الدلائل
من الأبحاث العلمية التي تتناول تأثير العسل على حالات مرضية معينة:
- المرض القلبي الوعائي. ربما ترتبط مضادات التأكسد الموجودة في العسل بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
- السُّعال. تشير الدراسات إلى أن عسل الأوكالبتوس والحمضيات والنباتات الشفوية له تأثير جدير بالثقة في مقاومة السعال لدى بعض الأشخاص المصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسعال الليلي الحاد.
- الأمراض المَعدية المعوية. ترجح الشواهد أن العسل ربما يساعد في تخفيف أعراض الحالات المرضية المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل الإسهال المرتبط بالتهاب المعدة والأمعاء. وربما يكون للعسل أثر فعال أيضًا كجزء من المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم.
- أمراض الأعصاب. تشير الدراسات إلى أن العسل ربما يفيد عند استعماله كمضاد للاكتئاب، ومضاد للاختلاج ومضاد للقلق. وتبيَّن في بعض الدراسات أن العسل يساعد على الوقاية من اضطرابات الذاكرة.
- العناية بالجروح. تبين أن الاستعمال الموضعي للعسل ذي الاستخدامات الطبية يعزز التئام الجروح، خاصةً في حالة الحروق.
وربما تتباين النتائج بسبب عدم وجود أساليب قياسية موحدة لإنتاج العسل أو التأكد من جودته.
آمن بصفة عامة
العسل آمن بوجه عام للبالغين وللأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام. وقد يكون مفيدًا في علاج الحروق والسعال وربما حالات أخرى.
السلامة والآثار الجانبية
العسل على الأغلب آمن للاستخدام كمحلي طبيعي، مهدئ للكحة، ومنتج موضعي للقرح والجروح الصغيرة.
تجنّبي تقديم العسل — ولو بمقدارٍ ضئيل — إلى الأطفال الذين يقل عمرهم عن سنةٍ واحدة. يمكن للعسل أن يتسبب في حالة معدية معوية جادة (تسمم الرضع) تنتج عن التعرض لأبواغ كلوستريديوم بوتولينوم. يمكن للبكتيريا من الأبواغ أن تنمو وتتكاثر في أمعاء الطفل، منتجة سما خطيرًا.
بعض الأشخاص مرهفين أو لديهم حساسية لمكونات معينة في العسل، وخاصة حبوب لقاح النحل. على الرغم من ندرته، يمكن لحساسية حبوب لقاح النحل التسبب في ردود أفعال معاكسة وحادة، وفي بعض الأحيان قاتلة. علامات وأعراض رد الفعل تشمل:
- الصفير وأعراض الربو الأخرى
- الدوار (الدوخة)
- الغثيان
- القيء
- الضعف
- التعرق الزائد
- الإغماء
- نبض القلب غير المنتظم (عدم انتظام ضربات القلب)
- اللسع بعد التطبيق الموضعي
قد يؤثر العسل على مستويات السكر في الدم.
التفاعلات
لا توجد أدلة حاليا على مدى تفاعل العسل مع الأدوية الأخرى.