قلقل رجائي (الاسم العلمي:Abrus precatorius) هو نوع من النباتات يتبع جنس القلقل من الفصيلة البقولية.

عَيْن العِفْرِيت ، المعروف باسم حبة الجيكيريتي أو البازلاء الوردية ، هو نبات عشبي مزهر في عائلة الفاصوليا. إنه متسلق نحيف معمر بأوراق طويلة ذات أوراق ريشية الشكل تلتف حول الأشجار والشجيرات والتحوطات.
يشتهر النبات ببذوره التي تستخدم كخرز وآلات قرع ، وهي سامة بسبب وجود الأبرين. يمكن أن يؤدي تناول بذرة واحدة ، إذا تم مضغها جيدًا ، إلى الوفاة لكل من البالغين والأطفال. 

الأسماء الأخرى

عَيْن العِفْرِيت وعين الجن وعين الديك وعصبة السوس والشلجم وحب العروس والعفروس والششم الأحمر.
يُعرف عَيْن العِفْرِيت عمومًا باسم jequirity ، أو Crab's eye ، أو rosary pea ، أو paternoster pea ، أو love pea ، أو precatory pea أو bean ، أو prayer bead ، أو Akar Saga ، أو Jamaica wild licorice ، أو wild licorice ، أو Indian licorice ، أو country licorice ، أو coondrimany ، gidee gidee ، Akar Saga ، coondrimany ، gidee gidee ، Jumbie Bead ratti / rettee / retty ، goonjaa / gunja / goonja / gunjaa ....

الوصف 

نبات متعرّش، يصل ارتفاعه 50 م، أي أنه يمكنه أن يبلغ قمة الأشجار العالية. أوراقه متعاقبة مركّبة من 8 إلى 17 زوج وريقات غشائية مستطيلة. زهوره وردية إلى قرمزية يبلغ طولها من 2 إلى 7 سم. ثماره عبارة عن سُنُف (أي علب بذور). تحوي من 3 إلى 7 بذرات صلبة جدا، لونها أحمر فاقع لمّاعة بها بقعة سوداء، وهي سامة جدا تسبب الموت إن مضغت وبلعت. تتأصل تسمية هذا النبات بعين العفريت من لون البذور الحمراء اللماعة بها بقعة سوداء كأنها عين عفريت.

الموطن والانتشار

موطنه آسيا وأستراليا. يميل إلى أن يصبح ضارًا وجائرًا حيث تم إدخاله. 
الموطن الأصلي لنبات عين العفريت هو أندونيسيا، غير أنه يكثر اليوم أيضا في معظم المناطق الاستوائية كأمريكا الجنوبية وفلوريدا وهاواي، مدغشقر، كاليدونيا الجديدة، سورينام وجنوب السعودية. 

الانتشار و البيئة

عَيْن العِفْرِيت هو نبات شديد التوغل في المناطق المعتدلة الدافئة إلى المناطق الاستوائية ، لدرجة أنه أصبح فعالًا في التوزيع الاستوائي. تم إدخاله على نطاق واسع من قبل البشر ، وانتشرت البذور ذات الألوان الزاهية وذات القشرة الصلبة عن طريق الطيور. بحلول نهاية القرن العشرين ، تم الإعلان عنها على أنها حشائش غازية في العديد من المناطق بما في ذلك بعض المناطق في بليز وجزر الكاريبي وهاواي وبولينيزيا وأجزاء من البر الرئيسي للولايات المتحدة. في فلوريدا على وجه الخصوص ، غزا المصنع الأراجيح والأراجيح الصخرية غير المضطربة ، بما في ذلك صخور الصنوبر الضعيفة.

بمجرد أن تنمو نباتات عَيْن العِفْرِيت إلى النضج في ظل ظروف مواتية ، يصعب إزالة جذورها العميقة ، كما أن النمو العدواني للنباتات ، والبذور ذات القشرة الصلبة ، والقدرة على الامتصاص ، يجعل من الصعب للغاية القضاء على الإصابة وتجعل من الصعب للغاية لمنع إعادة الإصابة. 
تعتبر مبيدات الأعشاب مثل الغليفوسات فعالة ، ولكنها تحتاج إلى تطبيق ماهر إذا لم تكن لتسبب ضررًا أكثر مما تنفع.

السمية

أبرين التوكسين (toxin abrin) عبارة عن ثنائى يتكون من وحدتين بروتينيتين ، تسمى A و B. تسهل السلسلة B دخول الأبرين إلى الخلية عن طريق الارتباط ببروتينات نقل معينة على أغشية الخلية ، والتي تقوم بعد ذلك بنقل السم إلى الخلية. بمجرد دخول الخلية ، تمنع السلسلة A تخليق البروتين عن طريق تعطيل الوحدة الفرعية 26S من الريبوسوم. جزيء واحد من الأبرين سيعطل ما يصل إلى 1500 ريبوسوم في الثانية.

تتطابق الأعراض مع أعراض الريسين (ricin) ، باستثناء أن الأبرين (abrin) أكثر سمية بمقدار ضعفين تقريبًا ؛ تبلغ الجرعة المميتة من الأبرين حوالي 1/75 من الجرعة المميتة من الريسين (على الرغم من أن الأبرين في البذور المبتلعة قد يُمتص ببطء أكبر بكثير من الريسين في الخروع (Ricinus communis) حتى لو تم مضغ البذور وتغلغل الغلاف ، مما يتيح الوقت جهود إنقاذ ناجحة في بعض الحالات على الأقل.)
يمتلك أبرين LD50 فقط 0.56 ميكروغرام / كغ في الفئران ، ويسرد Kingsbury جرعة سامة عند البشر بنسبة 0.00015٪ من وزن الجسم ، أو حوالي 0.1 مجم للإنسان الذي يبلغ وزنه 150 رطلاً. 

* قد لا يؤدي تناول البذور السليمة إلى أي نتائج سريرية ، حيث يمكن أن تمر غير مهضومة عبر الجهاز الهضمي بسبب قشرتها الصلبة.

هذا النبات سام أيضًا للخيول.

تشمل أعراض التسمم الغثيان والقيء والتشنجات وفشل الكبد والموت ، عادة بعد عدة أيام.

تأثيرات وأضرار النبات

ما هي التأثيرات التي تسببها بذور عين الديك؟
إذا ابتلعت البذور دون مضع فانها تمر من المعدة والامعاء وتخرج مع البراز دون أن يحدث لها أي شيء ولا تسبب اي تأثير. لكنها إذا مضغت أو إذا كسرت وبلعت فانها تسبب تأثيرات خطيرة حيث تتحرر المركبات السامة مثل مركب اللكتين والابرين والتي تسبب تخثر كريات الدم الحمراء وتسبب دوخة وقيئا واسهالا وآلاما مبرحة في المعدة وتوسع حدقة العين وتقرحات وادماء في الفم والقناة الهضمية كما تفقد الامعاء وظيفتها ويحدث تلف في الكبد وفي الحالات الشديدة يحدث تشنج قوي للجسم ثم حالة اغماء يعقب ذلك الوفاة.

 ان هذه البذور حسب التأثيرات المذكورة تعتبر من اخطر المواد على صحة الإنسان، والتعامل معها حتى من قبل المختصين يكون عادة بحذر. هنالك استخدام روحاني لهذه البذور إذ انها تستخدم في البخور لتعطيل عمل السحر والعين والمس.

الاستخدامات

في المجوهرات

تحظى بذور عَيْن العِفْرِيت بتقدير كبير في المجوهرات المحلية للونها الزاهي. معظم الحبوب سوداء وحمراء تشبه الخنفساء بالرغم من وجود ألوان أخرى. يشاع أن صنع المجوهرات باستخدام بذور عَيْن العِفْرِيت أمر خطير إلى حد ما. هناك تقارير مستمرة تفيد بأن العمال الذين يثقبون البذور من أجل خيطها يمكن أن يتعرضوا للتسمم أو حتى الموت من وخز الدبوس ، ولكن يبدو أن هناك القليل من الأدلة. وجد بحث عبر الإنترنت 265 ورقة علمية تشير إلى عَيْن العِفْرِيت ، لكن لم يتعامل أي منها مع التسمم المهني.

في ترينيداد في جزر الهند الغربية ، يتم ربط البذور ذات الألوان الزاهية في الأساور ويتم ارتداؤها حول المعصم أو الكاحل لدرء الأرواح الشريرة و "mal-yeux" - العين الشريرة. يستخدم التاميل بذور عَيْن العِفْرِيت بألوان مختلفة. الصنف الأحمر مع العين السوداء هو الأكثر شيوعًا ، ولكن هناك أيضًا أنواع من الأسود والأبيض والأخضر.

في مارس 2012 ، تم استرداد للأساور المصنوعة باستخدام عَيْن العِفْرِيت المباعة من قبل Eden Project ومنافذ أخرى في المملكة المتحدة.

وحدة القياس

بذور عَيْن العِفْرِيت متسقة للغاية في الوزن ، حتى في ظل ظروف الرطوبة المختلفة بسبب طبقة البذور غير المنفذة للماء. استخدم الهنود سابقًا هذه البذور لوزن الذهب باستخدام مقياس يسمى Ratti ، حيث 8 Ratti = 1 Masha ؛ 12 ماشا = 1 تولة (11.6 جرام).

كسلاح

بذور عَيْن العِفْرِيت هي المادة التي من خلالها تقوم طائفة شامار أو طبقة "سكانر السكان الأصليين" في الهند بالتسمم الجنائي للماشية بغرض تأمين اخفاءها. يتم ذلك عن طريق مسامير صغيرة ، تسمى sui (إبر) أو السوتاري (مخرز) ، والتي يتم تحضيرها عن طريق نقع المخرز في عجينة رقيقة من البذور المنقوعة بالماء ، ثم غمسها بالمنقوع ، ثم تجفيف السلاح في الشمس ، بعد دهنها وشحذها على الحجر ، وتثبيتها بمقبض ، ثم تُستخدم لثقب جلد الحيوان.

كانت الأسلحة المخرز(sutari) تستخدم أحيانًا عصير حليبي من العشار العملاق (Calotropis gigantea) بدلاً من الماء ، والذي قيل إنه يسرع التأثير ، وكان يُستكمل أحيانًا بالزئبق المعدني ، والداتورة ، والبيش ، و / أو الزرنيخ. ويضيف أن "أي محاولة لسحب السوتاري عن طريق سحب القطع البارزة ، تكسرها على الدوام ، ويترك جزء منها في الجرح". قتل رجل بضربة واحدة بزوج من السوتاري بعد ثلاثة أيام ؛ توفي آخر ، تم استئصال المادة منه بنجاح ، بعد ثلاثة أيام من مرض التيتانوس. وقيل إن سعر إحدى عمليات القتل هذه بلغ 16.5 روبية ؛ القتلة عوقبوا بالنقل مدى الحياة.

في الطب التقليدي

عَيْن العِفْرِيت ، الملقب بـ "Gulaganji" في الكانادا ، kundu mani in Tamil ، Guruvinda ginja in Telugu و 'Kunni kuru' in Malayalam ، تم استخدامه في طب سيدها (Siddha medicine) لعدة قرون.
يستخدم الصنف الأبيض لتحضير الزيت الذي يُزعم أنه مثير للشهوة الجنسية.
يصنع الشاي من الأوراق ويستخدم للحمى والسعال ونزلات البرد.
البذور سامة وبالتالي لا يتم استهلاكها إلا بعد المعالجة الحرارية. عرف التاميل سيدهار التأثيرات السامة في النباتات واقترحوا طرقًا مختلفة تسمى "suththi seythal" أو التنقية. يتم ذلك عن طريق غلي البذور في الحليب ثم تجفيفها. كما هو الحال مع زيت الخروع ، يتم تغيير طبيعة سم البروتين عند تعرضه لدرجات حرارة عالية مما يجعله غير ضار.

يسجل كتاب "النباتات الأصلية المفيدة لأستراليا" الصادر في عام 1889 أن "جذور هذا النبات تستخدم في الهند كبديل لعرق السوس ، على الرغم من أنها مرة إلى حد ما. في جافا ، تعتبر الجذور ملطفة. الأوراق ، عند مزجها بالعسل ، على التورمات ، وفي جامايكا تستخدم كبديل للشاي. تحت اسم "Jequirity" ، تم استخدام البذور مؤخرًا في حالات الرمد ، وهو استخدام لطالما استُخدمت فيه الهند والبرازيل ".

يستخدم النبات أيضًا في الأيورفيدا (Ayurveda) ويقال إنه يعزز نمو الشعر. يستخدم أحيانًا كعنصر في منتجات الشعر الهندية.

الدراسة المعملية للمستخلصات

لوحظت مجموعة متنوعة من التأثيرات الدوائية في القوارض ، ولكن لم يتم إثباتها سريريًا على البشر ، بما في ذلك:

 تم العثور على مستخلص إيثانولي من عَيْن العِفْرِيت يحتوي على إمكانات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومسكنات في القوارض.
 يتسبب المستخلص الميثانولي لبذور عَيْن العِفْرِيت في حدوث تغيرات عكسية في نمط الدورة الشبقية ومنع الإباضة تمامًا في فئران Sprague-Dawley.

 أظهرت الدراسات التي أجريت على المستخلصات المائية والميثانية والكلوروفورم لـ عَيْن العِفْرِيت نشاطًا مثبطًا أكبر ضد عدد من البكتيريا المسببة للأمراض مثل:

أهمية ثقافية

في راجستان ، الهند ، ترتبط أغنية Chirmi بهذا النبات. هناك أيضًا دليل على أن هذا النبات له قيمة اقتصادية كبيرة لشعب الزولو التقليدي ، نظرًا لحقيقة أنه شكل من أشكال الدخل لشعب الزولو الذين يصنعون ويبيعون الحرف المصنوعة من بذور هذا النبات.

في التراث الشعبي

ومن التراث الشعبي عند الأطفال في مصر، أنك إذا وضعت عين العفريت في نفس المكان الذي به (البلي) فإن عدده سوف يزيد في اليوم التالي.