الأعراض
تعتمد أعراض تضيُّق الأبهر على شدة الحالة. فمعظم الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض. وقد لا يُشخص التضيّق الخفيف إلا عند البلوغ.
قد يبدأ ظهور الأعراض على الأطفال المصابين بتضيُّق الأبهر الحاد بعد وقت قصير من الولادة. ومن هذه الأعراض:
- شحوب الجلد
- سهولة الاستثارة
- التعرُّق الغزير
- صعوبة التنفس
- صعوبة الإرضاع
قد يظهر على الأشخاص المصابين بتضيُّق الأبهر أيضًا مؤشرات مرض أو أعراض خاصة بعيوب القلب الأخرى غالبًا ما تظهر مع هذه الحالة.
عادةً ما تتضمن مؤشرات المرض أو أعراض تضيُّق الأبهر بعد الطفولة ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم
- حالات الصداع
- ضعف العضلات
- تقلصات مؤلمة في الساق أو برودة القدمين
- نزف الأنف
- ألم الصدر
متى يجب زيارة الطبيب
اطلب المساعدة الطبية إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من العلامات أو الأعراض التالية:
- ألم شديد بالصدر
- إغماء
- ضيق النفس بشكل مفاجئ
- ارتفاع ضغط الدم غير المبرر
في حين أن وجود هذه العلامات أو الأعراض لا يعني دائمًا أنك تعاني من حالة صحية خطيرة، فمن الأفضل أن يتم فحصك بسرعة. فقد يساعد الاكتشاف والعلاج المبكر في إنقاذ حياتك.
الأسباب
الأطباء غير متأكدين من أسباب تضيُّق الأبهر. تحدُث هذه الحالة بصفة عامة عند الولادة (خلقية). عيوب القلب الخلقية هي أكثر العيوب الخلقية شيوعًا.
ونادرًا ما يحدث تضيُّق الأبهر في وقت لاحق من الحياة. تشمل الحالات أو الأحداث التي يمكن أن تُضيِّق الأبهر وتسبب هذه الحالة ما يلي:
- الإصابة الرضحية
- التصلب الشرياني الحاد (تصلب الشرايين)
- التهاب الشرايين (مرض التِهاب الشرايين تاكاياسو)
يحدث تضيُّق الأبهر عادةً خارج الأوعية الدموية المتفرعة إلى الجزء العلوي من الجسم وقبل الأوعية الدموية التي تؤدي إلى الجزء السفلي من الجسم. يمكن أن يؤدي هذا غالبًا إلى ارتفاع ضغط الدم في ذراعيك مع انخفاض ضغط الدم في ساقيك وكاحليك.
مع تضيُّق الأبهر، تعمل حجرة القلب اليسرى السفلية (البطين الأيسر) بقوة أكبر لضخ الدم عبر الأبهر المُتضيِّق، ويزيد ضغط الدم في البطين الأيسر. وقد يتسبب هذا في زيادة سُمك جدار البطين الأيسر (التضخم).
عوامل الخطر
وغالبًا ما يحدث تضيّق الإبهر (ضيق الشريان الأورطي) جنبًا إلى جنب مع عيوب القلب الخِلقية الأخرى. وترتبط حالات معينة من أمراض القلب غالبًا بتضيُّق الإبهر، بما في ذلك:
- الصمام الأبهري ثنائي الشُّرف. يفصل الصمّام الأبهري الحجرة السفلية اليسرى (البطين الأيسر) للقلب عن الأبهر. كما يحتوي الصمّام الأبهري ثنائي الشُّرف على سَديلتين (شرفتين) بدلًا من السَدلات الثلاث المعتادة. وتقترن الإصابة بتضيّق الإبهر في كثير من الحالات بوجود صمّام أبهري ثنائي الشُّرف.
- تضيّق الأبهر الفرعي. يحدث تضيّق الأبهر الفرعي عند وجود ضيق في المنطقة الواقعة أسفل صمّام الأبهر، ما يعيق تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر. وقد يكون هذا التضيّق على شكل غشاء ليفي.
- القناة الشريانية السالكة. القناة الشريانية هي وعاء دموي يربط الشريان الرئوي الأيسر للطفل بالشريان الأبهر. وهي تسمح للدم بتجاوز الرئتين أثناء نمو الطفل في الرحم. وتنغلق القناة الشريانية عادةً بعد فترة قصيرة من الولادة. وإذا ظلت مفتوحة، يُطلق عليها عندئذٍ القناة الشريانية السالكة.
- ثقوب في الجدار الفاصل بين جانبَي القلب الأيسر والأيمن. يولَد بعض الأشخاص بفتحة في الجدار (الحاجز) بين حجرتي القلب العلويتين (عيب الحاجز الأذيني) أو حجرتي القلب السفليتين (عيب الحاجز البطيني)، ما يؤدي إلى اختلاط الدم الغني بالأكسجين من الجانب الأيسر للقلب بالدم قليل الأكسجين من الجانب الأيمن للقلب.
- تضيّق الصمّام التاجي الخلقي. يقع الصمّام التاجي بين حجرات القلب اليسرى العلوية والسفلية. حيث يسمح بتدفق الدم عبر الجانب الأيسر من قلبك. وفي حالة تضيّق الصمّام التاجي، يتم تضييق الصمّام. ونتيجة لذلك، تقل حركة الدم بين حجرتي القلب اليسرى العلوية والسفلية، ما يؤدي إلى زيادة الضغط في الحجرة اليسرى العلوية (الأذين). ويعود الدم الغني بالأكسجين من الرئتين إلى القلب من خلال أوردة تتصل بالحجرة اليسرى العلوية. قد تؤدي زيادة الضغط في الأذين الأيسر إلى ظهور أعراض احتقان الرئة. وتشمل هذه الأعراض ضيق النفس وصعوبته أثناء ممارسة التمارين الرياضية وضيق النفس عند الاستلقاء.
إن الإصابة بتضيّق الأبهر أكثر شيوعًا بين الذكور مقارنةً بالإناث، وكذلك لدى أولئك المصابين بحالات وراثية معينة، مثل متلازمة تيرنر.
المضاعفات
يؤدي تضيُّق الأبهر (ضيق الشريان الأورطي) دون علاج في كثير من الأحيان إلى حدوث مضاعفات. وقد يؤدي إلى قصور القلب أو الموت بالنسبة للرضع.
كما يُعد ارتفاع ضغط الدم أكثر المضاعفات طويلة المدى شيوعًا لتضيُّق الأبهر. ويُلاحظ انخفاض ضغط الدم عادةً بعد علاج تضيُّق الأبهر، لكنه قد يظل أعلى من المعتاد.
وقد تتضمن المضاعفات الأخرى لتضيُّق الأبهر ما يلي:
- وجود شريان ضعيف أو منتفخ في الدماغ (تمدد الأوعية الدموية في الدماغ) أو نزيف في الدماغ (النزف داخل الدماغ)
- تمزّق الأبهر أو شقه (تَسَلُّخه)
- تضخم في جزء من جدار الشريان الأبهر (تمدد الأوعية الدموية)
- فشل القلب
- مرض الشريان التاجي المبكر - هو تضيُّق الأوعية الدموية التي تغذي القلب
- السكتة الدماغية
إذا كان تضيُّق الأبهر شديدًا، فقد لا يتمكن قلبك من ضخ كمية كافية من الدم إلى أعضائك الأخرى. كما يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث قصور بالقلب وقد يؤدي إلى فشل الكلى أو فشل عضو آخر.
يمكن أن تحدث المضاعفات أيضًا بعد علاج تضيُّق الأبهر. وتتضمن ما يلي:
- إعادة تضييق الأبهر (إعادة التضيُّق، ربما تحدث بعد سنوات من العلاج)
- ارتفاع ضغط الدم
- تمدد الأوعية الدموية الأبهري أو تمزّقه
ستكون بحاجة إلى متابعة تضيُّق الأبهر مدى الحياة، وقد تحتاج إلى علاجات إضافية.
الوقاية
لا يمكن تفادي الإصابة بتضيُّق الأبهر، نظرًا إلى أنه عادة ما يكون موجودًا لدى المصاب منذ الولادة. ومع ذلك، إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بحالة تزيد من التعرض لتضيُّق الأبهر، مثل متلازمة تيرنر أو الصمام الأبهري ثنائي الشرفات أو عيب آخر في القلب أو تاريخ عائلي للإصابة بمرض القلب الخلقي، فقد يكون الاكتشاف المبكر مفيدًا في العلاج. واحرص على مناقشة خطر الإصابة بتضيُّق الأبهر مع طبيبك.
التشخيص
يعتمد العمر الذي تُشخص فيه الإصابة بتضيُّق الأبهر على درجة شدة الحالة. فإذا كانت حالة تضيُّق الأبهر حادة، فعادة ما تُشخص في أثناء الطفولة. يُشخص تضيُّق الأبهر أحيانًا بالمُخطط التَّصواتي للجنين.
قد تكون أعراض البالغين والأطفال الأكبر سنًا الذين شُخصت إصابتهم بتضيُّق الأبهر أخف من غيرهم، وربما لا تكون موجودة. بل يبدو عليهم في الغالب تمتعهم بصحّة جيدة.
- ارتفاع ضغط الدم في الذراعين
- اختلاف ضغط الدم بين الذراعين والساقين، مع ضغط دم أكثر ارتفاعًا في الذراعين وأكثر انخفاضًا في الساقين
- ضعف النبض أو تأخره في الساقين
- نفخة قلبية؛ وهي صوت صفير غير اعتيادي يسببه تدفق الدم بشكل أسرع عبر الجزء المعرَّض للتضيُّق
الاختبارات
من الاختبارات التي تُستخدم لتأكيد تشخيص الإصابة بتضيُّق الأبهر:
- تخطيط صدى القلب. يستخدم تخطيط صدى القلب موجات الصوتية لتكوين صور لقلبك يمكن عرضها على شاشة فيديو. ويُظهر هذا الفحص لطبيبك غالبًا موضع تضيُّق الأبهر وشدّته. ويمكن ان يكشف أيضًا عن وجود عيوب أخرى في القلب، مثل الصمام الأبهري ثنائي الشُّرف. غالبًا ما يستخدم الأطباء تخطيطات صدى القلب لتشخيص تضيُّق الأبهر وتحديد الخيارات العلاجية الأفضل لك.
-
تخطيط كهربية القلب (ECG). يسجّل اختبار تخطيط كهربائية القلب الإشارات الكهربائية في قلبك. تلصق في أثناء هذا الاختبار لصيقات (مسارات كهربائية) على صدرك وأطرافك. تحتوي اللصيقات على أسلاك متصلة بشاشة عرض. وتسجّل الإشارات الكهربائية التي تجعل قلبك ينبض. يُسجّل الكمبيوتر هذه المعلومات ويعرضها على شكل موجات على الشاشة أو على الورق.
إذا كان تضيُّق الأبهر حادًا، فيمكن لتخطيط كهربية القلب أن يُظهِر سُمك جدران غرف القلب السفلية (تضخم البطين).
- تصوير الصدر بالأشعة السينية. يكوّن تصوير الصدر بالأشعة السينية صورًا للقلب والرئتين. وقد يُظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية على الصدر تضيقًا في الأبهر في موقع التضيق أو جزءًا متضخم من الشريان الأبهري أو كليهما.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي حقلًا مغناطيسيًا قويًا وموجات راديوية لتكوين صور مفصلة لقلبك وأوعيتك الدموية. يمكن أن يُظهر هذا الاختبار موقع تضيُّق الأبهر وشدته وكذلك تلف الأوعية الدموية الأخرى وأي عيوب أخرى في القلب. قد يستخدم طبيبك أيضًا نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لتوجيه العلاج.
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT). يستخدم الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب سلسلة من الأشعة السينية لتكوين صور مقطعية مفصلة لجسمك.
- صور الأوعية بالتصوير المقطعي المحوسب. تستخدم الصورة الوعائية بالتصوير المقطعي المحوسب صبغة ونوعًا خاصًا من الأشعة السينية لرؤية ما في داخل الشرايين التاجية. وتكشف تدفق الدم في الأوردة والشرايين. يُظهر هذا الاختبار موقع تضيُّق الأبهر وشدته، ويحديد ما إذا كان له تأثير على الأوعية الدموية الأخرى في جسمك. يُمكن أيضًا استخدام الصورة الوعائية بالتصوير المقطعي المحوسب للكشف عن عيوب أخرى في القلب أو المساعدة في توجيه خيارات العلاج.
-
القسطرة القلبية. يُدخل طبيبك في هذا الإجراء أنبوبًا طويلًا ورفيعًا (قِسطارًا) في أحد الشرايين أو الأوردة في الأربية أو الذراع أو الرقبة، ويمتد إلى القلب باستخدام التصوير بالأشعة السينية. وفي بعض الأحيان، تُحقن صبغة من خلال القِسطار للمساعدة في إظهار تكوين القلب بشكل أوضح في صور الأشعة السينية.
يُساعد فحص القسطرة القلبية في تحديد شدة الإصابة بتضيُّق الأبهر. وقد يستخدمه طبيبك للمساعدة في التخطيط للإجراء الجراحي او غيره من العلاجات عند الحاجة. يمكن استخدام إجراء القسطار لتنفيذ علاجات معينة لتضيُّق الأبهر.
العلاج
يعتمد علاج تضيّق الأبهر على عمرك في وقت التشخيص وشدة حالتك. ويمكن إصلاح عيوب القلب الأخرى في الوقت نفسه مع تضيق الأبهر.
وسيقوم طبيب مدرب على علاج أمراض القلب الخلقية بتقييمك وتحديد العلاج الأنسب لحالتك.
العلاج
لا تُستخدم الأدوية في ترميم تضيُّق الشريان الأورطى. لكن قد يوصي طبيبك بضبط ضغط الدم قبل وضع الدعامة أو إجراء الجراحة وبعدها. ورغم أن ترميم تضيُّق الشريان الأورطي يحسّن ضغط الدم، فإن العديد من الأشخاص يظلون محتاجين إلى تناوُل أدوية ضغط الدم بعد إجراء عملية جراحية أو تركيب دعامة بنجاح.
غالبًا ما يُعطى الأطفال الرضع المصابين بتضيُّق الشريان الأورطى الحاد دواءً يحافظ على بقاء القناة الشريانية مفتوحة. وهو ما يسمح للدم بالتدفق حول الانقباض إلى أن يتم ترميم التَضَيُّق.
الجراحة أو الإجراءات الأخرى
هناك عمليات جراحية متعددة يمكن إجراؤها لترميم تضيُّق الأبهر. يمكن لطبيبك أن يناقش معك النوع الذي من المرجح أن ينجح في ترميم حالتك أو حالة طفلك. وتتضمن الخيارات ما يأتي:
- القَطع عن طريق المفاغرة من طرف إلى طرف. تتضمن هذه الطريقة إزالة الجزء الضيق من الشريان الأبهر (القَطْع) متبوعًا بربط القسمين الصحيين من الشريان الأبهر معًا (المُفاغرة).
- ترقيع الأبهر بالسَديلة تحت الترقوة. يمكن استخدام جزء من الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى ذراعك اليسرى (الشريان تحت الترقوة الأيسر) لتوسيع المنطقة الضيّقة من الشريان الأورطي.
- الترميم باستخدام طعم المجازة.ويتضمن هذا الأسلوب مجازة المنطقة الضيّقة عن طريق إدخال أنبوب يُدعى الطُعم بين أجزاء الشريان الأبهر.
- ترقيع الأبهر بلَصِيْقَة جلدية. قد يعالج طبيبك تضيُّق الأبهر عن طريق قَطع المنطقة الضيّقة من الشريان الأبهر ثم ربط لَصِيْقَة جلدية من مادة اصطناعية لتوسيع الأوعية الدموية. يُعد ترقيع الأبهر باللَصِيْقَة الجلدية مفيدًا إذا كان التضيُّق يتضمن جزءًا طويلاً من الشريان الأبهر.
رأب الأوعية بالبالون وتركيب الدعامات
يمكن استخدام هذا الإجراء كعلاج أولي لتضيق الأبهر بدلًا من الجراحة أو قد يتم إجراؤه إذا حدث التضيق مرة أخرى بعد جراحة التضيق.
يُدخل طبيبك أثناء عملية الرأب الوعائي بالبالون أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (قسطار) في أحد شرايين الأربية ويدفعها نحو قلبك عبر الأوعية الدموية باستخدام تصوير الأشعة السينية.
يضع طبيبك بالونًا غير منفوخ من خلال فتحة في الشريان الأبهر الضيق. وعندما يُنفخ البالون، يتسع الشريان الأبهر ويتدفق الدم بسهولة أكبر. في بعض الأحيان، يتم وضع أنبوب مجوف مغطى بشبكة (دعامة) في الشريان الأبهر للحفاظ على الجزء الضيق من الأبهر مفتوحًا.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
على الرغم من إمكانية حل مشكلة تضيُّق الأبهر، فإن الفحوصات الطبية المنتظمة ضرورية لبقية حياتك أو حياة طفلك للتأكد من عدم حدوث مضاعفات.
سيفحص طبيبك أيضًا ضغط دمك ويعالجه حسب الحاجة.
فيما يلي بعض النصائح للسيطرة على حالتك:
-
مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم. تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل مُنتظم على خفض ضغط الدم. تحدث إلى طبيبك حول ما إذا كنت بحاجة إلى تقييد أنشطة بدنية معينة مثل رفع الأثقال الذي يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت.
قد يقوم طبيبك بتقييمك وإجراء فحوصات مع المجهود قبل أن يقرر ما إذا كان بإمكانك المشاركة في الرياضات التنافسية أو رفع الأثقال.
- فكري في خيار الحمل بعناية. قد تكون النساء المصابات بتضيُّق الأبهر حتى بعد العلاج، أكثر عرضة لخطر الإصابة بتمزق الأبهر أو تسلخه أو غير ذلك من المضاعفات أثناء الحمل والولادة. فإذا كنتِ تفكرين في إنجاب طفل، فاستشيري طبيبك لتحديد كيفية القيام بذلك بأمان. وإذا كنت قد خضعت لإصلاح تضيق الأبهر وتفكرين في الحمل، فمن المهم التحكم في ضغط الدم بدقة للمساعدة في الحفاظ على صحتك وصحة طفلك.
- منع التهاب الشغاف. التهاب الشغاف هو التهاب بطانة القلب الداخلية أو بنياته، ويحدث بسبب عدوى بكتيرية. ولا تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية بشكل عام قبل بعض الإجراءات الخاصة بالأسنان لمنع التهاب الشغاف. ومع ذلك، إذا كنت قد أصبت بالتهاب الشغاف في الماضي أو خضعت لجراحة استبدال الصمام، فقد يوصي طبيبك بالمضادات الحيوية.
الاستعداد لموعدك
إذا ظهرت عليك أنت أو طفلك علامات تضيُّق الأبهر وأعراضه، فاتصل بالطبيب المعالج لك. بعد الفحص الأولي، قد تتم إحالتك أنت أو طفلك إلى طبيب مدرب على تشخيص أمراض القلب وعلاجها (طبيب القلب).
إليكِ بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي، ومعرفة ما يمكن توقُّعه من طبيبك.
ما يمكنك فعله
- دوِّن أي مؤشرات وأعراض للمرض لديك أنت أو طفلك ومدة استمرارها.
- اكتب المعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك أي حالات صحية أخرى وأسماء أي أدوية تتناولها أنت أو طفلك.
- اطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق لك أن يصاحبك إلى الموعد الطبي، إذا أمكن. يمكن للشخص المرافق لك أن يساعدك على تذكُّر المعلومات التي قالها طبيبك لك.
- دوِّن أسئلتك التي ترغب في طرحها على طبيبك.
تتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب في الموعد الطبي الأولي ما يلي:
- ما السبب المرجّح لحدوث هذه الأعراض؟
- هل هناك أي أسباب محتملة أخرى لتلك الأعراض؟
- ما الاختبارات اللازمة؟
- هل تنبغي استشارة اختصاصي؟
تتضمن الأسئلة التي يمكن طرحها إذا تمت إحالتك إلى طبيب القلب ما يلي:
- هل أنا مصاب أو طفلي بضيق في الشريان الأورطى؟
- ما مدى حدَّة العيب الموجود؟
- هل كشفت الاختبارات عن أي عيوب أخرى في القلب؟
- ما خطورة حدوث مضاعفات من وجود ضيق في الشريان الأورطى؟
- ما نهج العلاج الذي تُوصي به؟
- إذا كنتَ تُوصي بتناول الأدوية، فما الآثار الجانبية المحتملة؟
- إذا كنتَ تُوصي بإجراء عملية جراحية، فما نوع الإجراء الفعال على الأرجح؟ ولماذا؟
- ما التعليمات التي ينبغي الالتزام بها للتعافي وإعادة التأهيل بعد الجراحة؟
- كم مرة تنبغي رؤية الطبيب لي أو لطفلي من أجل متابعة الفحوصات والاختبارات؟
- ما مؤشرات المرض والأعراض التي ينبغي أن أنتبه إليها في المنزل؟
- ما التوقعات المستقبلية طويلة الأجل لهذه الحالة المرضية؟
- هل تُوصي بأي قيود على النظام الغذائي أو الأنشطة؟
- هل تنصح بتناول المضادات الحيوية قبل مواعيد طبيب الأسنان أو الإجراءات الطبية الأخرى؟
- هل من الآمن أن تحمَل المرأة المصابة بضيق في الشريان الأورطي؟
- ما مدى احتمالية إصابتي أو إصابة أطفالي بهذا العيب في المستقبل؟
- هل ينبغي أن أتحدث إلى استشاري في علم الوراثة؟
إضافةً إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أي أسئلة خلال موعدك الطبي في أي وقت تشعر فيه أنك لا تفهم أمرًا ما.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المحتمل أن يطرح الطبيب الذي يفحصك أنت أو طفلك لاكتشاف احتمالية الإصابة بتضيُّق الشريان الأبهر عددًا من الأسئلة.
إذا كنت أنت الشخص المصاب:
- ما الأعراض التي تشعر بها؟
- متى بدأت تشعرين بالأعراض لأول مرة؟
- هل تفاقمت الأعراض مع مرور الوقت؟
- هل تشمل الأعراض ضيق النفس؟
- هل تشمل الأعراض صداعًا أو دوارًا؟
- هل تشمل الأعراض ألمًا في الصدر؟
- هل تشمل الأعراض برودة القدمين؟
- هل شعرت بأي ضعف أو تقلصات مؤلمة في الساق عند ممارسة التمارين الرياضية؟
- هل سبق أن تعرضت للإغماء؟
- هل تتكرر إصابتك بنزف في الأنف؟
- هل تؤدي ممارسة التمارين الرياضية أو المجهود البدني إلى مفاقمة أعراضك؟
- هل سبق أن شُخصت إصابتك بأي حالة طبية أخرى؟
- ما الأدوية التي تتناولها حاليًا، بما في ذلك الأدوية المتاحة دون وصفة طبية والأدوية التي تُصرف بوصفة طبية والفيتامينات والمكمِّلات الغذائية؟
- هل تعلم بأي تاريخ عائلي سابق للإصابة بمشكلات القلب؟
- هل تدخن حاليًا أو كنت مدخنًا سابقًا؟ بأي كمية؟
- هل لديك أي أطفال؟
- هل تُخطِّطين للحمل في المستقبل؟
إذا كان رضيعك أو طفلك هو المصاب:
- ما الأعراض التي يشعر بها طفلك؟
- متى كانت أول مرة لاحظت فيها الأعراض؟
- هل يزداد وزن طفلك بمعدل طبيعي؟
- هل يواجه طفلك أي مشكلات في التنفس، مثل نفاد النفس بسهولة أو سرعة التنفس؟
- هل يشعر طفلك بالتعب بسرعة؟
- هل يتعرق طفلك بغزارة؟
- هل يبدو طفلك هائجًا؟
- هل تشمل الأعراض التي يشعر بها طفلك ألمًا في الصدر؟
- هل تشمل الأعراض التي يشعر بها طفلك برودة القدمين؟
- هل سبق أن شُخصت إصابة طفلك بأي حالة طبية أخرى؟
- هل يتناول طفلك حاليًا أي أدوية؟
- هل تعلمين بأي تاريخ للإصابة بمشكلات القلب في عائلة طفلك؟
- هل هناك تاريخ للإصابة بعيوب القلب الخلقية في عائلة طفلك؟
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
أمراض القلب لدى الأطفال
جراحة القلب والأوعية الدموية
جراحة قلب الأطفال
طب القلب والأوعية الدموية
- Interventional Cardiologist
- Cardiologist
- Pediatric Cardiologist