الأعراض
تختلف علامات وأعراض تكتلات كيس الصفن بناءً على التشوهات. قد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
- كتلة غير عادية
- ألم مفاجئ
- شعور بألم خفيف أو ثقل في كيس الصفن
- ألم يمتد إلى الفخذ، أو البطن أو الجزء السفلي من الظهر
- ألم، أو تورم أو تصلب الخصية
- ألم، أو تورم أو تصلب البربخ، قناة على شكل فاصلة تقع أعلى وخلف كيس الصفن الذي يخزن الحيوانات المنوية وينقلها
- حدوث تورم في كيس الصفن
- احمرار جلد كيس الصفن
- الغثيان أو القيء
إذا كان السبب الكامن وراء حدوث تكتلات كيس الصفن عدوى ما، فقد تشمل العلامات والأعراض:
- الحمى
- تكرار التبول
- صديد أو ألم في البول
متى تزور الطبيب
إذا أصابك ألم مفاجئ في كيس الصفن، فاطلب الحصول على رعاية طبية طارئة. تتطلب بعض الحالات علاجًا فوريًا لتجنب حدوث ضرر دائم بالخصية.
راجع طبيبك إذا اكتشفت وجود كتلة في كيس الصفن، حتى إذا لم تؤلمك أو إذا كنت تعاني من أعراض أخرى لتكتلات كيس الصفن.
بعض تكتلات كيس الصفن أكثر شيوعًا لدى الأطفال. راجع طبيبك إذا كان طفلك يعاني من أعراض تكتلات كيس الصفن، أو إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن إصابة الأعضاء التناسلية، أو إذا كانت الخصية "مفقودة" — خصية غير نازلة أو منكمشة، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة ببعض تكتلات كيس الصفن لاحقًا مع تقدم العمر.
الأسباب
تؤدي العديد من المشاكل إلى ظهور كتلةٍ صلبةٍ في كيس الصفن أو تشوهه، ويتضمن ذلك:
-
سرطان الخصية. سرطان الخصية هو ورمٌ يحتوي على أنسجةٍ غير طبيعيةٍ في الخصية، ويكون عبارةً عن كتلةٍ صلبةٍ في كيس الصفن.
يشعر بعض الرجال بالألم والتورم، إلا أن أغلب الأورام لا تسبب أية أعراض. راجع طبيبك إذا وجدت أي كتلٍ جديدة في كيس الصفن.
- القيلة المنوية. تُعرف كذلك بالخرّاج المنوي أو الخرّاج البربخي، وهو كيسٌ مليءٌ بالسوائل، لا يسبب الألم، وليس سرطانيًا (حميد) في كيس الصفن، ويكوم فوق الخصيتين في المعتاد.
-
التهاب البربخ. هو التهابٌ في البربخ، والبربخ هو عضوٌ مقوّس يقع فوق الخصيتين وخلفهما ووظيفته هي تخزين ونقل الحيوانات المنوية.
ينتج التهاب البربخ كذلك عن عدوى بكتيرية، بما في ذلك العدوى المنتقلة جنسيًا، مثل الكلاميديا/داء المتدثرات. وفي حالاتٍ أقل شيوعًا، يحدث التهاب البربخ نتيجة عدوى فيروسية أو بسبب تدفق البول بالخطأ إليه.
- التهاب الخصية. غالبًا ما يحدث هذا الالتهاب نتيجة عدوى فيروسية — وفيروس النكاف هو أشهرها. إذا كان التهاب الخصيتين نتيجة عدوى بكتيرية، فغالبًا ما سيكون البربخ مصابًا تلك العدوى أيضًا.
-
قيلة مائية. القيلة المائية هي وجود كميةٍ كبيرةٍ من السوائل بين طبقات كيس الصفن المحيط بالخصيتين. حيث إن وجود كميةٍ صغيرةٍ من السوائل في تلك المنطقة أمرٌ طبيعي، إلا أن وجود كميةٍ كبيرةٍ منها غالبًا ما يؤدي إلى تورمٍ مؤلمٍ في كيس الصفن.
تظهر القيلة المائية في الأطفال بسبب وجود ممرٍ بين البطن وكيس الصفن لم يُغلق جيدًا في أثناء النمو.
تظهر القيلة المائية في البالغين بسبب فقدان التوازن بين إنتاج أو امتصاص السوائل في الجسم، وأحيانًا بسبب عدوى أو إصابةٍ في كيس الصفن.
- القيلة الدموية. القيلة الدموية هي وجود دماءٍ بين طبقات كيس الصفن المحيط بالخصيتين. وسببها الأكثر شيوعًا هي الإصابات القوية، كتوجيه ضربةٍ مباشرةٍ للخصيتين.
-
القيلة الدوالية. وهو تضخم العروق الموجودة في كيس الصفن التي تحمل الدماء الخالية من الأكسجين من الخصيتين والبربخين. يشيع ظهور القيلة الدوالية في الجانب الأيسر من كيس الصفن نتيجة اختلاف الدورة الدموية في كلا الجانبين.
قد تسبب القيلة الدوالية العقم.
-
الفتق الأربي. في هذه الحالة يندفع جزءٌ من الأمعاء الدقيقة عبر فتحةٍ أو نقطة ضعفٍ في النسيج الفاصل بين البطن وما بين الفخذين.
غالبًا ما يحدث الفتق الأربي في الرضع بسبب عدم اكتمال نمو النسيج الموجود بين البطن وكيس الصفن.
يظهر الفتق الأربي على هيئة كتلةٍ صلبةٍ في كيس الصفن أو في منطقةٍ تعلوه بين الفخذين.
-
التواء الخصيتين. وهو التواء الحبل المنوي والأوعية الدموية والأعصاب والقناة المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى القضيب.
ينقطع الدم عن الوصول إلى الخصية في هذه الحالة المؤلمة وقد يؤدي ذلك إلى خسارة الخصية تمامًا إذا لم تعالج فورًا. قد تميل الخصية المصابة إلى الجانب، وتكون متضخمةً وأعلى من مكانها المعتاد.
عوامل الخطر
تختلف العوامل التي تزيد من خطر تكتلات كيس الصفن نتيجة للأسباب المختلفة لتشوهات كيس الصفن. تتضمن عوامل الخطر ما يلي:
الخصية غير النازلة أو المنكمشة
الخصية غير النازلة لا تترك البطن وتدخل إلى الصفن أثناء مرحلة نمو الجنين أو مرحلة الطفولة المبكرة. أما الخصيتان المنكمشتان فتنزلان إلى كيس الصفن، ولكنهما تتراجعان إلى البطن. وأيًا منهما قد يزيد من خطر:
- الفتق الأربي
- التواء الخصيتين
- سرطان الخصية
التشوهات عند الولادة
قد يزيد تشوه الخصيتين، أو القضيب أو الكليتين عند الولادة (الخلقي) من خطر الإصابة بسرطان الصفن وسرطان الخصية في وقت لاحق من الحياة.
تاريخ سرطان الخصية
إذا كنت مصابًا بسرطان الخصية في خصية واحدة، فلديك معدل خطر أكبر للإصابة بالسرطان في الخصية الأخرى. إن وجود أب أو أخ يعاني من سرطان الخصية يزيد أيضًا من خطر الإصابة.
المضاعفات
لا ينتج عن كل الكتل الصفنية مضاعفات على المدى الطويل. إلا أنه يمكن أن تؤدى أي كتلة تؤثر في صحة أو وظيفة الخصية إلى:
- تأخر النمو أو ضعفه في أثناء البلوغ
- العقم
التشخيص
ويعتمد الطبيب على عدد من العوامل لتشخيص الكتل الصفنية. قد يتضمن هذا:
- إجراء فحص بدني. يتحسس الطبيب كيس الصفن ومحتوياته والمناطق القريبة للأربية في أثناء وقوف المريض أو استلقائه.
- التضوّء. يمكن أن يؤدي تسليط ضوء ساطع عبر كيس الصفن إلى تقديم معلومات حول حجم وموقع وتركيب الكتلة الصفنية.
- الموجات فوق الصوتية. باستخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير الأعضاء الداخلية، يمكن لهذا الاختبار أن يقدم معلومات تفصيلية حول حجم وموقع وتركيب الكتلة الصفنية علاوة على حالة الخصيتين. وتكون الموجات فوق الصوتية ضرورية لتشخيص الكتل الصفنية.
- فحص البول. يمكن للفحوصات المعملية لعينة من البول أن تكتشف عدوى البكتيريا أو الفيروسات أو وجود الدم أو الصديد في البول.
- فحص الدم. يمكن للفحوصات المعملية لعينة من البول أن تكتشف عدوى البكتيريا أو الفيروسات أو ارتفاع مستويات بعض البروتينات والتي تقترن بحدوث سرطان الخصيتين.
- فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT). في حالة إشارة الفحوصات الأخرى إلى وجود سرطان الخصيتين، يترجح أن يخضع المريض لفحص خاص بالأشعة السينية وهو فحص التصوير المقطعي المحوسب على الصدر ومنطقة البطن والأربية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أنسجة أو أعضاء أخرى.
العلاج
تتطلب معظم حالات الكتل الصفنية العلاجات طفيفة التوغل أو لا تتطلب العلاج، ولكن بعض الحالات تتطلب الأدوية أو العمليات الأكثر خطورة.
حالات العدوى
يتم علاج أورام الصفن المكونة نتيجة لعدوى بكتيرية، كما هو الحال مع التهاب البربخ، باستخدام المضادات الحيوية. يتم علاج حالات العدوى الفيروسية المسببة لالتهاب البربخ أو الخصية بواسطة الراحة والثلج ومسكنات الألم.
الكتل الصفنية غير السرطانية (الحميدة)
يمكن ترك الكتل الصفنية الحميدة دون علاج أو استئصالها أو إصلاحها أو تصريفها جراحيًا. وتعتمد قرارات العلاج على عوامل، ومنها ما إذا تسببت الكتل الصفنية فيما يلي:
- عدم الراحة أو الشعور بالألم
- المساهمة في التعرض لخطر للعقم أو زيادة هذا الخطر
- التعرض للإصابة
سرطان الخصية
سيوصي المتخصص في علاج السرطان (اختصاصي علاج الأورام) بالعلاجات، وذلك بحسب انعزال السرطان في الخصية أو انتشاره إلى الأنسجة الأخرى من الجسم. كذلك يدخل العمر والصحة العامة تحت عوامل تحديد خيارات العلاج المتعلقة بسرطان الخصية.
- الاستئصال الجذري الأُربي للخصية. يعد هذا الإجراء علاجًا أوليًا لسرطان الخصية. وهو عبارة عن إجراء جراحي لاستئصال الخصية المصابة والحبل المنوي من خلال عمل شق في المنطقة الأربية. ويمكن كذلك استئصال الغدد الليمفاوية في البطن إذا امتد السرطان إليها.
- العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي هو علاج بالعقاقير تُستخدم فيه مواد كيميائية فعالة لقتل الخلايا السرطانية.
في بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي. يستخدم هذا النوع من العلاج جرعة عالية من الأشعة السينية أو غيرها من الإشعاعات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية التي قد تبقى بعد استئصال الخصية المصابة.
ويمكن شفاء معظم الحالات المصابة بسرطان الخصية، ولكن يلزم الرعاية الطبية عن طريق المتابعة لمراقبة احتمالية معاودة المرض.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يمكن للفحوصات الذاتية للخصيتين أن تساعد في العثور على الكتل الصفنية مبكرًا مما يسمح بالحصول على الرعاية الطبية الفورية. وفي حالة إجراء الفحص بانتظام، يمكن للمريض معرفة معنى الشعور بالحالة "الطبيعية" والاستعداد بشكل أفضل لمعرفة الأحوال غير الطبيعية. لتنفيذ الفحص الذاتي للخصيتين، ينبغي اتباع هذه الخطوات التالية:
- ينبغي فحص الخصيتين مرة كل شهر، وخاصةً في حالة الإصابة بسرطان الخصية أو وجود تاريخ عائلي من الإصابة به.
- يكون إجراء الفحص بعد الاستحمام أو الاغتسال بماء دافئ. فحرارة الماء تؤدي إلى ارتخاء كيس الصفن، مما يجعل الفحص أسهل.
- قف أمام المرآة. ابحث عن أيّ توّرم في جلد كيس الصفن.
- أمسك بكيس الصفن بيد واحدة لمعرفة ما إذا كان يبدو مختلفًا عن الطبيعي.
- افحص خصية واحدة في المرة الواحدة باستخدام كلتا اليدين. ضع إصبع السبابة والوسطى تحت الخصية ووضع الإبهام أعلاها.
- قم بتدوير الخصية برفق بين الإبهام وأصابعك بحثًا عن الكتل. تكون الخصيتان عادةً ناعمتين وبيضاويتين وجامدتين بعض الشيء. ومن الطبيعي أن تكون إحدى الخصيتين أكبر قليلًا من الأخرى.
- تحسس طول محيط التركيب الناعم الذي على شكل فاصلة والذي يحيط بالجزء العلوي والخلفي للخصة (البربخ) بحثًا عن التورّم.
إذا عثرت على كتلة أو غيرها من الصفات غير الطبيعية، فاتصل بالطبيب في أقرب وقت ممكن.
الاستعداد لموعدك
إذا واجهت ألمًا، فاطلب الرعاية الطارئة. إذا لاحظت كتلة في كيس الصفن لديك، يرجح أنك ستبدأ بزيارة طبيب العائلة الخاص بك. قد تتم إحالتك إلى أخصائي اضطرابات مسالك بولية وأمراض تناسلية ذكورية (أخصائي مسالك بولية).
الاستعداد لموعدك أو موعد طفلك مع طبيبك أو مع أخصائي مسالك بولية سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع الطبيب.
ما يمكنك فعله
دوّن المعلومات التي ستشاركها مع طبيبك، بما في ذلك:
- الأعراض التي تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالكتل الصفنية
- المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك الضغوط الكبيرة أو تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك
- الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها
- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الخصية أو غيرها من اضطرابات الصفن
- التاريخ الطبي الشخصي، بما في ذلك الكتل الصفنية السابقة، أو الخصية المعلقة أو العيوب الخلقية المرتبطة بالمنطقة التناسلية
- الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك
قد تتضمن الأسئلة حول الكتل الصفنية ما يلي:
- ما الفحوصات التي سأحتاج إليها؟
- كم من الوقت تستغرقه نتائج الاختبار لتظهر؟
- إذا كانت الكتل الصفنية سرطانية (خبيثة)، فما الخطوات التالية؟
- إذا لم تكن الكتل الصفنية سرطانية، فهل سأحتاج إلى علاج؟
- هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:
- متي اكتشفت وجود نتوء أو عانيت أعراضًا أخرى مرتبطة بالكتل الصفنية؟
- هل تعاني أو عانيت أي ألم في كيس الصفن أو بالقرب منه؟
- هل عانيت من الحمى أو دم أو صديد في البول؟
- هل عانيت من إصابة حديثة في الفخذ؟
- هي يقوم أي شيء، مثل تناول مُسكنات الألم، بتحسين أعراضك؟
- هل يزيد أي شيء من أعراضك سوءًا، مثل ممارسة التمارين أو بذل مجهود يضع عبئًا على الفخذ؟
- هل خضعت لجراحة خصية غير نازلة أو منكمشة التي تم تعديلها جراحيًا؟
- هل سبقت لك الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي؟
- هل لديك شركاء جنسيون متعددون أو شريك جديد؟