوراقها في شهري كانون الثاني وشباط و تحتوي على مادة الخولين 
- تخفض ضغط الدم في تصلب الشرايين 
- توقف النزيف و تمنع نمو خلايا السرطان و غيره من الأورام حيث أن الحقن تحت الجلد بمستخرجات الهدال يوقف الخلايا السرطانية عن النمو 
- يوقف منقوع الهدال النزيف الداخلي في جهاز التنفس و جهاز الهضم على اختلاف أسبابه
- يوقف الرعاف و معالجة الصرع عند الأطفال و المسنين .

السمية

أنواع الدبق سامة للإنسان. 
يؤدي تناول الفاكهة إلى ضعف النبض ومشاكل حادة في الجهاز الهضمي بما في ذلك آلام المعدة والإسهال.
 واحد على الأقل من المكونات النشطة هو الليكتين فيزكومين "lectin viscumin" ، وهو شديد السمية. 

يثبط تخليق البروتين عن طريق التعطيل التحفيزي للريبوسومات. على الرغم من ذلك ، فإن العديد من أنواع الحيوانات تتكيف مع تناول الفاكهة كجزء مهم من نظامها الغذائي.

تختلف السمية باختلاف الأنواع ، ولكن جميع أجزاء النبات ، وخاصة الأوراق والتوت ، تحتوي على مجموعة من المواد الكيميائية السامة ، بما في ذلك العديد من السموم اللزجة المختلفة ، والتيرامين القلوي ، وليكتين معطل للريبوسوم يسمى فيسكومين.

قد تشمل الأعراض الانزعاج الحاد في الجهاز الهضمي والإسهال وضعف النبض و / أو بطء معدل ضربات القلب وحتى النوبات.
نادرا ما تكون قاتلة للبشر البالغين ، ومع ذلك ، فإن العديد من الحيوانات البرية تتكيف مع أكل ثمارها.