الدلائل
تبين الأبحاث العلمية التي تتناول استخدام فيتامين هـ لحالات معينة ما يلي:
- مرض الزهايمر. أظهرت بعض الأبحاث أن تناول جرعات عالية من فيتامين هـ قد يؤخر تقدم مرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر "الخفيف" أو "المتوسط". ولم تثبت دراسات أخرى هذه الفائدة. يبدو أن مكملات فيتامين هـ ليس لها أي تأثير على تطور الإعاقة العقلية البسيطة إلى مرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة العقلية البسيطة.
- أمراض الكبد. أظهرت نتائج الدراسات أن فيتامين هـ قد يحسن أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن تناول فيتامين هـ الفموي لهذا الغرض لمدة عامين يرتبط بمقاومة الأنسولين.
- تسمم الحمل. لم تظهر نتائج الدراسات أن زيادة تناولكِ لفيتامين هـ يمكن أن يمنع تسمم الحمل الذي يؤثر على ضغط الدم.
- سرطان البروستاتا. تظهر الأبحاث أن فيتامين هـ ومكملات السيلينيوم لا يمنعان سرطان البروستاتا. هناك أيضًا بعض المخاوف من أن استخدام مكملات فيتامين هـ قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
تنبيه
يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين E باتباع نظام غذائي متوازن. تشير بعض الأبحاث إلى أن العلاج بفيتامين E قد يساعد في إبطاء تفاقم داء الزهايمر إذا شُخصت إصابة الشخص به بدرجة من خفيفة إلى متوسطة.
لكن مع ذلك، فإن تناول فيتامين E عن طريق الفم قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا. كما أن استخدام المكمِّل الغذائي قد يُعرِّضك لمخاطر أخرى بالغة، خاصة عند تناوله بجرعات عالية، وإذا كانت لديك حالات صحية أخرى أو كنت قد تعرضت لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
السلامة والآثار الجانبية
عادةً ما يعتبر استخدام فيتامين E عن طريق الفم آمنًا بصفة عامة عند تناوله بالجرعات السليمة. ولكن قد يؤدي تناول فيتامين E عن طريق الفم في حالات نادرة إلى ما يلي:
- الغثيان
- الإسهال
- التقلصات المعوية
- الإرهاق
- الضعف
- الصداع
- تشوش الرؤية
- الطفح الجلدي
- قصور الغدد التناسلية
- زيادة تركيز الكرياتينين في البول (بيلة الكرياتينين)
قد يؤدي تناول فيتامين E بجرعات عالية إلى زيادة احتمالية التعرض لبعض الآثار الجانبية. كذلك، هناك مخاوف من أن الأشخاص ذوي المشكلات الصحية الذين يتلقون جرعات عالية من فيتامين E يكونون أكثر عُرضة لخطر الوفاة.
يمكن أن يتفاعل استخدام فيتامين E مع العديد من الحالات المرضية. فمثلًا، تشير الأبحاث إلى أن تناول فيتامين E عن طريق الفم قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا. وتشير أبحاث أخرى إلى أن فيتامين E قد يزيد فرص الوفاة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي من الإصابات الحادة بأمراض القلب، كالأزمة القلبية أو السكتة الدماغية. تحدث إلى طبيبك قبل استخدام فيتامين E إن كنت مصابًا بما يلي:
- نقص فيتامين K
- إحدى حالات تلف شبكية العين (التهاب الشبكية الصباغي)
- اضطرابات النزيف
- السكري
- وجود تاريخ مرضي من الإصابة السابقة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية
- سرطان الرأس والعنق
- أمراض الكبد
قد يؤدي تناول المكمل الغذائي إلى زيادة فرص النزيف. توقف عن تناول فيتامين E إذا كنت تخطط لإجراء جراحة قبلها بأسبوعين. تحدث كذلك إلى طبيبك بخصوص استخدام فيتامين E إن كنت على وشك الخضوع لإجراء لفتح الشرايين المسدودة واستعادة تدفق الدم الطبيعي إلى عضلة قلبك (جراحة الأوعية الدموية)، أو إن كنت قد خضعت لذلك مؤخرًا.
التفاعلات
قد يؤثر استخدام بعض الأدوية على مستويات فيتامين E. ومن التفاعلات المحتملة:
- العوامل المؤلكلة والمضادات الحيوية المضادة للأورام. هناك مخاوف من أن تناول جرعات عالية من فيتامين H قد يؤثر على استخدام أدوية العلاج الكيميائي.
- مضادات التجلط والعقاقير المضادة للصفائح، والأعشاب والمكملات الغذائية. قد يؤدي استخدام فيتامين H مع هذه الأدوية والأعشاب والمكملات التي تستخدم في تقليل الجلطات الدموية إلى زيادة احتمالية النزيف.
- ركائز السيتوكروم P450 3A4 (CYP3A4). توخَّ الحذر عند تناول فيتامين H والأدوية الأخرى المتأثرة بهذه الأنزيمات، مثل أوميبرازول (Prilosec وZegerid).
- العقاقير المخفضة للكوليسترول والنياسين. قد يقلل تناول فيتامين H مع العقاقير المخفضة للكوليسترول أو النياسين - الذي قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول - تأثير النياسين.
- فيتامين K: قد يُقلل تناول فيتامين H مع فيتامين K من تأثيرات فيتامين K.