الأعراض
تعتمد علامات ورم المتوسِّطة وأعراضها على موقع ظهور مرض السرطان.
ورم المتوسِّطة الجنبي، والذي يُؤثِّر على الأنسجة المحيطة بالرئتين، وربما تتضمَّن العلامات والأعراض التالية:
- ألم الصدر
- السعال المؤلم
- ضيق النفس
- ظهور تكتلات نسيجية غير طبيعية تحت جلد الصدر
- فُقدان الوَزن غير المُبرَّر
ورم المتوسِّطة الصفاقي، الذي يُصيب الأنسجة المحيطة بالبطن، وربما تتضمَّن العلامات والأعراض التالية:
- ألم البطن
- انتفاخ في البطن
- الغثيان
- فُقدان الوَزن غير المُبرَّر
الأشكال الأخرى لورم المتوسطة
علامات وأعراض الأنواع الأخرى من ورم المتوسِّطة غير واضحة، حيث إن الأشكال الأخرى منه نادرة جدًّا.
ورم المتوسِّطة التاموري، الذي يصيب الأنسجة المحيطة بالقلب، يمكن أن يتسبَّب في علامات وأعراض مثل صعوبة التنفُّس والآلام الصدرية.
ورم المتوسِّطة في الغلالة الغمدية، الذي يصيب الأنسجة المحيطة بالخصيتين، قد يُشخَّص في بادئ الأمر بظهور تورُّم أو كتلة على الخصية.
متى تزور الطبيب
حدد موعدًا مع طبيب الخاص بك، إذا كنت تعاني من علامات وأعراض تثير قلقك. علامات وأعراض ورم المتوسطة الخبيث ليست محددة لهذا المرض، ويرجع ذلك إلى ندرة ورم المتوسطة الخبيث، من المرجح أن تكون مرتبطة بحالات أخرى. إذا كانت هناك علامات وأعراض مستمرة تبدو غير عادية أو مزعجة، فاطلب من طبيبك تقييمها. أخبر طبيبك إذا كنت قد تعرضت للأسبستوس.
الأسباب
وبصورة عامة، يبدأ السرطان عندما تحدث سلسلة من التغييرات (الطفرات) في الحمض النووي لخلية. يحتوي الحمض النووي على الإرشادات التي تخبر الخلية بما يجب القيام به. تخبر الطفراتُ الخليةَ بأن تنمو وتتضاعف بشكل لا يمكن السيطرة عليه. تتراكم الخلايا الشاذة وتشكل ورمًا.
من غير المعروف السببُ وراء الطفرات الجينية الأولية المسببة للأَمْيَانت، على الرغم من تحديد الباحثين للعوامل التي قد تزيد من الخطر. ومن المحتمل أن يتكون السرطان نتيجةَ التداخل بين العديد من العوامل، مثل: الحالات الوراثية، والبيئة، وحالتك الصحية، واختيارات نمط الحياة لديك.
عوامل الخطر
التعرض للأسبستوس: عامل الخطر الأساسي لورم المتوسطة
يُعتقد إن معظم الاصابات بورم المتوسطة ذات علاقة بالتعرض للأسبستوس. يُعد الأسبستوس أحد المعادن الموجودة في البيئة بشكل طبيعي. ألياف الأسبستوس قوية ومقاومة للحرارة، الأمر الذي يجعلها مفيدة في مجموعة متنوعة من الاستخدامات، مثل منتجات العزل والفرامل والسقف والأرضية والعديد من المنتجات الأخرى.
عند تفكيك الأسبستوس، مثل ما يحدث أثناء عملية التعدين أو عند إزالة عزل الأسبستوس، قد يُنتج غبارًا. إذا تم استنشاق الغبار أو ابتلاعه، فستَستقر ألياف الأسبستوس في الرئتين أو في المعدة، حيث يُمكن أن تُسبب تهيجًا يُؤدي إلى ورم المتوسطة. الطريقة التي يَحدث بها ذلك بالضبط ليست مفهومة. يُمكن أن تَستغرق الإصابة بورم المتوسطة بعد التعرض للأسبستوس من 20 إلى 60 عامًا أو أكثر.
لا يُصاب أغلب الأفراد الذين يَتعرضون للأسبستوس بورم المتوسطة. يُشير ذلك لوجود عوامل أخرى قد تَنطوي على تحديد إذا ما كان الفرد سيُصاب بورم المتوسطة أم لا. على سبيل المثال، يُمكن أن ترث استعدادًا للإصابة بالسرطان أو يُمكن لحالة أخرى أن تَزيد من خطر إصابتك.
العوامل التي قد تزيد من خطر ورم المتوسطة تتضمن:
- التعرض للأسبستوس في الماضي. إذا كنتَ قد تعرضتَ مباشرةً لألياف الأسبستوس في العمل أو في المنزل، فإن خطر حدوث ورم المتوسطة يزداد بشكل كبير.
- العيش مع شخص يتعرض للأسبستوس في عمله. فالأشخاص الذين يتعرضون للأسبستوس قد يحملون الألياف إلى منازلهم على ملابسهم وجلدهم. إن التعرض لهذه الألياف على مدار سنوات عديدة يمكن أن يعرِّض الآخرين في المنزل لخطرِ ورم المتوسطة. يمكن للأفراد الذين يتعاملون مع مستويات عالية من الأسبستوس، أن يقللوا من خطر إحضار ألياف الأسبستوس للمنزل من خلال الاستحمام وتغيير الملابس قبل مغادرة العمل.
- تاريخ عائلي لورم المتوسطة. إذا كان أحد أبويكَ أو أقاربكَ أو الأطفال يعاني من ورم المتوسطة، فقد تعاني من ارتفاع خطر الإصابة بهذا المرض.
- العلاج الإشعاعي للصدر. إذا كنتَ قد خضعتَ للعلاج الإشعاعي لعلاج السرطان في صدركَ، فقد تعاني من ارتفاع خطر الإصابة بورم المتوسطة.
المضاعفات
عند انتشار ورم المتوسطة الجنبي في الصدر، فإنه يشكل ضغطًا على الهياكل في تلك المنطقة. يُمكن أن يتسبب هذا في حدوث مضاعفات، مثل:
- صعوبة في التنفُّس
- ألم الصدر
- صعوبة في البلع
- ألم ناجم عن الضغط على الأعصاب والنخاع الشوكي
- تراكم السوائل في الصدر (الانصباب الجنبي)، الذي يُمكن أن يَضغط على الرئة القريبة ويَجعل التنفس صعبًا
الوقاية
قد يقلل الحد من التعرض للأسبستوس من خطر الإصابة بورم الظهارة المتوسطة.
اعرف ما إذا كنت تعمل مع الإسبست
تعرض معظم المصابين بورم الظهارة المتوسطة إلى ألياف الإسبست في العمل. يشمل العمال الذين قد يتعرضون لألياف الإسبست:
- عمال مناجم الإسبست
- الكهربائيون
- السبَّاكون
- مثبتو المواسير
- عمال العزل
- عمال أحواض السفن
- عمال الهدم
- ميكانيكيو المكابح
- بعض أفراد القوات المسلحة
- مجددو المنازل
اسأل صاحب العمل عمَّا إذا كنت معرَّضًا لخطر الإسبست أثناء أدائك للوظيفة.
اتبع قواعد السلامة في مقر عملك
اتبع جميع الإجراءات الوقائية للسلامة في مقر عملك، مثل ارتداء معدات واقية. يمكن أن تكون مطالبًا أيضًا بالاستحمام، وتغيير ملابس العمل قبل تناول الغداء، أو قبل الذهاب إلى منزلك. تحدث مع طبيبك عن الاحتياطات الوقائية التي يمكنك اتباعها لحماية نفسك من التعرض للأسبستوس.
أمِّن نفسكَ عند احتواء المنزل على الأسبستوس
ربما تحتوي المنازل أو المباني القديمة على الأسبستوس. وفي العديد من الحالات، تكون إزالة الأسبستوس أكثر خطرًا من إبقائه متلاصقًا. وربما يؤدي تكسير الأسبستوس إلى أن تُنقَل الألياف جوًّا حيث يمكن استنشاقها. استشِر الخبراء المتدرِّبين للكشف عن وجود الأسبستوس في منزلك. ربما يختبر الخبراء الهواء في المنزل؛ لتحديد مدى وجود الأسبستوس وخطورته على صحتكَ. لا تحاول إزالة الأسبستوس من منزلك - فعليكَ تنفيذ ذلك بواسطة خبير مؤهَّل.
التشخيص
إذا كانت لديك علامات وأعراض قد تشير إلى ورم المتوسطة، فسيجري الطبيب فحصًا بدنيًّا للتحقق من وجود أي كتل أو علامات غير عادية أخرى.
قد يطلب طبيبك إجراء مسح ضوئي للتصوير بالأشعة، مثل الأشعة السينية للصدر والتصوير المقطعي المحوسب (CT) للصدر أو البطن، للبحث عن أي علامات غير طبيعية.
استنادًا إلى النتائج، قد تخضع لمزيد من الاختبارات لتحديد ما إذا كان ورم المتوسطة أو مرض آخر يسبب الأعراض.
الخزعة
الخزعة، وهي إجراء لإزالة جزء صغير من الأنسجة للفحص المختبري، هي الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان لديك ورم الظهارة المتوسطة. اعتمادًا على منطقة جسمك المتأثرة، يختار طبيبك إجراء الخزعة المناسب لك.
تشمل الخيارات:
- إدخال إبرة من خلال الجلد. قد يزيل الطبيب السائل أو قطعة من الأنسجة بإبرة رفيعة تدخل عبر الجلد على صدرك أو بطنك.
- جَمْع عينة من الأنسجة أثناء الجراحة. قد يتم جَمْع عينة من السوائل أو الأنسجة أثناء العملية. قد يعمل الجراح شقًّا صغيرًا ويدخل أنبوبًا بكاميرا فيديو لرؤية داخل صدرك أو بطنك. يمكن تمرير أدوات خاصة عبر الأنبوب لجمع عينة من الأنسجة.
يتم تحليل عينة الأنسجة تحت المجهر لمعرفة ما إذا كان النسيج الشاذ هو ورم الظهارة المتوسطة ولمعرفة أنواع الخلايا المعنية. يحدد نوع ورم الظهارة المتوسطة لديك خطة العلاج الخاصة بك.
تحديد مدى انتشار السرطان
ما إن يتم تأكيد تشخيصك بورم المتوسطة، سيجري لك الطبيب مجموعة من التحاليل ليعرف ما إن كان السرطان قد وصل لعُقَدك اللمفية أو أي مكان آخر في جسدك.
قد تتضمن الفحوص ما يلي:
- التصوير المقطعي المحوسب للبطن والصدر
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)
سيختار الطبيب الفحوصات الضرورية لك. لا يحتاج كل شخص لإجراء كل تلك الفحوصات.
يعتمد الطبيب على نتائج تلك الفحوصات ليحدد مرحلة السرطان. وتُرقَّم مراحل ورم المتوسطة الرئوي باستخدام الأرقام الرومانية من I إلى IV. كلما كان الرقم صغيرًا كان ذلك مؤشرًا على تموضع السرطان في المنطقة المحيطة بالرئتين وكلما زاد الرقم أصبح ذلك مؤشرًا على انتشار السرطان لمناطق أخرى من الجسم.
يستمرُّ نظام تحديد مراحل السرطان في التطوُّر، ويُصبِح أكثر تعقيدًا مع تحسين الأطباء لتشخيص السرطان وعلاجه. يختار الأطباء العلاج المناسب بِناءً على مرحلة السرطان.
لا توجد مراحل محدَّدة للأنواع الأخرى من أورام المتوسطة.
العلاج
العلاج الذي تَخضع له لمعالجة ورم المتوسطة يَعتمد على صحتك وجوانب معينة من السرطان، مثل مرحلته ومكانه.
لسوء الحظ، فإن ورم المتوسطة غالبًا ما يكون مرضًا عدوانيًّا وبالنسبة لمعظم الناس يكون العلاج غير ممكن. يُعاد تشخيص ورم المتوسطة في مرحلة متقدمة — عندما يكون من غير الممكن استئصال السرطان من خلال إجراء عملية جراحية. بدلًا من ذلك، قد يَعمل طبيبك للسيطرة على السرطان لجعلك أكثر راحة.
ناقش أهداف العلاج مع طبيبك. يُريد بعض الأشخاص بذل كل ما في وسعهم لعلاج السرطان لديهم، حتى لو كان ذلك يَعني استمرار الآثار الجانبية للحصول على فرصة ضئيلة للتحسن. يُفضل البعض الآخر العلاجات التي تَجعلهم يَشعرون بالراحة حتى يَتمكنوا من العيش الوقت المتبقي لهم دون الشعور بأعراض قدر الإمكان.
الجراحة
يعمل الجراحون على إزالة ورم المتوسطة عند تشخيصه في مرحلة مبكرة. ويمكن في بعض الحالات الشفاء من السرطان.
أحيانًا لا يمكن إزالة السرطان بأكمله. وفي تلك الحالات، يمكن أن تساعد الجراحة في تقليل العلامات والأعراض الناتجة عن انتشار ورم المتوسطة في جسمك.
قد تتضمَّن الخيارات الجراحية:
- إجراء جراحة لتقليل تراكم السوائل. يمكن أن يؤدي ورم المتوسطة الجنبي إلى تراكم السوائل في صدرك، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. يقوم الجراحون بإدخال أنبوب أو قسطرة إلى صدرك لتصريف السوائل. يمكن أن يساعد الأطباء أيضًا في حقن الدواء في صدرك لمنع ارتجاع السوائل (التصاق جنبي).
- جراحة لإزالة الأنسجة المحيطة بالرئتين. قد يزيل الجراحون الأنسجة التي تبطن الأضلاع والرئتين (استئصال الجنبة). لا يؤدي هذا الإجراء إلى الشفاء من ورم المتوسطة، لكن بإمكانه أن يخفف من العلامات والأعراض.
- جراحة لإزالة الرئة والأنسجة المحيطة بها. إزالة الرئة المصابة والأنسجة المحيطة بها يمكن أن يخفف من علامات وأعراض ورم المتوسطة الجنبي. إذا كنت ستتلقى العلاج الإشعاعي للصدر بعد الجراحة، فإن هذا الإجراء أيضًا يسمح للأطباء باستخدام جرعات أعلى؛ نظرًا لأنه لا داعٍ للقلق بشأن حماية الرئة من الإشعاع المدمر.
- جراحة الغشاء المحيط بورم المتوسطة. قد يُعالج الغشاء المحيط بورم المتوسطة في بعض الأحيان بإجراء جراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان. يمكن استخدام علاجات أخرى قبل الجراحة أو بعدها.
العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي الموادَّ الكيماوية لقتل الخلايا السرطانية. وينتقل العلاج الكيميائي النظامي خلال الجسم، وقد يقلص أو يبطئ نمو ورم المتوسطة الذي لا يمكن إزالته جراحيًّا. وقد يُستخدَم العلاج الكيميائي أيضًا قبل العمليات الجراحية (العلاج التمهيدي المساعد) لكي يجعل العملية الجراحية أكثر سهولة، أو بعد إجراء العملية الجراحية (العلاج الكيميائي المساعد) لتقليل فرصة ارتداد السرطان مرة أخرى.
قد يُسخَّن أدوية العلاج الكيميائي، وتُعطَى مباشرة داخل تجويف البطن (العلاج الكيميائي داخل الصفاق) في حالة الإصابة بورم المتوسطة الصفاقي.
العلاج الإشعاعي
يركِّز العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات على بقعة معينة أو بقَع على جسمكَ. قد يُستخدم العلاج الإشعاعي بعد إجراء الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية باقية. قد يساعد أيضًا في تقليل علامات وأعراض السرطان المتقدمة في الحالات التي لا تكون فيها الجراحة خيارًا متاحًا.
العلاجات الأخرى
في بعض الحالات، يمكن استخدام علاجات أخرى لعلاج ورم المتوسطة. تتضمن العلاجات الأخرى ما يلي:
- العلاج المناعي. تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز مناعتك لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم جهازكَ المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطانَ؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي. تعمل المعالجة المناعية من خلال تعطيل تلك العملية. قد يكون هذا العلاج خيارًا إذا لم تنجح العلاجات الأخرى.
- العلاج الاستهدافيُّ. يُستخدم العلاج الاستهدافيُّ العقاقيرَ التي تهاجم نقاط ضعف معينة في الخلايا السرطانية. لا تستخدم هذه الأدوية بصورة شائعة لعلاج ورم المتوسطة، لكن قد يوصي طبيبك بالعلاج الاستهدافيِّ بناء على نتائج اختبار الحمض النووي للورم.
التجارب السريرية
التَّجارب السَّريرية هي دِراسات للأساليب الحديثة لعِلاج وَرَم المُتوسِّطة. يُمكن أن يُشارك الأشخاص المُصابون بوَرَم المُتوسِّطة في التجارب السَّريرية للحصول على فُرصة تجربة أنواع جديدة من العلاج. وعلى الرغم من ذلك، فالشفاء غير مضمون. فكِّر جِدِّيًّا في خيارات العلاج وتحدَّث مع طبيبك بخصوص التجارب السَّريرية المُتاحة لك. يُمكِن أن تُساعد مُشاركتك في التجارب السريرية طبيبك في فَهم كيفية علاج ورَم المُتوسِّطة بشكلٍ أفضل في المُستقبَل.
تبحث التجارب السريرية في الوقت الحالي عددًا من النُّهُج الجديدة لعلاج وَرَم المُتوسِّطة، وتشمل العلاج الاستهدافيّ بالأدوية ونُهُج جديدة للمُعالَجة المناعية.
علاج الأنواع الأخرى من ورم المتوسطة
تندر الإصابة بورم المتوسطة التأموري وورم المتوسطة للغلالة الغمدية. يمكن إزالة السرطان في المراحل المبكرة بالجراحة. ومع ذلك، لم يحدد الأطباء حتى الآن الطريقة المثلى لعلاج السرطان في المراحل المتأخرة. قد ينصحك طبيبك بعلاجات أخرى لتحسين نوعية الحياة.
الطب البديل
لم تُثبِتْ علاجات في الطب البديل أنها مفيدة في علاج وَرَمِ المُتَوَسِّطَة. لكن العلاجات التكميلية والبديلة قد تساعد في السيطرة على علامات ورم المتوسطة وأعراضه. ناقش الخيارات مع طبيبك.
يمكن أن يسبب ورم المتوسطة (ورم بللوري) الضغط داخل صدرك؛ مما يجعلك تشعر كما لو كنت دائما تعاني من ضِيق في التنفُّس. يمكن أن يكون ضِيق التنفُّس مزعجًا. قد ينصحك طبيبك باستخدام الأكسجين التكميلي أو تناول أدوية تجعلك أكثر راحةً، ولكن غالبًا ما يكون ذلك غير كافٍ. قد يساعدك الجمع بين العلاجات التي أوصى بها طبيبك مع الأساليب التكميلية والبديلة على الشعور بشكل أفضل.
تشمل العلاجات البديلة التي أظهرت بعض الأمل في مساعدة الناس على التغلب على ضيق التنفُّس ما يلي:
- الوخز بالإبر. يَستخدم الوخز بالإبر إبرًا رفيعة تدخل في نقاط دقيقة في جلدك.
- تدريبات التنفُّس. يمكن للممرضة أو اختصاصي العلاج الطبيعي تعليمك تقنيات التنفُّس لتستخدمها عندما تشعر بضيق التنفُّس. في بعض الأحيان قد تشعر بضيق التنفُّس فيبدأ عندك الرعب. قد يساعدك استخدام هذه التقنيات في الشعور بالتحكُّم في تنفسك.
- تمارين الاسترخاء. قد يساعدك شد وإرخاء مجموعات العضلات المختلفة ببطء على الشعور بالراحة والتنفُّس بشكل أسهل. قد يحيلك طبيبك إلى المعالج الذي يمكنه أن يعلِّمك تمارين الاسترخاء لتتمكِّن من القيام بها بنفسك.
- الجلوس بجانب مروحة. قد يساعدك توجيه المروحة على وجهك في تخفيف الإحساس بضيق التنفُّس.
التأقلم والدعم
يمكن أن يكون لتشخيص الإصابة بورم المتوسطة تأثير مدمر ليس عليك فقط ولكن على عائلتك وأصدقائك أيضًا. ومن أجل الشعور باستعادة السيطرة على الوضع، يمكنك محاولة القيام بما يلي:
- معرفة معلومات كافية عن ورم المتوسطة لاتخاذ قرارات بشأن رعايتك. دوِّن أسئلتكَ لطرحها على طبيبكَ. اطلب من فريق الرعاية الصحية توفير معلومات لمساعدتك في تكوين فهم أفضل لمرضك. وتشمل المصادر الجيدة للبدء في البحث عن مزيد من المعلومات، المعهد الوطني للسرطان والجمعية الأمريكية للسرطان ومؤسسة الأبحاث التطبيقية لورم المتوسطة.
- أحط نفسك بشبكة دعم. يمكن لأصدقائك المقربين أو عائلتك مساعدتك في القيام بالمهام اليومية، مثل تحديد مواعيد الطبيب أو العلاج إذا كنت تواجه مشكلة في طلب المساعدة، فتعلم أن تكون صادقًا مع نفسك واقبل المساعدة عندما تحتاج إليها.
- ابحث عن أشخاص آخرين مصابين بالسرطان. استفسر من فريق الرعاية الصحية عن مجموعات دعم السرطان في مجتمعك. تُوجد في بعض الأحيان أسئلة لا يمكن الإجابة عليها إلا من خلال أفراد مصابين بالسرطان. تقدم مجموعات الدعم فرصة لطرح هذه الأسئلة وتلقي الدعم من أفراد يفهمون موقفك. يمكن أن توفر منتديات الدعم على الإنترنت، مثل شبكة الناجين من مرض السرطان التابعة للجمعية الأمريكية للسرطان، فوائد مماثلة في حين أنها تسمح بعدم الكشف عن هويتك.
- احرص على التخطيط المسبق. اسأل فريق الرعاية الصحية عن توجيهات مسبقة تقدم لعائلتك دليلًا على رغباتك الطبية في حالة عدم تمكنك من التحدث عن نفسك.
الاستعداد لموعدك
إذا كان لديك أعراض في الرئة أو البطن، ابدأ بتحديد موعد مع طبيب الأسرة. إذا اشتبه طبيبك في احتمال وجود ورم الظهارة المتوسطة، فقد تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض الرئة أو مشاكل في البطن (اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي).
نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًّا بشكل جيد للموعد الطبي. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.
ما يمكنك فعله؟
- التزم بأية تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عن أي تعليمات تحتاج إلى اتباعها قبل الزيارة، كتقليل طعامك على سبيل المثال.
- اكتبْ أيَّ أعراض تشعر بها، ما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدْت الموعد الطبي من أجله.
- اكتبْ معلوماتكَ الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة تعرضت لها أو تغييرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
- أعِدَّ قائمة بجميع الأدوية، و الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها حاليًّا أو تناولتَها منذ وقت قريب.
- اطلُب من أحد أفراد العائلة أو صديقٍ المجيء معك. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة لك خلال موعدك الطبي. قد يَتذكر الشخص الذي يُرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
- دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.
- جَمِّع أي تقارير طبية سابقة، مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية، وله علاقة بحالتك.
وقتكَ مع طبيبكَ محدود؛ لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتِّبْ أسئلتَك من الأكثر إلى الأقلِّ أهميةً لتكون مُستعدًّا في حالة لم يَسمح الوقت بطرْح كلِّ الأسئلة. فيما يخص ورم المتوسطة، بعض الأسئلة الأساسية التي عليك توجيهها لطبيبكَ تتضمَّن:
- ما السبب المرجِّح لظهور الأعراض أو الحالة التي أعاني منها؟
- ما الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض أو الحالة التي أعانيها؟
- ما هي الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
- هل يمكنني الاطلاع على تصوير الأشعة السينية أو الفحوصات الخاصة بي؟
- هل من المرجَّح أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة؟
- ما التصرُّف الأمثل؟
- ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
- لديَّ تلك المشاكل الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا على النحو الأفضل؟
- هل يجب عليَّ اتباع أي تعليمات؟
- هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيُغطيه التأمين الخاص بي؟
- هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكنني أخذُها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟
- ما الذي سيُحدد ما إذا كنت سأحتاج إلى تحديد زيارة أخرى للمتابعة؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، ولا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة التي توجد لديك.
ما يمكن أن يقوم به الطبيب
من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. الاستعداد للإجابة على الأسئلة قد يُتيح لكَ المزيد من الوقت لتغطية النقاط الأخرى التي تحتاج إلى مناقشتها. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:
- متى بَدَأْتَ في الشعور بالأعراض؟
- هل أعراضُك مُستمرَّة أم عرَضِية؟
- إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟
- ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
- ما الذي يجعَل أعراضَك تزداد سُوءًا، إن وُجِد؟
- هل يؤلمكَ أن تأخذ نفسًا عميق؟
- هل تُؤَثِّر الأعراض في قدرتكَ على العمل؟
- هل سبق لكَ التعامل مع الأسبستوس؟
ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟
حاول تجنُّب أي شيء يزيد من سوء العلامات والأعراض. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من ضيق في التنفُّس، فحاول أن تأخذ الأمر بسهولة إلى أن تتمكَّن من مقابلة طبيبك. إذا تحول ضيق التنفُّس لديك إلى أمر محزن أو غير مريح، فاطلب الرعاية الطبية الفورية.
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
الطب الرئوي
برنامج سرطان الرئة
جراحة الصدر
طب علاج الأورام بالأشعة
علم الأورام (طبي)
- Thoracic Surgeon
- Oncologist
- Cardiothoracic Surgeon