كستناء الحصان أو كَسْتَنَةُ الخَيل أو كَسْتَنَةُ الهِنْد أو قسطل الفرس أو الكستناء الهندي أو القسطل الهندي أو قسطل الحصان أو القندلي أو كستناء الجبل شجرة اسمها العلمي (Aesculus hippocastanum) هي نوع من النباتات المزهرة في عائلة سوبري والليتشي Sapindaceae. إنها شجرة كبيرة متساقطة الأوراق (مزهرة خنثى). وتسمى أيضًا الفرس الأوروبي ، وشجرة البوكي ، وشجرة كونكر. يطلق عليه أحيانًا الكستناء الإسباني. يستخدم هذا الاسم عادةً للإشارة إلى Castanea sativa.

موطنها الأصلي منطقة صغيرة في جبال البلقان في جنوب شرق أوروبا، وخاصة في شمال شرق اليونان وأيضا في كل من ألبانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، وزرعت على نطاق واسع في المناطق المعتدلة من العالم.

الوصف

كستناء الحصان هي شجرة كبيرة ، تنمو إلى أن يصل ارتفاعها إلى حوالي 39 مترًا (128 قدمًا) مع تاج مقبب من الفروع القوية ؛ على الأشجار القديمة ، الأشجار الكبيرة أغصانها الخارجية في أغلب الأحيان معلقة بنقاط مجعدة. غالبًا ما تكون الفروع الخارجية متدلية مع أطراف ملتوية.

الأوراق متقابلة ومركبة بشكل مريح ، مع 5-7 منشورات. يبلغ طول كل نشرة 13-30 سم (5-12 بوصة) ، مما يجعل الورقة بأكملها يصل عرضها إلى 60 سم (24 بوصة) ، مع سويقات 7-20 سم (3-8 بوصات). الندبات التي تتركها الأوراق على الأغصان بعد سقوط الأوراق لها شكل حدوة حصان مميز ، مكتمل بسبعة "مسامير".

عادة ما تكون الأزهار بيضاء مع بقعة صفراء إلى وردية في قاعدة البتلات ؛ تزهر في الربيع في على شكل عناقيد قائمة طولها 10-20 سم تقريبا مع 20-50 زهرة على كل عنقود زهري. عادة ينتج كل عنقود زهري 1-5 ثمار فقط ؛ وهي ثمرة خضراء طرية شوكية عليبية تحتوي جوزة واحدة (نادرا اثنين أو ثلاثة) تشبه البذور تسمى كستناء الحصان Horse-chestnut. كل كستناءة قطرها 2-4 سم صقيلة نية القشرة مع ندبة مبيضة في القاعدة.
حبوب اللقاح ليست سامة لنحل العسل. عادة ما تنمو فقط 1-5 ثمار على كل عناقيد.
القشرة عبارة عن كبسولة خضراء شائكة تحتوي على بذرة واحدة (نادرًا اثنتين أو ثلاثة) تشبه البندق تسمى كونكرز أو كستناء الحصان.
يبلغ قطر كل كونكر من 2 إلى 4 سم (3⁄4-1 + 1⁄2 بوصة) ، ولونه بني لامع مع ندبة بيضاء عند القاعدة.

علم أصول الكلمات

ينشأ الاسم الشائع لكستناء الحصان من تشابه الأوراق والفواكه مع الكستناء الحلو ، Castanea sativa (شجرة في عائلة مختلفة ، Fagaceae) ، جنبًا إلى جنب مع الملاحظة المزعومة بأن الفاكهة أو البذور يمكن أن تساعد في تلهث الخيول أو سعالها.

على الرغم من أنه يُعرف أحيانًا باسم Buckeye ، لتشابه البذرة مع عين الغزلان ، فإن مصطلح Buckeye يستخدم بشكل أكثر شيوعًا لأعضاء العالم الجديد من جنس Aesculus.

الموطن والانتشار

يعود أصل كستناء الحصان إلى منطقة صغيرة في الغابات المختلطة في جبال Pindus وغابات البلقان المختلطة في جنوب شرق أوروبا. ومع ذلك ، يمكن العثور عليها في أجزاء كثيرة من أوروبا في أقصى الشمال مثل Gästrikland في السويد ، وكذلك في العديد من المتنزهات والمدن في شمال الولايات المتحدة وكندا.

الاستخدامات

يُزرع على نطاق واسع في الشوارع والمتنزهات في جميع أنحاء العالم المعتدل ، وقد حقق نجاحًا خاصًا في أماكن مثل أيرلندا وبريطانيا العظمى ونيوزيلندا ، حيث توجد عادة في الحدائق والشوارع والطرق. تنجح زراعة زهور الربيع الرائعة في مجموعة واسعة من الظروف المناخية المعتدلة شريطة ألا يكون الصيف حارًا جدًا ، حيث تزرع الأشجار في أقصى الشمال مثل إدمونتون وألبرتا وكندا وجزر فارو وريكيافيك وأيسلندا وهارستاد ، النرويج.

تزرع لجمال أزهارها الربيعية وهي ناجحة في إطار المناطق التي لا تشهد صيفا حار جدا، فنمت شمال الكرة الأرضية كما في كندا في مقاطعات إدمونتون وألبرتا ؛ وجزر فارو، ومدينة ترومسو النرويجية. وفي المناطق الأكثر جنوبية نمت أفضل في المناخات الجبلية الباردة.

في بريطانيا وأيرلندا، الجوز يستخدم في لعبة الأطفال الشعبية Conkers كونكيرس. 
خلال الحرب العالمية الأولى ، كانت هناك حملة لمطالبة الجميع (بما في ذلك الأطفال) بجمع البذور والتبرع بها للحكومة.
وخلال الحربين العالميتين استخدم كمصدر للنشا التي بدورها يمكن ان تستخدم بواسطة المطثية المنتجة للخلون والبوتيل كطريقة للتخمير ابتكرتها حاييم وايزمان "Chaim Weizmann" لإنتاج الأسيتون لاستخدامه كمذيب لإنتاج الكوردايت ، والذي تم استخدامه بعد ذلك في الأسلحة العسكرية. يمكن أن تستخدم عملية وايزمان أي مصدر للنشا ، لكن الحكومة اختارت أن تطلب من المحتالين تجنب التسبب في المجاعة عن طريق استنفاد مصادر الغذاء. لكن تبين أن الكونكرات مصدر سيئ ، وأن المصنع أنتج الأسيتون لمدة ثلاثة أشهر فقط ؛ ومع ذلك ، تم جمعها مرة أخرى في الحرب العالمية الثانية لنفس السبب.

استخدام هذا الاسيتون ثم كمذيب الذي ساعد في عملية إطلاق البالستية، التي استخدمت فيما بعد في التسلح العسكري.

ان الجوزة "البذور" ، وخاصة الصغيرة منها والطازجة ، سامة إلى حد ما ، وتحتوي على مركبات الصابونين القلوية والجلوكوزيدات. على الرغم من عدم خطورة لمسها ، إلا أنها تسبب المرض عند تناولها ؛ 
لكن بعض الثدييات وخاصة الغزلان قادرة على تحطيم السموم والأكل منها بسلام. 
ويقال أنها جيدة للخيول، ولكن هذا غير ثابت واطعامهم للخيول لا ينصح به. 
ومع ذلك فقد تستخدم saponin aescin لأغراض صحية (مثل دوالي الاوردة، والتواء المفاصل، والاستسقاء) وهو متوفر في المكملات الغذائية. 
كانت بذور كستناء الحصان في الماضي تستخدم في فرنسا وسويسرا لتبييض القنب والكتان والحرير والصوف.

على الرغم من أنه يقال عن البذور لصد العناكب ، إلا أن هناك القليل من الأدلة لدعم هذه الادعاءات. قد يؤدي وجود مادة السابونين إلى صد الحشرات ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا فعالاً على العناكب.

في ألمانيا ، يتم زرعها بشكل شائع في حدائق البيرة ، خاصة في بافاريا. قبل ظهور التبريد الميكانيكي ، كان مصنعو البيرة يحفرون أقبية للتباطؤ. لمزيد من حماية الأقبية من حرارة الصيف ، كانوا يزرعون أشجار الكستناء ، التي لها مظلات كثيفة منتشرة ولكن جذورها ضحلة لا تتطفل على الكهوف. تطورت ممارسة تقديم البيرة في هذه المواقع إلى حديقة البيرة الحديثة.

 كستناء الحصان تحتوي على عصير صابوني صالح للغسيل الفراشف والمفروشات، ولهذا الغرض تكفي 20 بذرة من كستناء الحصان لستة لترات من المياه، كانت تقشر ثم تبشر أو تجفف، ثم تطحن، ثم تنقع الجوزات في المياه الباردة، المياه يجب أن تكون ميسرة مثل الأمطار أو مياه الأنهار أما مياه الآبار فلن تكون ذات فاعلية، وسرعان ما يصبح رغوي كالصابون، ثم يصبح بعد ذلك أبيض كاللبن. يجب أن يحرك جيدا في البداية، بعد التثبيت والتفاعل. تغسل المفروشات بهذا السائل، وبعد ذلك يغسل، ويعرض لضوء مقبول من سماء زرقاء اللون , وتزيل كل البقع من كلا المفروشات والصوف ولا تضر أبدا بالملابس. 

الاستخدامات الطبية

يستخدم مستخلص البذور المعياري لحوالي 20 في المائة من الأيسين (إيسكين) لتأثيره الوريدي ، وحماية الأوعية الدموية ، وخصائصه المضادة للالتهابات وكسح الجذور الحرة. 
المؤشر الأساسي هو القصور الوريدي المزمن. 
اقترحت مراجعة كوكرين أن مستخلص بذور كستناء الحصان قد يكون علاجًا فعالًا وآمنًا على المدى القصير للقصور الوريدي المزمن ، ولكن لم يتم إجراء تجارب ذات شواهد نهائية لتأكيد الفعالية.

ألامان

يتم أخذ مستحضرين:
مستخلص كستناء الحصان الكامل (HCE الكامل) و β-aescin المنقى.
من الناحية التاريخية ، تم استخدام HCE بالكامل للطرق الشفوية والوريدية (اعتبارًا من عام 2001). معدل الآثار السلبية منخفض ؛ في دراسة ألمانية كبيرة ، 0.6٪ ، تتكون بشكل رئيسي من أعراض معدية معوية. 

تم الإبلاغ عن دوار ، صداع وحكة. إحدى مشكلات الأمان الخطيرة هي حالات نادرة من ردود الفعل التحسسية الحادة ، في حالة استخدام مستخلص كستناء الحصان الكامل (HCE الكامل).

خطر إصابة الكلى الحادة ، "عندما تم إعطاء المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في القلب جرعات عالية من مستخلص كستناء الحصان الرابع للوذمة بعد الجراحة. كانت هذه الظاهرة مرتبطة بالجرعة حيث لم يتم تسجيل أي تغيير في وظائف الكلى عند 340 ميكروغرام / كجم تم تطوير ضعف خفيف في وظائف الكلى مع 360 ميكروغرام / كغ وإصابة الكلى الحادة بنسبة 510 ميكروغرام / كغ ". يكاد يكون من المؤكد أن هذا حدث في حالة استخدام مستخلص كستناء الحصان الكامل (HCE الكامل).

بذور الكستناء الخام والأوراق واللحاء والزهور سامة بسبب وجود الإسكولين ويجب عدم تناولها. 
تصنف إدارة الغذاء والدواء بذور كستناء الحصان على أنها عشب غير آمن. 
تعتبر مكونات الجليكوسيد والسابونين سامة.


مواد كيميائية أخرى

في بذور كستناء الحصان:
Quercetin 3،4'-diglucoside و a flavonol glycoside

في كستناء الحصان:
Leucocyanidin و leucodelphinidin و procyanidin A2