الطيون اليوناني أو الرَاسَن (باللاتينية: Inula helenium) نوع نباتي ينتمي إلى جنس الطيون من الفصيلة النجمية، وله أسماء عديدة منها الزنجبيل الشامي، والقسط الشامي، وعين الحصان، والجناح، واللوف.

الموطن والانتشار

موطن هذا النوع تركيا والقوقاز والبلقان واليونان وإيطاليا.
الطيون اليوناني ، المعروف أيضًا باسم شفاء الحصان أو إلفدوك ، هو نوع نباتي واسع الانتشار في عائلة عباد الشمس . موطنها أوراسيا من إسبانيا إلى مقاطعة شينجيانغ في غرب الصين ، ومتجنس في أجزاء من أمريكا الشمالية.

الوصف النباتي

هو نبات عشبي معمر يصل طوله إلى مترين ذو ساق سميكة وصلبة. قد يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار. أوراقه مسننة ذهبية تشبه الأقحوان. الأزهار صفراء إلى برتقالية في الخارج وسوداء في الوسط. جذر النبات سميك. يؤخذ منه جذر الطيون اليوناني.

الطيون اليوناني عشب صلب نوعًا ما يصل ارتفاع ساقه إلى حوالي 90-150 سم (35-59 بوصة). الأوراق كبيرة ومسننة ، والسفلية مطاردة ، والباقي يحتضن الساق ؛ شفرات على شكل بيضة ، أو بيضاوية ، أو على شكل رمح ، يصل طولها إلى 30 سم (12 بوصة) وطولها 12 سم (4.7 بوصة). الأوراق خضراء على الجانب العلوي مع شعر خفيف متناثر ، ولكنها بيضاء على الجانب السفلي بسبب طبقة سميكة من الصوف. يبلغ عرض الزهرة 5 سم (2 بوصة) ، ويحتوي كل رأس على 50-100 زهرة شعاعية صفراء و 100-250 زهرة قرصية صفراء. الجذر سميك ومتفرع وصمغ ، وله طعم مرير ورائحة كافور مع نغمات زهرية حلوة (تشبه البنفسج).

الفولكلور والاستخدامات التقليدية

اسم النبات المحدد ، الهلينيوم ، مشتق من هيلين طروادة. يقال أن "الطيون اليوناني" قد نشأ من حيث سقطت دموعها. كانت مقدسة لدى السلتيين القدماء ، وكان اسمها "elfwort". كان يُعتقد أن النبات يرتبط تقليديًا بالجان والقوم الخياليين.

اعتبر نيكولاس كولبيبر أن الطيون اليوناني يحكمه عطارد واستخدمه لتدفئة المعدة الباردة والرياح ، ولمقاومة السموم ، وتقوية البصر ، وإزالة العوائق الداخلية.

الاستخدامات

تم استخدام العشب منذ العصر الروماني. يصفه كتاب Apicius ، وهو كتاب طبخ من القرن الأول الميلادي ، بأنه نبات لاختبار ما إذا كان العسل فاسدًا أم لا ، يتم غمر النبات في العسل ثم إشعاله ، إذا كان يحترق بشكل مشرق ، يعتبر العسل جيدًا. تم ذكر الجذر من قبل بليني في كتابه "التاريخ الطبيعي" كدواء وكتوابل.

في العصور الوسطى في أوروبا ، كانت الجذور تُسكر وتُؤكل كحلوى.

في فرنسا وسويسرا تم استخدامه في صناعة الأفسنتين. في إنجلترا كان سابقًا ذا سمعة طيبة كمنشط عطري ومنشط للأعضاء الإفرازية. تم ذكره في عام 1817 في New-England almanack كعلاج لرهاب الماء عندما يكون الجذر مصابًا بكدمات ويستخدم مع مغلي قوي من الحليب. يتم استخدامه في طب الأعشاب كمادة مقشع واحتباس الماء.

من فوائده

* مقو للهضم حيث يزيد الشهية.
* يستعمل كمطهر وملطف.
* يستعمل في حالات الاكتئاب النفسي.

وصفة

يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق جذر النبات ويوضع في كوب مع ماء مغلي ثم يغطى ويترك لمدة ما بين 5- 10دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب واحد بعد كل وجبه غذائية. ويجب على النساء الحوامل عدم استخدام أي مستحضر من مستحضرات الراسن. كما يجب حفظ العقار بعيدا عن الضوء وفي درجة حرارة لا تزيد على 20 درجة مئوية وعدم حفظه في أوعية من البلاستيك.

المكونات الكيميائية

إلى جانب تخزين عديد السكاريد إينولين (C6H12O6 [C6H10O5] n) ، وهو بوليمر من الفركتوز ، يحتوي الجذر على هيلينين (C15H20O2) ، وهو ستيروبتين ، والذي يمكن تحضيره في بلورات حلقية بيضاء ، غير قابلة للذوبان في الماء ، ولكنها قابلة للذوبان بحرية في الكحول. عندما يتحرر من الكافور المصاحب عن طريق التبلور المتكرر من الكحول ، يذوب الهلينين عند 110 درجة مئوية.