حشيشة الملاك جنس نباتي يتبع الفصيلة الخيمية. تسمى أيضًا حشيشة الملائكة.
هي عشبة من أصول صينية تتميز بأوراقها المسننه وأزهارها البيضاء. تسمى نبتة حشيشة الملاك بهذا الاسم لكثرة فوائدها ومنافعها.

حشيشة الملاك هو جنس من حوالي 60 نوعًا من الأعشاب الطويلة والمعمرة في العائلة الخيمية ، موطنها المناطق المعتدلة وشبه القطبية في نصف الكرة الشمالي ، وتصل إلى أقصى الشمال مثل أيسلندا ولابلاند وجرينلاند. تنمو إلى ارتفاع يتراوح من 1 إلى 3 أمتار (3 أقدام و 3 في 9 أقدام و 10 بوصات) ، مع أوراق كبيرة ثنائية الطور وأمبلات مركبة كبيرة من الزهور البيضاء أو البيضاء المخضرة. وجدت بشكل رئيسي في الصين ، وكان استخدامها الرئيسي في الطب. يظهر اختلافات في تشريح الفاكهة وتشكل الأوراق والتركيبات الجوفية. الجينات متعددة الأشكال للغاية.
يمكن العثور على بعض الأنواع في المستنقعات والمراعي .

وصف النبتة

تنمو أنواع حشيشة الملاك إلى ارتفاع يتراوح من 1 إلى 3 أمتار (3 أقدام و 3 في 9 أقدام و 10 بوصات) ، مع أوراق كبيرة ثنائية الطور وأمبلات مركبة كبيرة من أزهار بيضاء أو بيضاء مخضرة. يتم تلقيح أزهارهم الكبيرة المتلألئة والنجومية بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحشرات (متلازمة التلقيح العام) ، ورائحة الأزهار خاصة بالأنواع ، وحتى خاصة بنوع فرعي معين. تم العثور على المكونات النشطة لحشيشة الملاك في الجذور والجذور وتحتوي على الفوروكومارين في أنسجتها مما يجعل الجلد حساسًا للضوء.

هي نبتة برية ولكن نستطيع زراعتها في الحدائق، هذه النبتة تزهر وتتفتح في أوائل الصيف حتى نهايته.

زراعتها واستخداماتها

تزرع بعض الأنواع كعوامل منكهة أو لخصائصها الطبية. وأبرزها حديقة أنجليكا (A. archangelica) ، والتي تُعرف ببساطة باسم Angelica. يستخدم سكان لابلاند الأصليون الجذور اللحمية كغذاء والسيقان كدواء. الشرائط المتبلورة لسيقان حشيشة الملاك والشعر المتوسط ​​خضراء اللون وتباع كمواد تزيين الكيك ذات النكهة ، ولكن يمكن أيضًا الاستمتاع بها بمفردها. تستخدم الجذور والبذور بشكل شائع لتذوق الجن. يمثل وجودها نكهة مميزة للعديد من المشروبات الكحولية ، مثل شارتروز.

بين شعب سامي في لابلاند ، يستخدم النبات لصنع آلة موسيقية تقليدية هي فادنو.

تم تناول Seacoast Angelica (A. lucida) كنسخة برية من الكرفس.

في أجزاء من اليابان ، وخاصة جزر إيزو ، تؤكل براعم وأوراق أشيتابا (A. keiskei) على أنها تمبورا ، خاصة في فصل الربيع.

تؤكل A. sylvestris وبعض الأنواع الأخرى من قبل يرقات بعض أنواع Lepidoptera ، بما في ذلك الصلصال ذو الحدود ، الصلصال الرمادي ، الصلصال ذو البقع الجيرية و V-pug.

تم استخدام A. dawsonii من قبل العديد من الدول الأولى في أمريكا الشمالية لأغراض الطقوس.

تم العثور على A. atropurpurea في أمريكا الشمالية من نيوفاوندلاند غربًا إلى ولاية ويسكونسن وجنوبًا إلى ماريلاند ، وقد تم تدخينها من قبل قبائل ميسوري لنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي. هذا النوع يشبه إلى حد بعيد الشوكران المائي السام في المظهر.

تم تطبيق جذور حشيشة الملاك المغلي داخليًا وخارجيًا على الجروح بواسطة الأليوتيين في ألاسكا لتسريع الشفاء.

العشبة ، المعروفة أيضًا بالاسم الصيني ، باي جي ، والاسم اللاتيني radix angelicae dahurica ، تستخدم طبيًا في الطب الصيني التقليدي.

فوائد النبتة

نبتة حشيشة الملاك غنية وثرية بالعديد من الفيتامينات مثل B12، والأملاح المعدنية مثل: الحديد والزنك وهي تعتبر من النباتات الطبية التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض بدورها مضادًّ للميكروبات والبكتيريا.

تنفع لكل انواع الامراض المعدية تقاوم السم بتقوية القلب واراحته، ومن الامراض المعروفة والتي هي علاج اولي لها هو مرض الطاعون ومرض الصدفية المزمن، تنفع للالتهابات وتريح المعدة تخفف من حده الزكام وتنظم ضربات القلب دون حدوث تجلط داخل الاوعيه الدمويه

مفيده كثيرا للنساء الحوامل الاتي يعانين من حالات الانيميا تستخدم كمطهر للامعاء وشائعه كثيرا في حالات التسمم الناتجه عن النيكوتين وتناول الكحول، تمنع حدوث قرحة المعدة؛ لأنّها تحتوي على مركبين يمنعان إفراز الحمض المعوي، والآخر يقلّل من التوتر النفسي. تساعد على منع انتشار الأورام السرطانية، وخاصّةً الأورام الليفيّة في الرحم.

تعمل على حماية الكبد وتقويته، تعالج هشاشة العظام وتساقط الشعر لدى النساء، وتساعد على منع انتشار الأورام السرطانية وخاصة الأورام الليفية في الرحم.

من أنواعها الأصيلة في الوطن العربي

 حشيشة الملاك الحرجية (باللاتينية: Angelica sylvestris) في بلاد الشام وتركيا وكل
أوروبا

من أنواعها الأخرى

 حشيشة الملاك الأزهرية (باللاتينية: Angelica adzharica) في جورجيا
 حشيشة الملاك الصينية (باللاتينية: Angelica sinensis) في شرق آسيا
 حشيشة الملاك الطبية (باللاتينية: Angelica archangelica) في شرق أوروبا