الكينا (أوكالبتوس) ، المعروف باسم شجرة الصمغ الازرق الجنوبية أو الصمغ الأزرق ، هو نوع من الأشجار الطويلة دائمة الخضرة المتوطنة في جنوب شرق أستراليا. يحتوي هذا النوع من الأوكالبتوس في الغالب على لحاء أملس وأوراق يافعة بيضاء وشمعية على السطح السفلي ، وأوراق خضراء لامعة ، وأوراق بالغة على شكل رمح ، وبراعم أزهار مضلعة ، مرتبة منفردة أو في مجموعات من ثلاثة أو سبعة في محاور الأوراق ، والزهور البيضاء و الفاكهة الخشبية.

هناك أربعة أنواع فرعية ، لكل منها توزيع مختلف عبر أستراليا ، وتوجد في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا. الأنواع الفرعية هي الصمغ الازرق الفيكتوري ، الصمغ الازرق التسماني ، صمغ البكر ، واليوروبي الفيكتوري.

الوصف

شجرة الكينا (أوكالبتوس) هي شجرة تنمو عادةً على ارتفاع 45 مترًا (148 قدمًا) ولكنها قد تكون أحيانًا شجيرة متقزمة ، أو بدلاً من ذلك في ظل ظروف مثالية يمكن أن تنمو بطول 90-100 متر (300-330 قدمًا) ، وتتشكل lignotuber ( نمو خشبي مستدير عند مستوى سطح الأرض أو تحته على بعض الشجيرات والأشجار التي تنمو في مناطق معرضة للحريق أو الجفاف وتحتوي على كتلة من البراعم واحتياطيات غذائية ) .
عادة ما يكون اللحاء أملسًا ، ولونه أبيض إلى كريمي ، ولكن توجد أحيانًا ألواح من اللحاء الثابت غير المسقوف في القاعدة. 
النباتات الصغيرة ، التي غالبًا ما يبلغ طولها عدة أمتار ، وإعادة نموها لها سيقان مربعة إلى حد ما في المقطع العرضي مع جناح بارز في كل زاوية.
 يتم ترتيب أوراق الأحداث في الغالب في أزواج متقابلة ، لاطئة ، بيضاوية زرق على شكل بيضة ، يصل طولها إلى 150 مم (5.9 بوصة) وعرضها 105 مم (4.1 بوصة). يتم ترتيب الأوراق البالغة بالتناوب ، من نفس اللمعان إلى الأخضر الداكن على كلا الجانبين ، على شكل رمح أو منحني ، بطول 150-300 مم (5.9-11.8 بوصة) وعرض 17-30 مم (0.67-1.18 بوصة) على سويقة 1.5– 6 مم (0.059-0.236 بوصة) طويلة.
يتم ترتيب براعم الزهرة منفردة أو في مجموعات من ثلاثة أو سبعة في محاور الأوراق ، وأحيانًا لاطئة أو على ساق سميك قصير. عادة ما تكون البراعم الفردية أيضًا لاطئة ، وأحيانًا على ساق يصل طولها إلى 5 مم (0.20 بوصة). تكون البراعم الناضجة ذات شكل علوي إلى مخروطي ، أو زرق ، أو أخضر ، مع غطاء نصف كروي مسطح ، ثؤلولي مع مقبض مركزي. 
يختلف وقت الإزهار باختلاف الأنواع الفرعية والتوزيع ولكن الأزهار دائمًا ما تكون بيضاء. 
الثمرة عبارة عن كبسولة خشبية مخروطية الشكل أو نصف كروية مع صمامات قريبة من مستوى الحافة.

التصنيف والتسمية

تم وصف نبات الكينا الكروي لأول مرة رسميًا في عام 1800 من قبل عالم النبات الفرنسي جاك لابيلارديير في كتابه ، Relation du Voyage à la Recherche de la Pérouse. جمع لابيلارديير عينات في خليج ريشيرش خلال رحلة دي إنتريكاستو عام 1792.

استفادت بعثة d'Entrecasteaux فورًا من الأنواع عندما اكتشفوها ، حيث تم استخدام الأخشاب لتحسين قواربهم المجذافة.

تم الإعلان عن صمغ تسمانيا الأزرق كرمز زهري لتسمانيا في 27 نوفمبر 1962. اسم النوع مأخوذ من الكلمة اللاتينية globulus ، وهي كرة صغيرة أو كرة صغيرة ، تشير إلى شكل الفاكهة.

في عام 1974 ، وصف جيمس باري كيركباتريك أربعة أنواع فرعية وتم قبول الأسماء من قبل تعداد النباتات الأسترالي. كل نوع فرعي له ترتيب مميز لبراعم الزهور الخاصة به:

الموطن والانتشار

ينمو الصمغ الأزرق في الغابات في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا ، بما في ذلك بعض جزر مضيق باس.

 تحدث الأنواع الفرعية bicostata في المناطق الجبلية والمسطحة بين هضبة Carrai في شمال نيو ساوث ويلز وجبال البرانس في فيكتوريا.

توجد الأنواع الفرعية من الكريات بشكل أساسي في أجزاء الأراضي المنخفضة من تسمانيا ، ولكنها توجد أيضًا في بعض جزر مضيق باس بما في ذلك جزيرة الملك ، وفي أقصى الجنوب الغربي من فيكتوريا.

تحدث الأنواع الفرعية maidenii في السلاسل القريبة من الساحل في جنوب شرق نيو ساوث ويلز وشرق فيكتوريا.

 يتم توزع الأنواع الفرعية الكاذبة في الغالب في شرق جيبسلاند ولكن هناك مجموعات معزولة في الداخل وفي محمية Nadgee الطبيعية في جنوب شرق نيو ساوث ويلز.

هناك توطين انواع غير أصلية في إسبانيا والبرتغال ، وأجزاء أخرى من جنوب أوروبا بما في ذلك: قبرص وجنوب إفريقيا ونيوزيلندا وغرب الولايات المتحدة (كاليفورنيا) وهاواي وماكارونيزيا وتشيلي.

عينات غير عادية

تنمو عادةً من 30 إلى 55 مترًا (98-180 قدمًا) ارتفاعًا. أطول عينة معروفة حاليًا في تسمانيا يبلغ ارتفاعها 90.7 مترًا (298 قدمًا). هناك ادعاءات تاريخية عن الأشجار الأطول ، حيث ادعى روبرت إدواردز كارتر ستيرنز أنه عندما كان على قيد الحياة ، كانوا قادرين على النمو إلى 400 قدم. في حين أن هذا الادعاء غالبًا ما يُنظر إليه على أنه مبالغ فيه ، فإن عالم البيئة جاريد دياموند يجادل لصالح هذا الادعاء ، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يتم قطع مثل هذه الأشجار أثناء استعمار أستراليا من قبل الإنجليز.
زعمت تسمانيا دي دبليو لوين أن الأطول كان 101 م (331 قدمًا).

الزراعة

شجرة الصمغ الازرق هي واحدة من أكثر أشجار الأوكالبتور المزروعة على نطاق واسع. نموها السريع وقدرتها على التكيف مع مجموعة من الظروف هو المسؤول عن شعبيتها.
إنها مناسبة بشكل خاص للبلدان ذات المناخ المتوسطي ، ولكنها تنمو أيضًا بشكل جيد في الارتفاعات العالية في المناطق الاستوائية.

وهي تتألف من 65٪ من مجموع الأخشاب الصلبة المزروعة في أستراليا مع ما يقرب من 4500 كيلومتر مربع (1،100،000 فدان) مزروعة.

الاستخدامات

الأخشاب

خشب الصمغ الأزرق أصفر بني ، ثقيل نوعًا ما ، به حبة متشابكة ، ويصعب تتبيله. لديها صفات رديئة من الخشب بسبب مشاكل إجهاد النمو ، ولكن يمكن استخدامها في البناء ، وأعمدة السياج والأعمدة.

لب الخشب

شجرة الكينا هي المصدر الأكثر شيوعًا للألياف القصيرة التي يستخدمها خشب لب الخشب في صناعة اللب. الأنواع الأكثر استخدامًا في صناعة الورق هي Eucalyptus globulus (في المناطق المعتدلة) و Eucalyptus urophylla x Eucalyptus grandis hybrid (في المناطق الاستوائية). طول ألياف الكافور قصير نسبيًا وموحد مع خشونة منخفضة مقارنة بالأخشاب الصلبة الأخرى التي يشيع استخدامها كخشب لب. الألياف رفيعة ، لكنها ذات جدران سميكة نسبيًا. هذا يعطي تشكيلًا موحدًا للورق وعتامة عالية وهي مهمة لجميع أنواع الأوراق الدقيقة. يعتبر انخفاض الخشونة مهمًا للأوراق المطلية عالية الجودة. الأوكالبتوس مناسب للعديد من المناديل الورقية حيث أن الألياف القصيرة والنحيلة تعطي عددًا كبيرًا من الألياف لكل جرام ، كما أن الخشونة المنخفضة تساهم في النعومة.

زيت اساسي

يتم تقطير الأوراق بالبخار لاستخراج زيت الأوكالبتوس. تعتبر شجرة الكينا المصدر الرئيسي لإنتاج زيت الأوكالبتوس العالمي ، وتعتبر الصين أكبر منتج تجاري له. يحتوي الزيت على خصائص علاجية وعطور ونكهة ومضادة للميكروبات ومبيدات حيوية. يتراوح إنتاج الزيت بين 1.0-2.4٪ (وزن طازج) ، مع كون السينول هو العزلة الرئيسية. لقد أثبت زيت شجرة الكينا وجوده دوليًا لأنه خالٍ من الفلاندرين تقريبًا ، وهي خاصية ضرورية للاستخدام الدوائي الداخلي. في عام 1870 ، حدد كلويز وأرجع اسم "eucalyptol" - والذي يُطلق عليه الآن اسم cineole - إلى الجزء السائد من زيت E. globulus.

شاي اعشاب

تستخدم أوراق شجرة الكينا التسمانية كشاي عشبي.

عسل

تعتبر أزهار العلكة الزرقاء مصدرًا جيدًا للرحيق وحبوب اللقاح للنحل.

الفينول

يحتوي لحاء شجرة الكينا على أحماض كينيك وثنائي هيدروكسي فينيل أسيتيك وكافيك ، مكرر (hexahydroxydiphenoyl (HHDP)) - جلوكوز ، غالويل ثنائي (HHDP) - جلوكوز ، جالويل - HHDP - جلوكوز ، إيزورهامينتين - هكسوسيد ، ميثيل هيدروكسيد ، حمض الكيرسيتين (إيكسيلوسيد) -بنتوز متقارن ، ميريستين-رامنوسيد ، إيزورهامنتين-رامنوسيد ، ميرنسيتين ، فلوريدزين ، ميرنسيتين-هيكسوسيد ، لوتولين و بروانثوسيانيدين ب-ديمر ، ديجالويل جلوكوز وكاتشين. التانينات القابلة للتحلل تيلماجراندين I ، eucalbanin C ، 2-O-digalloyl-1،3،4-tri-O-galloyl-β-D-glucose ، 6-O-digalloyl-1،2،3-tri-O-galloyl -β-D- الجلوكوز ، وكذلك حمض الغاليك و (+) - يمكن أيضًا عزل الكاتشين. Tricetin هو فلافون aglycone نادر موجود في حبوب اللقاح لأعضاء Myrtaceae ، الفصيلة الفرعية Leptospermoideae ، مثل E. globulus.