الخَمَان الأسود هو مجموعة من أنواع النباتات المزهرة في عائلة المسكية موطنها معظم أوروبا وأمريكا الشمالية. تشمل الأسماء الشائعة البلسان ، والشيخ الأسود ، والشيخ الأوروبي ، والبلسان الأوروبي ، والبلسان الأسود الأوروبي. ينمو في مجموعة متنوعة من الظروف بما في ذلك التربة الخصبة الرطبة والجافة ، في المقام الأول في المواقع المشمسة. يعتبر النبات سمة شائعة جدًا للأسيجة والأشجار في بريطانيا وشمال أوروبا ، ولكنه يُزرع أيضًا على نطاق واسع كشجيرة للزينة أو شجرة صغيرة. لكل من الزهور والتوت تقليد طويل في استخدام الطهي ، في المقام الأول للشراب والنبيذ. الاسم اللاتيني nigra يعني "أسود" ، ويشير إلى لون التوت الغامق.

على الرغم من استخدام البلسان بشكل شائع في المكملات الغذائية والطب التقليدي ، لا يوجد دليل علمي على أنه يوفر أي فائدة للحفاظ على الصحة أو علاج الأمراض.

الوصف

الخَمَان الأسود هو شجيرة متساقطة الأوراق أو شجرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار (20 قدمًا) وعرضها ، ونادرًا ما يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار (33 قدمًا). اللحاء ، رمادي فاتح عندما يكون صغيرًا ، يتحول إلى لحاء خارجي رمادي خشن مع تجاعيد طولية ، وبارزة العدسات. الأوراق مرتبة في أزواج متقابلة ، طولها 10-30 سم ، ريشية الشكل بها خمس إلى سبع وريقات (نادرًا تسعة) ، الوريقات بطول 5-12 سم وعرض 3-5 سم ، مع هامش مسنن. السيقان الصغيرة مجوفة. لا يُعتقد أن المصطلح الإنجليزي للشجرة مأخوذ من كلمة "قديم" ، ولكن من الكلمة الإنجليزية Anglo Saxon æld ، والتي تعني النار ، لأن السيقان المجوفة للأغصان كانت تستخدم منفاخًا لتفجير الهواء في النار.

تحتوي الأزهار الخنثوية على خمس أسدية ، والتي يتم حملها بأجزاء كبيرة ومسطحة بقطر 10-25 سم في أواخر الربيع إلى منتصف الصيف ، والزهور الفردية بيضاء عاجية ، وقطرها 5-6 مم ، ولها خمس بتلات. يتم تلقيحها بواسطة الذباب.

الثمرة لامعة ، أرجوانية داكنة إلى توت أسود بقطر 3-5 مم ، وتنتج في مجموعات متدلية في أواخر الخريف. فهي غذاء مهم للعديد من الطيور الآكلة للفاكهة ، ولا سيما الأغطية السوداء.

الوصف النباتي

الثمرة عوزة سوداء اللون. شجرة البيلسان كبيرة نفضية، عروقها مقوسة ولحاؤها رمادي إلى بني ومضلع بعمق. لب الساق والعروق أبيض. 
الأوراق مركبة متقابلة وتحتوي كل ورقة خمس أو سبع وريقات بيضوية إلى رمحية ومسننة الأطراف. 
الأزهار صغيرة بيضاء اللون إلى مصفرة عطرة وتوجد الأزهار على قمم الأغصان في مجاميع على شكل مظلة. 
الثمار عبارة عن عنبات سوداء كروية صغيرة لامعة محمولة أو مصفوفة على فروع حمراء.

يزدهر نموه في الغابات والأراضي البور، ويوجد حالياً في معظم البلدان المعتدلة، وغالباً مايزرع حيث ينبت من الفسائل الجزء المستعمل من هذه النتبة الاوراق، الازهار، الثمار.

المحتويات الكيميائية

تحتوي الأوراق على غلوكوسيدات سيانوجينية 
اما الازهار فتحتوي علي فلافوثيدات وأهم مركب فيها مركب الروتين وكذلك حمض الفيثوليك وتربينات ثلاثية وسيترولات وزيت طيار وحمص العفص.
 اما الثمار العنبية فتحتوي على فلافونيدات وانثوسيانينات وفيتامين ا، ج.

الاستعمالات الطبية

تستعمل الأوراق الغضة المهروسة لمعالجة التهاب قاعدة الأظافر وتقيحها و يستعمل مرهم الأوراق لمعالجة آلام النقرس في مفاصل الاصابع ويستعمل مستحلب الأزهار لمعالجة النزلات المسببة عن التعرض للبرد والروماتيزم و التهاب اللوزتين أما الزكام فيعالج باستنشاق بخار المستحلب وكذلك تعالج آلام الأذن الناتجة عن البرد بادخال البخار بواسطة قرطاس من الورق على شكل قمع إلى داخل الأذن ويسكن مستحلب الأزهار نوبات السعال مهما كانت اسبابها
 أما الثمار فيستعمل 20 غرام من عصيرها الطازج يوميا لمعالجة الصداع و غيره من الآلام العصبية في الرأس والوجه و التهاب عرق النسا و تستعمل الثمار المجففة المطبوخة مع السكر لمعالجة الإمساك 
ويمكن أيضا استعمال الأوراق الغضة كملين ويستعمل مغلي القشور كملين أيضا وكمدر للبول لمعالجة التهاب الكلى وطرد السوائل المترشحة في الجسم .

استخدامات الطهي

يعتبر التوت الأزرق الداكن أو الأرجواني سامًا إلى حد ما في حالته الخام. التوت غير الناضج ، وبذور الفاكهة ، وجميع الأجزاء الخضراء من النبات سامة ، وتحتوي على جليكوسيدات السيانوجين (Vedel & Lange 1960).

 التوت صالح للأكل بعد الطهي ويمكن استخدامه لصنع المربى والهلام والصلصة وصلصة بونتاك. في الدول الاسكندنافية وألمانيا ، يعد الحساء المصنوع من نبات البلسان (مثل Fliederbeersuppe الألماني) وجبة تقليدية.

بشكل عام ، يتم استخدام رؤوس الزهور في الحقن ، وإعطاء مشروب في شمال أوروبا والبلقان. تُباع هذه المشروبات تجاريًا على أنها شراب البيلسان. 

في أوروبا ، تُصنع الأزهار في شراب أو شراب (بالرومانية: Socată ، باللغة السويدية: fläder (blom) saft ، باللغة الدنماركية: hyldeblomstsaft / hyldedrik) ، والتي يتم تخفيفها بالماء قبل الشرب. شجعت شعبية هذا المشروب التقليدي مؤخرًا بعض منتجي المشروبات الغازية التجارية على تقديم مشروبات بنكهة البيلسان (فانتا شوكاتا ، فريكي فلادير). يمكن أيضًا غمس الأزهار في خليط خفيف ثم قليها لصنع فطائر البلسان.

يمكن تحويل التوت إلى نبيذ البلسان. في المجر ، يُصنع براندي البلسان الذي يتطلب 50 كجم من الفاكهة لإنتاج لتر واحد من البراندي.
 في جنوب غرب السويد ، من المعتاد صنع مشروب كحولي بنكهة زهرة المسنين.

 تُستخدم الأزهار في المشروبات الكحولية مثل St-Germain ، وفي `` الشمبانيا '' الكحولي الفوار بشكل معتدل ، على الرغم من أنه يمكن صنع نسخة أكثر كحولية محلية الصنع. 
في بيرس ، بلجيكا ، تُصنع أنواع مختلفة من جينيفر تسمى بيرز فليريكي من التوت.

الطب التقليدي

Sambuci flos: أزهار السامبو السوداء المجففة كما تستخدم في شاي الأعشاب
يمكن العثور على فطريات الأذن الهلامية على الأشجار الأكبر سنا

يستخدم هذا النبات في الطب التقليدي من قبل الشعوب الأصلية والأعشاب. تُستخدم مستخلصات الزهور والفواكه لعلاج أعراض البرد والإنفلونزا ، على الرغم من عدم وجود دليل سريري عالي الجودة على فعاليته في علاج أي مرض.

احتمالية حدوث تسمم

قد يؤدي استهلاك الخمان الخام والأوراق واللحاء والسيقان ، إذا لم يتم تحضيرها بشكل صحيح ، إلى الغثيان والقيء والإسهال الشديد من خلال التأثيرات السامة للجليكوسيدات السيانوجينية. يجب عدم تناول مكونات نبات البلسان أو منتجاته أثناء الحمل أو من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو أمراض الجهاز الهضمي. قد تسبب منتجات البلسان آثارًا ضارة عند استخدامها مع الأدوية الموصوفة.

الأمراض

مثل أنواع البلسان الأخرى ، الخمان عرضة لفطريات التبييض وفطريات الأذن الهلامية.

قيمة الحياة البرية

الاشجار المسنة تعتبرعلف جيد للحيوانات مثل غزال البغل والأيائل والأغنام والطيور الصغيرة.
 تم تصنيفها على أنها موطن تعشيش للعديد من الطيور ، بما في ذلك الطيور الطنانة ، الطيور المغردة ، و vireos. 
يعتبر البلسان الناضج طعامًا مفضلًا للحمام ذي الذيل الشريطي المهاجر في شمال كاليفورنيا ، والذي قد يزيل أحيانًا شجيرة بأكملها في وقت قصير. وهو أيضًا مضيف يرقات الربيع اللازوردي. 
وهي موطن جيد للثدييات الكبيرة والصغيرة.

سام للثدييات

باستثناء الأزهار والتوت الناضج (ولكن بما في ذلك البذور الناضجة) ، فإن جميع أجزاء النبات سامة للثدييات ، وتحتوي على السامبونيجرين السيانوجيني (C14H17NO6 ، رقم CAS 99-19-4). يحتوي اللحاء على بلورات أكسالات الكالسيوم.

استخدامات اخرى

تم استخدام أوراق الشجر ذات الرائحة القوية في الماضي ، وتم ربطها بعرف الحصان ، لإبعاد الذباب أثناء الركوب.