حبق رقيق الأزهار (باللاتينية: Ocimum tenuifloru) أو الحبق المقدس أو الريحان المقدس أو (باللاتينية: ocimum sanctum)(بالإنجليزية: Holy basil)‏ هو نوع من النباتات يتبع جنس الحبق من الفصيلة الشفوية. 

الوصف

الريحان المقدس هو شجيرة منتصبة متعددة الفروع ، طولها 30-60 سم (12-24 بوصة) وسيقانها مشعرة. الأوراق خضراء أو أرجوانية. تكون بسيطة ، ذات نصل ، بشفرة بيضاوية يصل طولها إلى 5 سم (2 بوصة) ، وعادة ما يكون لها هامش مسنن قليلاً ؛ لديهم رائحة قوية ولديهم نبات نباتي decussate. توضع الأزهار المسترجنة في زهرات قريبة على أجناس طويلة.

الأنواع الثلاثة الرئيسية المزروعة في الهند ونيبال هي Ram tulsi (النوع الأكثر شيوعًا ، مع أوراق خضراء زاهية واسعة حلوة بعض الشيء) ، والأوراق الخضراء ذات الأوراق الخضراء الأقل شيوعًا (كريشنا تولسي) وفانا تولسي البرية الشائعة.

أماكن النمو

المعروف باسم الريحان المقدس أو التولسي ، هو نبات عطري معمر في عائلة الشفوية. موطنه الأصلي شبه القارة الهندية وينتشر كنبات مزروع في جميع أنحاء المناطق الاستوائية في جنوب شرق آسيا. 
يُزرع تولسي لأغراض الطب الديني والتقليدي ، وكذلك لزيته العطرية.
 يستخدم على نطاق واسع كشاي عشبي ، يشيع استخدامه في الأيورفيدا ، وله مكان ضمن تقليد فايشنافا للهندوسية ، حيث يؤدي المصلين فيه العبادة التي تتضمن نباتات الريحان المقدسة أو أوراقها.
 
تعد آسيا الاستوائية موطنا لهذا النبات، لكنه يوجد في جميع المناطق الاستوائية في العالم، حيث إنّه نمى في الهند لأكثر من 3000 سنة.


الريحان المقدس والأساطير

الريحان المقدس هو واحد من أكثر النباتات المقدسة في الهند بسبب الأساطير الهندوسية، حيث إنه يرمز للإلهة لاكشمي زوجة فيشنو الذي هو الإله الأعلى أو الحقيقة العليا في الأساطير الهندوسية الفيشنوية، وقد تم تقدير العشبة لعدة قرون بسبب فوائدها للعقل والجسد والروح.

وقد تم استخدامه أيضا في العديد من النظم القديمة من الطب بما في ذلك اليونانية والرومانية تحت أساطير ومعتقدات.


الاستخدامات الطبية

الريحان المقدس هو أحد مضادات الأكسدة القوية ومضاد للفطريات أيضا ، كما أن لديه خصائص مضادة للالتهابات، وقد استخدم الريحان المقدس لعلاج مجموعة متنوعة من الظروف المرضية، كل الأمراض المتعلقة بالإنفلونزا الشائعة إلى التهاب الشعب الهوائية، وللحمى ولبعض الشكاوي في الجهاز الهضمي بما في ذلك القرحة.

على الرغم من العديد من هذه العلاجات لا تزال غير مثبتة بالتجارب التقليدية، إلا أن العلوم الحديثة تأخذ الآن نظرة فاحصة على هذه العشبة. في العقد الماضي ركزت عدد من الدراسات العلمية على آثار هذه العشبة، وقد أظهرت بعض الدراسات وعودا كبيرة، مما يشير إلى أن الريحان المقدس قد يثبت علميا فاعليته في الاستخدامات المعروفة. وتمت دراسة إمكانية الريحان المقدس في علاج السرطان، وتحديدا كمساعد للعلاج الإشعاعي، وحتى تأثيره على مرض السكري.

تشير الاستنتاجات إلى أن الريحان المقدس يمتلك قدرة كبيرة في مجالات تخفيف التوتر والاسترخاء.

يقوم الريحان المقدس بتعزيز استجابة الجسم الطبيعية للإجهاد البدني والعاطفي، فهو لا يغير المزاج ولكن يساعد الجسم على أداء وظيفته على النحو الأمثل خلال أوقات التوتر حيث يقوم بخفض مستويات الكورتيزون على وجه الخصوص ، ويرتبط انخفاض مستوى الكورتيزون مع تحسين وضوح التفكير والذاكرة، وعلى المدى الطويل يمكن أن تقلل من خطر الاضطرابات النفسية المرتبطة بالعمر.

الفوائد الطبيعية

أوراق الريحان المقدسة هي مصدر طبيعي من المركبات الهامة التي توفر مجموعة واسعة من الفوائد الطبيعية.
اليوجينول و الكاريوفيلين هي مركبات عطرية موجودة في العديد من النباتات بما في ذلك الريحان المقدس حيث استخدمت في الزيوت العطرية منذ فترة طويلة لأن الرائحة العطرة تحسن المزاج، وقد أظهرت الدراسات العلمية أن اليوجينول على وجه الخصوص يساعد على مكافحة الاجهاد وتعزيز صفاء العقل والفكر، وقد أظهرت أحماض التريتربينويك المعزولة من الريحان المقدس تحسن فعالية استجابة الجسم للإجهاد.

تبين أنّ خليط مستخلص الريحان المقدس وأعشاب الأيورفيدا يحسن قدرة الجسم على التكيف مع الإجهاد، حيث إن مجموعة الأعشاب هذه أعادت مستويات الهرمون إلى وضعها الطبيعي.

لعدة قرون ، تم خلط الأوراق المجففة مع الحبوب المخزنة لصد الحشرات.

التركيب الكيميائي