الأعراض
تتضمن بعض الدلائل التي تشير إلى أنك قد تعاني السلوك الجنسي القهري:
- التخيلات والرغبات والسلوكيات الجنسية المتكررة والشديدة التي تستغرق الكثير من وقتك وتبدو خارجة عن سيطرتك.
- أن تشعر بأنك مدفوع للقيام ببعض السلوكيات الجنسية، وأن تشعر بتخفيف التوتر بعد ذلك، ولكنك تشعر بالذنب أو تأنيب الضمير أيضًا.
- المحاولة دون جدوى لتقليل التخيلات أو الرغبات أو السلوكيات الجنسية أو التحكم فيها.
- استخدام السلوك الجنسي القهري كوسيلة هروب من المشكلات الأخرى، مثل الوحدة أو الاكتئاب أو القلق أو الضغط النفسي.
- الاستمرار في الانخراط في السلوكيات الجنسية التي لها عواقب وخيمة، مثل احتمالية الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا أو نقلها لشخص آخر، أو خسارة علاقة مهمة، أو حدوث مشكلة بالعمل أو ضائقة مالية أو مشكلات قانونية.
- وجود مشكلة في إقامة علاقات سليمة ومستقرة أو الحفاظ عليها.
متى تزور الطبيب
اطلب المساعدة إذا فقدت السيطرة على سلوكك الجنسي، خصوصًا إذا كان هذا السلوك يسبب لك أو للأشخاص الآخرين المشاكل. يميل السلوك الجنسي القهري أن يتصاعد مع مرور الوقت، لذا فاطلب المساعدة عند شعورك أنه قد تكون هناك مشكلة.
عند اتخاذك قرار طلب مساعدة متخصصة، اسأل نفسك:
- هل يمكنني التعامل مع الدوافع الجنسية لدي؟
- هل تقلقني سلوكياتي الجنسية؟
- هل يضر سلوكي الجنسي بعلاقاتي، أو يؤثر على عملي، أو يؤدي إلى عواقب سلبية، مثل إلقاء القبض عليّ؟
- هل أحاول إخفاء سلوكي الجنسي؟
قد يكون طلب مساعدة للتعامل مع سلوك جنسي صعبًا لأنه مسألة شخصية للغاية. حاول أن:
- تخلص من أي خجل أو إحراج وركز على فوائد الحصول على العلاج.
- تذكر أنك لست وحدك — حيث يعانى الكثير من الأشخاص السلوك الجنسي القهري. إن أخصائيي الصحة النفسية مدربون على تفهم الوضع والتحفظ. ولكن ليس كل أخصائيي الصحة النفسية يمتلكون الخبرة في علاج السلوك الجنسي القهري، لذلك تأكد من اختيار اختصاصي مؤهل لذلك.
- ضع في اعتبارك أن ما تقوله للطبيب أو استشاري الصحة العقلية يظل في سرية تامة، باستثناء الحالات التي تذكر فيها أنك ستؤذي نفسك أو أي شخص آخر، أو تبلغ عن اعتداء جنسي على لطفل، أو تبلغ عن إساءة لشخص ما أو إهماله في مجتمع ضعيف.
اطلب العلاج في الحال
اطلب علاجا فوريا إذا حدث ما يلي:
- كنت تعتقد أنك قد تسبب الضرر بسبب السلوك الجنسي غير المتحكّم به.
- كانت لديك مشاكل أخرى مع التحكم في الاندفاعات، وتشعر أن سلوكك الجنسي بدأ يخرج عن سيطرتك
- كانت لديك أفكار انتحارية — إذا كنتَ تفكر في محاولة الانتحار، اتصل برقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي الخاص بك، أو الخط الوطني الساخن لمنع الانتحار.
الأسباب
على الرغم من أن أسباب السلوك الجنسي القهري غير واضحة، فإنها قد تشمل:
- اختلال التوازن في المواد الكيميائية الطبيعية للدماغ. بعض المواد الكيميائية في الدماغ (الناقلات العصبية) مثل السيروتونين والدوبامين والنوربينفرين تساعد على تنظيم مزاجك. قد تكون المستويات العالية ذات صلة بالسلوك الجنسي القهري
- التغيرات في مسارات الدماغ. السلوك الجنسي القهري قد يكون إدمانًا، فمع مرور الوقت، قد يسبب تغيرات في الدوائر العصبية في الدماغ، وخاصة في مراكز التعزيز بالدماغ. مثل حالات الإدمان الأخرى، عادة ما يتطلب الأمر محتوى جنسي أكثر كثافة وتحفيزًا مع مرور الوقت من أجل الوصول الإشباع والراحة.
- الحالات التي تؤثر على الدماغ. قد تسبب بعض الأمراض أو المشاكل الصحية، مثل الصرع والخرف، ضررًا لأجزاء من الدماغ تؤثر على السلوك الجنسي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن علاج مرض باركنسون ببعض الأدوية المحفزة للدوبامين قد يسبب السلوك الجنسي القهري.
عوامل الخطر
يمكن أن يظهر السلوك الجنسي القهري لدى الرجال والنساء على حد سواء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين الرجال. كما أنه يمكنه أن يؤثر على أي شخص، بغض النظر عن الميول الجنسية. تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسلوك الجنسي القهري ما يلي:
- سهولة الوصول إلى المحتوى الجنسي. يسمح التقدم المحرز في التكنولوجيا ووسائل الإعلام الاجتماعية بالوصول إلى التصورات والمعلومات الجنسية المكثفة على نحو متزايد.
- الخصوصية. التكتم بشأن الأنشطة الجنسية القهرية والحرص على خصوصيتها يسمح لهذه المشاكل بالتفاقم مع مرور الوقت.
كما أن خطر الإصابة بالسلوك الجنسي القهري يظهر في الأشخاص الذين لديهم الآتي:
- مشاكل إدمان المخدرات والكحول
- حالة أخرى متعلقة بالصحة العقلية، مثل اضطراب في الحالة المزاجية (مثل الاكتئاب أو القلق) أو إدمان القمار
- نزاعات عائلية أو أفراد في الأسرة يعانون مشاكل مثل الإدمان
- تاريخ من الاعتداء الجسدي أو الجنسي
المضاعفات
يمكن أن يكون للسلوك الجنسي القهري العديد من العواقب السلبية التي تؤثر عليك وعلى الآخرين. قد يكون لديك:
- صراع مع الإحساس بالذنب والعار وانخفاض مستوى الثقة بالنفس
- ظهور لحالات صحية عقلية أخرى مثل الاكتئاب والتفكير في الانتحار والحزن الحاد والقلق
- التجاهل أو الكذب على شريكك وأسرتك مما يضر بالعلاقات الحقيقية أو يدمرها
- فقدان تركيزك أو الانخراط في نشاط جنسي أو البحث عن إباحية عبر الإنترنت في العمل مما يعرض وظيفتك للخطر
- تراكم الديون المالية بسبب شراء الخدمات الإباحية والجنسية
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد أو عدوى أخرى منقولة بالاتصال الجنسي أو نقل عدوى منقولة بالاتصال الجنسي إلى شخص آخر
- الانخراط في إدمان مادة غير صحية مثل استخدام عقاقير الحالة المعنوية أو شرب الكحوليات بإفراط
- التعرض للاعتقال بسبب انتهاكات جنسية
الوقاية
نظرًا لعدم معرفة سبب السلوك الجنسي القهري بالتحديد، لا توجد طريقة واضحة يمكنها تجنب ذلك، ولكن هناك بعض الأمور التي يمكنها المساعدة في السيطرة على هذا النوع من السلوك:
- الحصول على مساعدة مبكرة للمشاكل المتعلقة بالسلوك الجنسي. يمكن لتحديد الأعراض المبكرة وعلاجها المساعدة في تجنب زيادة السلوك الجنسي القهري سوءً بمرور الوقت أو تفاقمه نحو حالة من الخجل ومشاكل العلاقات والأفعال المؤذية.
- اطلب علاج اضطرابات الصحة العقلية مبكرًا. يمكن أن يزداد السلوك الجنسي القهري سوءً بسبب الاكتئاب أو القلق.
- حدد واطلب المساعدة لمشاكل تعاطي العقاقير والكحول. يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى فقدان السيطرة والتعاسة التي يمكنها أن تؤدي إلى سوء التقدير ويمكن أن تزج بك إلى سلوك جنسي غير سليم.
- تجنب المواقف المحفوفة بالمخاطر. لا تعرض صحتك أو صحة الآخرين للخطر بوضع نفسك في المواقف التي ستميل إلى المشاركة في الممارسات الجنسية الخطيرة.
التشخيص
يمكن أن يقوم طبيبك أو غيره من أخصائيي الصحة النفسية بإجراء تقييم نفسي قد يتضمن الإجابة على أسئلة حول:
- الصحة البدنية والعقلية، وكذلك الكيان العاطفي لديك عمومًا
- الأفكار والسلوكيات والأفكار القهرية الجنسية التي يصعب السيطرة عليها
- تعاطي الأدوية المنشطة والكحول
- الأسرة والعلاقات والوضع الاجتماعي
- المشكلات الناجمة عن سلوكك الجنسي
بعد الحصول على إذن منك، يمكن أن يطلب منك أخصائي الصحة النفسية أيضًا معلومات من العائلة والأصدقاء.
تحديد تشخيص
هناك مناقشة مستمرة في مجتمع الطب النفسي حول كيفية تحديد السلوك الجنسي القهري على نحو يتسم بالدقة لأنه ليس من السهل دائمًا تحديد متى يكون السلوك الجنسي منطوي على مشاكل.
يستخدم العديد من أخصائيي الصحة العقلية الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، الذي نشرته American Psychiatric Association (جمعية الطب النفسي الأمريكية)، كدليل لتشخيص مشكلات الصحة العقلية. نظرًا لعدم وجود فئة تشخيص خاصة بالسلوك الجنسي القهري في DSM-5، فربما يتم تشخيصه على أنه فئة فرعية لإحدى حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطراب مكافحة التدفع أو الإدمان السلوكي.
ينظر بعض أخصائيي الصحة العقلية إلى السلوك الجنسي القهري باعتباره أنشطة جنسية يتم تصعيدها لأقصى الحدود مما يؤدي إلى حدوث عواقب هائلة وسلبية. بالرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتوضيح وتصنيف كافة المعايير، إلا أن التشخيص والعلاج من قبل أخصائي الصحة العقلية الذي يتحلى بالخبرة في مجال حالات الإدمان والسلوكيات الجنسية القهرية من المحتمل أن يؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج.
العلاج
عادةً ما يتضمن علاج السلوك الجنسي القهري العلاج النفسي، والأدوية ومجموعات المساعدة الذاتية. يتمثل الهدف الأساسي للعلاج في مساعدتك في السيطرة على الرغبات والحد من السلوكيات المبالغ فيها مع الحفاظ في نفس الوقت على الأنشطة الجنسية السليمة.
إذا كنت تعاني من السلوك الجنسي القهري، فربما تحتاج كذلك إلى علاج لحالة صحية نفسية أخرى. يعاني الأفراد المصابون بالسلوك الجنسي القهري في الغالب من مشكلات تتعلق بإدمان الكحول أو المخدرات أو غيرها من مشكلات الصحة العقلية، مثل القلق أو الاكتئاب، مما يحتاج إلى علاج.
ربما يستفيد الأفراد الذين يعانون من حالات الإدمان الأخرى أو مشكلات الصحة العقلية البالغة أو الذين يشكلون خطرًا على الآخرين من العلاج داخل المستشفى في بادئ الأمر. ربما يكون العلاج مكثفًا في بادئ الأمر، سواء كنت مقيمًا بالمستشفى أم لا. وربما تجد العلاج الدوري، المتواصل على مر السنين مفيدًا لتجنب الانتكاسات.
العلاج النفسي
العلاج النفسي، والمسمى أيضًا بالعلاج بالكلام، يمكنه مساعدتك على تعلم كيفية السيطرة على سلوكك الجنسي القهري. أنواع العلاج النفسي تشمل:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT), والذي يساعدك في التعرف على المعتقدات السلبية، وغير الصحية واستبدالهم بوسائل أكثر قبولًا للتكيف. تتعلم تقنيات لجعل هذه السلوكيات أقل خصوصية وتتداخل مع قدرتك على الدخول للمحتوى الجنسي بسهولة.
- علاج القبول والالتزام، وهو نوع من العلاج السلوكي المعرفي الذي يؤكد على قبول الأفكار والحجج والالتزام بطرق اختيار أفعال أكثر اتساقًا مع القيم المهمة.
- ديناميكيات العلاج النفسي، وهو العلاج الذي يركز على زيادة وعيك بالأفكار والسلوكيات اللاواعية، وتطوير رؤى جديدة لتصبح جزءًا من محفزاتك، وحل المشكلات.
هذه العلاجات يمكنها أن تقدم في شكل فردي في مجموعة، عائلة أو زوجيًا.
الأدوية
وبالإضافة إلى العلاج النفسي، قد تساعد بعض الأدوية لأنها تعمل على المواد الكيميائية بالدماغ المرتبطة بأفكار وسلوكيات وسواسية، أو تقلل من "الحوافز" الكيميائية التي توفرها هذه السلوكيات عند أدائك لها، أو تقلل من النزوات الجنسية. ويعتمد اختيار أفضل دواء مناسب لك على حالتك وإصابتك بحالات صحية عقلية أخرى أو إدمان.
غالبا ما توصف الأدوية المستخدمة لعلاج السلوك الجنسي القهري في المقام الأول لأمراض أخرى. تتضمن الأمثلة:
- مضادات الاكتئاب. يمكن أن تساعد أنواع معينة من مضادات الاكتئاب المستخدمة لعلاج الاكتئاب أو القلق أو اضطراب الوسواس القهري فيما يتعلق بالسلوك الجنسي القهري.
- النالتريكسون. يستخدم النالتريكسون (فيفيترول) بشكل عام لعلاج الاعتماد على الكحول والأفيون وهو يمنع جزء دماغك الذي يشعر بالاستمتاع مع بعض السلوكيات المسببة للإدمان. ويمكن أن يساعد فيما يتعلق بحالات الإدمان السلوكية مثل السلوك الجنسي القهري أو اضطراب المقامرة.
- مثبتات المزاج. تستخدم هذه الأدوية بشكل عام لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، ولكنها يمكن أن تقلل من النزوات الجنسية القهرية.
- مضادات الأندروجين. تقلل هذه الأدوية من التأثيرات البيولوجية للهرمونات الجنسية (الإندروجين) في الرجال. ولأن أدوية مضادات الإندروجين هذه تقلل المثيرات الجنسية، فهي تستخدم عادةً مع الرجال ذوي السلوك الجنسي القهري الخطير على الآخرين، مثل اشتهاء الأطفال جنسيًا.
مجموعات المساعدة الذاتية
يمكن أن تساعد مجموعات المساعدة الذاتية والدعم الأشخاص الذين يعانون سلوكًا جنسيًا قهريًا، وكذلك في التعامل مع بعض المشكلات التي يمكن أن يسببها. تصمم العديد من المجموعات على غرار برنامج الـ 12 خطوة لمدمني الكحول المجهولين (AA).
يمكن أن تساعدك هذه المجموعات على:
- التعرف على الاضطراب الذي تُعانيه
- العثور على الدعم والفهم لحالتك
- التعرف على خيارات العلاج الإضافية وسلوك التأقلم والموارد
- المساعدة في الوقاية من الانتكاس
قد تكون هذه المجموعات قائمة عبر الإنترنت، أو تجري اجتماعات شخصية محلية، أو الأمرين. إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى إحدى مجموعات المساعدة الذاتية، فابحث عن مجموعة ذات سمعة جيدة وتشعرك بالراحة. قد لا تناسب مثل هذه المجموعات أذواق الجميع. اسأل أخصائي الصحة النفسية لديك عن المجموعات المقترحة، أو عن بدائل لمجموعات الدعم.
التأقلم والدعم
يمكنك اتخاذ خطوات للعناية بنفسك أثناء الحصول على علاج مهني:
- التزم بخطة علاجك. احضر جلسات العلاج بانتظام وتناول الأدوية حسب التوجيهات. تذكر أنه عمل شاق، وقد تمر بفترات انتكاس عرضية.
- ثقف نفسك. تعرف على المزيد حول السلوك الجنسي القهري حيث يساعدك ذلك في فهم أسبابه وعلاجه.
- اكتشف ما الذي يدفعك إلى فعل ذلك. حدد الحالات، والأفكار والمشاعر التي قد تؤدي إلى سلوكيات جنسية قهرية حتى تتمكن من اتخاذ خطوات للتحكم فيها.
- تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. وضع الحدود لتجنب مواقف خطيرة متفردة. على سبيل المثال، ابتعد عن أندية التعري، والحانات وأماكن أخرى قد تجعلك تميل إلى البحث عن شريك جنسي آخر أو تنخرط في سلوك جنسي خطير. أو ابتعد عن الكمبيوتر أو قم بتثبيت برنامج يحجب المواقع الإباحية. ربما يساعدك جعل هذه السلوكيات أقل خصوصية وأكثر صعوبة للانخراط فيها في التخلص من روتين الإدمان.
- الحصول على العلاج لتعاطي المخدرات أو غيرها من مشاكل الصحة العقلية. يمكن أن يتغذى الإدمان والاكتئاب والتوتر والضغط على بعضها البعض، الأمر الذي يؤدي إلى دورة من السلوك غير الصحي.
- اعثر على متنفس صحي. إذا كنت تستخدم السلوك الجنسي كطريقة للتأقلم مع المشاعر السلبية، فعليك استكشاف طرق أخرى للتأقلم، مثل ممارسة التمارين والأنشطة الترويجية.
- مارس الاسترخاء وإدارة الضغط النفسي. قم بتجربة تقنيات الحد من التوتر، مثل التأمل أو اليوغا أو تاي تشي.
- ركز على هدفك. قد يستغرق التعافي من السلوك الجنسي القهري وقتًا طويلاً. حافظ على حماسك عن طريق وضع أهداف التعافي في الاعتبار وتذكير نفسك أنه يمكنك إصلاح العلاقات والصداقات التي أصابها الضرر والمشكلات المالية أيضًا.
الاستعداد لموعدك
يمكنك طلب المساعدة إذا عانيت السلوك الجنسي القهري بطرق مختلفة. لتبدأ يمكنك أن:
- تتحدث إلى طبيب الرعاية الأولية الخاص بكِ. قد يجري لك طبيبك فحصًا بدنيا للكشف عن أي مشاكل صحية مرتبطة بسلوكك الجنسي. قد يحيلك طبيبك إلى طبيب نفسي أو عالم نفسي أو أي من أخصائيي الصحة النفسية لإجراء بعض الاختبارات والعلاجات العميقة الأخرى. يمكن أن يمدّك طبيبك بمعلومات عن مجموعات الدعم أو المواقع أو أي مصادر أخرى.
- احجز موعدًا مع أخصائي الصحة النفسية. إذا لم تكن لديك توصيات من طبيبك، فتابع مع مركز طبي محلي أو مركز أخصائي خدمات صحة عقلية أو نفسية أو أي أخصائي صحة نفسية آخر بخصوص مشاكل السلوك الجنسي. أو ابحث في مواقع موثوق بها أو في دليل هاتفك. مواقع الحكومة الإلكترونية والمؤسسات المحلية مثل وزارة الصحة والخدمات البشرية أو وزارة شؤون المحاربين القدامى حيث يمكنها مساعدتك في إيجاد أخصائي صحة نفسية.
- ألق نظرة على موقع إلكتروني معروف أو مجموعات الدعم المحلية. يمكن لهذه المجموعات إحالتك لأخصائي صحة نفسية مناسب لتشخيص حالتك وعلاجها وتوفير نصائح أخرى وتقديم الدعم عبر الإنترنت أو وجهًا لوجه. تعتمد بعض المجموعات على الإيمان العقائدي، ولكن لا تخضع جميع المجموعات لهذا.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.
ما يمكنك فعله
قبل الذهاب إلى موعدك، جهّز المعلومات التالية:
- ملاحظات حول سلوكك، بما في ذلك وقت حدوثه، وعدد مرات حدوثه، وما يبدو أنه يتسبب بحدوثه أو يجعله أسوأ، أو الأشياء المفيدة في مقاومة رغباتك
- المشاكل القانونية، أو الوظيفية، أو مشاكل علاقاتك بالآخرين الناجمة عن سلوكك
- مشاكل أخرى تتعلق بالصحة العقلية سواء قد شُخصت أم لا، كالاكتئاب أو القلق، والتي قد تحتاج أيضًا إلى العلاج
- نظرة صادقة على إدمانك المواد المخدرة — استعد لمناقشة هذا الأمر مع طبيبك
- معلومات شخصية رئيسية، وتشمل أي أحداث مؤلمة حدثت مؤخرًا أو في الماضي، والضغوطات الحالية، وأحدث التغيرات التي طرأت على حياتك
- جميع الأدوية، أو الفيتامينات، أو غيرها من المكملات الغذائية التي تتناولها، بما في ذلك الجرعات
- أسئلة لتطرحها على طبيبك أو اختصاصي الصحة العقلية لتساعدك في تحقيق الاستفادة القصوى من وقتكما معًا
قد تتضمن بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على طبيبك ما يلي:
- لماذا أفعل هذه الأمور حتى عندما تشعرني بالسوء؟
- كيف يمكنني التحكم في رغباتي الجنسية المستمرة والملحة بشكل أفضل؟
- ما نوع العلاج الذي يمكنه مساعدتي في حالتي؟
- هل يمكن أن تفيدني مجموعة الدعم أو برنامج الـ 12 خطوة؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
كن مستعدًا للإجابة عن الأسئلة التي يطرحها عليك الطبيب، مثل:
- متى بدأت تلاحظ لأول مرة سلوكًا جنسيًا أو رغبات جنسية مؤذية؟
- هل سببت تصرفاتك مشاكل قانونية، أو مشاكل متعلقة بالعمل والعلاقات، أو إلى ضغط شديد في حياتك اليومية؟
- هل تشعر أن سلوكك يصبح أكثر شدة أو خارجًا عن السيطرة؟
- ما الذي قد يقلل من رغباتك الجنسية الملحة، إن وُجد؟
- ما الذي يبدو أنه يزيد من رغباتك الجنسية الملحة؟
- هل تسببت قط في إيذاء بدني أو عاطفي أو جنسي أو كنت ضحية له؟
- هل أذاك سلوكك أو أذى الآخرين في الماضي؟ هل أنت خائف من أن يؤذيك أنت أو غيرك في المستقبل؟
- ما الحالات الصحية العقلية الأخرى التي تعانيها؟
- هل تستخدم الكحول أو الأدوية غير المشروعة؟
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
Psychologist