الأعراض
يتطور الزهري على مراحل، وبالتالي تختلف الأعراض مع كل مرحلة. ولكن هذه المراحل قد تتداخل، ولا تحدث الأعراض دائمًا بالترتيب ذاته. ويمكن أن تصاب بالعدوى بداء الزُهري دون ملاحظة أي أعراض له لمدة سنوات.
مرض الزهري الأولي
المؤشر الأول على الإصابة بداء الزهري هو ظهور قرحة صغيرة (SHANG-kur). تظهر القرح في مكان دخول البكتيريا إلى جسمك. في حين تظهر قرحة واحدة لمعظم الأشخاص المصابين بداء الزهري، فإن آخرين يصابون بقرح عديدة.
تظهر القرحة عادةً بعد ثلاثة أسابيع من التعرُّض للعدوى. لا يلاحظ الكثير من الأشخاص المصابين بداء الزهري هذه القرحة؛ لأنها عادةً ما تكون غير مؤلمة، وقد تكون مخبَّأة داخل المهبل أو المستقيم. تُشفى القرحة من تلقاء نفسها في غضون ثلاثة أو ستة أسابيع.
الزهري الثانوي
قد يظهر عليك في غضون بضعة أسابيع من شفاء القرحة الأصلية طفح جلدي يبدأ على جذع الجسم أولاً، ويغطي الجسم كله في نهاية المطاف، حتى في راحتي اليدين وعقبي القدمين.
وعادة لا يصاحب هذا الطفح الجلدي الحكة، ولكنه قد يكون مصحوبًا بقرحات تشبه الثآليل في الفم أو الأعضاء التناسلية. كما أن بعض الأشخاص قد يصابون بأعراض مثل تساقط الشعر وآلام العضلات، والحُمَّى والتهاب الحلق وتورُّم العُقَد اللمفية، قد تختفي هذه المؤشرات والأعراض دون علاج خلال بضعة أسابيع، وقد يتكرر ظهورها واختفاؤها على مدار عام كامل.
زهري خاف
إن لم تُعالَج من داء الزُّهري، يتقدم المرض من المرحلة الثانوية للمرحلة الكامنة "المستترة"، حيث لن تظهر عليك أي أعراض. يمكن أن تبقى المرحلة الكامنة لسنوات. قد لا تعود مؤشرات وأعراض المرض أبدًا أو قد يتطور المرض إلى المرحلة الثالثة.
الزُّهري الثالثي
يُصاب حوالي 15% إلى 30% من المصابين بداء الزُّهري الذين لا يتلقون العلاج بمضاعفات معروفة باسم الزُهري الثالثي. وفي المرحلة المتأخرة، قد يضر المرض الدماغ والأعصاب والعينين والقلب والأوعية الدموية والكبد والعظام والمفاصل. وقد تظهر هذه المشكلات بعد سنوات عديدة من الإصابة الأصلية التي أُهمل علاجها.
الزُّهري العصبي
قد ينتشر داء الزُهري، في أي مرحلة، ويتسبب في تلف الدماغ والجهاز العصبي والعين، إلى جانب غير ذلك من الأضرار.
الزهري الخِلْقِي
يمكن أن يُصاب الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بداء الزُهري بالعدوى عبر المشيمة أو أثناء الولادة. لا يشعر معظم الأطفال حديثي الولادة المصابين بالزهري الخلقي بأي أعراض، على الرغم من أن بعضهم قد يُصاب بطفح جلدي على راحة أيديهم وباطن أقدامهم.
قد تشمل المؤشرات والأعراض اللاحقة، الصمم وتشوهات الأسنان والأنف السَّرجي الذي ينخمص فيه جسر الأنف.
رغم ذلك، قد يُولد الرضع المصابون بداء الزُهري قبل الأوان أو يموتون في الرحم قبل الولادة أو يموتون عقبها.
متى تزور الطبيب
اتصل بالطبيب إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من إفرازات غير طبيعية، أو قروح، أو طفح — خاصة إذا حدث ذلك في المنطقة الأربية.
الأسباب
يحدث داء الزُّهري بسبب بكتيريا يُطلق عليها اسم البكتيريا اللولبية الشاحبة. ويشيع نقل المرض من خلال ملامسة قروح شخص مصاب أثناء العلاقة الجنسية. فتدخل البكتيريا إلى الجسم من خلال الشقوق الصغيرة أو السحجات الموجودة في الجلد أو الأغشية المخاطية. وينتقل داء الزُّهري بالعدوى خلال المرحلتين الأولية والثانوية، وفي بعض الأحيان خلال المرحلة المبكرة من الكمون.
قد ينتشر داء الزُّهري في حالات أقل شيوعًا من خلال التلامس المباشر مع حالة مرضية نشطة، مثل التقبيل. كما يمكن أن ينتقل أيضًا من الأمهات إلى أبنائهن أثناء الحمل أو الولادة.
لا يمكن أن ينتشر داء الزُّهري عن طريق استخدام نفس المرحاض أو حوض الاستحمام أو الملابس أو أدوات الأكل أو مقابض الأبواب أو المسابح أو الجاكوزي.
بمجرد علاجه، لا يمكن أن يعود داء الزُّهري مرة أخرى من تلقاء نفسه. ولكن من الممكن الإصابة مرة أخرى به إذا لامست قرحة داء الزُّهري لدى شخص مصاب.
عوامل الخطر
تواجه زيادة خطورة الإصابة بداء الزُهري إذا كنت:
- تنخرط في الجنس غير الآمن
- تمارس الجنس مع العديد من الشركاء
- رجلًا وتمارس الجنس مع الرجال
- مصابًا بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، الفيروس الذي يُسبب الإيدز
المضاعفات
قد يؤدي داء الزُهري عند عدم علاجه إلى ضرر يصيب الجسم كله. يُزيد داء الزهري أيضًا احتمالية التعرض لعدوى فيروس نقص المناعة البشري ويمكن أن يسبب مشكلات أثناء الحمل. يمكن أن يساعد العلاج في الوقاية من أي ضرر مستقبلي، إلا أنه لا يمكنه إصلاح الضرر الذي حدث بالفعل أو عكس تأثيره.
أورام أو نتوءات صغيرة
في المرحلة الأخيرة من داء الزُهري، يمكن أن تظهر نتوءات (صمغات) على الجلد أو العظام أو الكبد أو أي عضو آخر من أعضاء الجسم. وعادة ما تختفي الصمغات بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
مشاكل عصبية
قد يسبّب داء الزُهري العديد من المشكلات في الجهاز العصبي مثل:
- الصداع
- السكتة الدماغية
- التهاب السحايا
- فقدان السمع
- مشكلات في الرؤية، بما في ذلك فقدان النظر
- الخَرَف
- فقدان الشعور بالألم والحرارة
- الخلل الوظيفي الجنسي عند الرجال
- سلس البول
مشكلات في القلب والأوعية الدموية
يمكن أن تشمل تلك المشكلات تضخم الشريان الأورطي وتورُّمه -وهو الشريان الرئيسي في الجسم- وغيره من الأوعية الدموية. قد يؤدي داء الزهري أيضًا إلى تلف صمامات القلب.
عدوى فيروس نقص المناعة البشرية
يزداد لدى البالغين المصابين بداء الزُهري المنقول عبر الاتصال الجنسي أو القرح التناسلية الأخرى خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بنسبة تقدر بنحو ضعفين إلى 5 أضعاف، حيث يمكن أن تنزف قرحة الزهري بسهولة، فيسهل دخول فيروس نقص المناعة البشري إلى مجرى الدم أثناء النشاط الجنسي.
مضاعفات الحمل والولادة
إذا كنتِ حاملاً، فقد تنقلين مرض الزهري إلى طفلكِ الذي لم يُولد بعد. يزيد الإصابة بالزهري الخلقي إلى حد كبير من خطر حدوث إجهاض أو ولادة جنين ميت أو وفاة مولودكِ حديث الولادة في غضون أيام قليلة من بعد الولادة.
الوقاية
لا يوجد لقاح للوقاية من داء الزُّهري. اتبع تلك المقترحات للمساعدة في الحد من انتشار داء الزُّهري:
- التوقف عن ممارسة الجنس، أو الاقتصار فيه على شخص واحد فقط. الطريقة الوحيدة المؤكدة لتجنب الإصابة بالزُهري تجنب (التوقف عن) ممارسة الجنس. والخيار الثاني في الأفضلية هو العلاقات الجنسية مع شخص واحد فقط؛ أي التي لا يمارس فيها شريكا العلاقة الجنس إلا مع بعضهما ولا يكون أحدهما مصابًا بالعدوى.
- استخدام واقٍ ذكري من اللاتكس. يمكن للواقيات الذكرية تقليل خطورة الإصابة بداء الزُّهري، فقط في حالة تغطية الواقي الذكري للتقرُّحات الناتجة عن المرض.
- تجنَّب المخدِّرات الترفيهية. قد يؤثر تعاطي الكحوليات أو غيرها من المخدرات سلبًا على قدرتك على الحكم السليم، ما يؤدي إلى ممارسات جنسية غير آمنة.
إعلام الشريك والعلاج الواقي
إذا أظهرت الفحوص إصابتك بداء الزُهري، فيجب إبلاغ أي شخص (أو أشخاص) تمارس الجنس معه (أو معهم) حاليًا — أو خلال آخر ثلاثة أشهر إلى سنة — حتى يخضعوا للفحص. وفي حال كان أحدهم مصابًا، فيمكنه تلقي العلاج حينها.
يمكن أن يساعد الإخطار الرسمي السِّري للشريك في الحد من انتشار داء الزُّهري. وتوجه الممارسة أيضًا أولئك المعرضين للخطر نحو الاستشارة والعلاج المناسب. ونظرًا إلى احتمالية الإصابة بداء الزُهري أكثر من مرة واحدة، فإن إبلاغ الزوج أو الزوجة يقلل من خطر الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
فحص النساء الحوامل
يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض الزهري ولا يعرفون ذلك. في ضوء الآثار المميتة في كثير من الأحيان التي يمكن لمرض الزهري أن يسببها للأطفال الذين لم يولدوا بعد، يوصي مسؤولو الصحة أن يتم فحص جميع النساء الحوامل للتحقق من المرض.
التشخيص
الاختبارات
يُمكن تشخيص داء الزُهري باختبار عيِّنات:
- الدم. يُمكن أن تُؤكِّد اختبارات الدمِ وجود الأجسام المضادة التي يُنتِجها الجسم لمقاومة العدوى. وتبقى هذه الأجسام المضادة للبكتريا المُسبِّبة لداء الزُّهري في الجسم لسنوات؛ لذا يُمكن استخدام الاختبار للكشف عن وجود عدوى حالية أو عدوى سابقة.
- السائل الدماغي النخاعي. إذا اشتبه طبيبكَ بإصابتكَ بمضاعفات الجهاز العصبي بسبب داء الزُهري، فقد يقترح أيضًا جمع عينة من السائل الدماغي النخاعي عن طريق عملية تُعرف باسم البزل القَطَني (البزل النخاعي).
يوفّر المركز الصحي المحلِّي من خلال مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، خدمات الشريك، والتي ستُساعدك في الإبلاغ عن شريكك في ممارسة الجنس، والذي قد يكون مصابًا بالعدوى. وبهذه الطريقة، يمكن فحص شركائك ومعالجتهم للحدُّ من انتشار داء الزُهري.
العلاج
الدواء
يكون من السهل علاج داء الزُّهري، عند تشخيصه وعلاجه في مراحله المبكرة. يكون العلاج المفضَّل في جميع المراحل هو البنسلين، وهو دواء مضاد حيوي يمكنه قتل الكائن الحي الذي يسبِّب داء الزُهري. إذا كانت لديك حساسية من البنسلين، فقد يقترح طبيبك مضادًا حيويًا آخر، أو يوصي بالقضاء على الحساسية من البنسلين.
العلاج الموصى به لداء الزُهري الخفي الأوَّلي أو الثانوي أو المبكر -الذي يشير إلى حدوث العدوى في آخر سنة- هو حقنة واحدة من البنسلين. أما في حالة الإصابة بداء الزُّهري منذ أكثر من عام، فقد تكون هناك حاجة إلى جرعات إضافية.
إن البنسلين هو العلاج الوحيد الموصى به للنساء الحوامل اللاتي لديهنَّ داء الزُّهري. يمكن للنساء اللائي لديهن حساسية تجاه البنسلين الخضوع لإجراء إزالة التحسُّس، مما يسمح لهن بتناوُل البنسلين.
حتى إذا كنتِ تُعالَجين من داء الزُهري أثناء الحمل، فسيخضع طفلك حديث الولادة لاختبار داء الزُهري الخلقي، وإذا كان مصابًا، فسيتلقى علاجًا بالمضادات الحيوية.
قد تصاب في اليوم الأول من تلقي العلاج بما يعرف باسم تفاعل ياريش-هيكسهايمر. وتشمل المؤشرات والأعراض حمى وقشعريرة وغثيانًا وألمًا وصداعًا. لا يستمر هذا التفاعل عادة أكثر من يوم واحد.
متابعة العلاج
بعد علاجك من داء الزُهري، سيطلب منك طبيبك ما يلي:
- إجراء اختبارات وفحوص دم دورية للتأكد من أنك تستجيب للجرعة العادية من البنسلين. تُحدد المتابعة الخاصة بحالتك على حسب مرحلة إصابتك بداء الزُهري وفق تشخيص الطبيب.
- تجنب الاتصال الجنسي حتى تنتهي من العلاج وتشير اختبارات الدم إلى علاج العدوى.
- إخطار شركاء العلاقة الجنسية حتى يتسنى لهم إجراء الفحوص وتلقي العلاج عند الضرورة.
- إجراء الفحوصات للكشف عن عدوى فيروس نقص المناعة البشري.
التأقلم والدعم
إن اكتشافكَ أنكَ مصاب بداء الزُّهري يُمكن أن يكون أمرًا مُزعِجًا للغاية. قد تكون غاضبًا إذا شعرتَ بأنكَ تعرَّضْتَ للخيانة أو تشعُر بالخجل إذا فكرتَ بأنكَ قد تَسبَّبْتَ في إصابة أشخاصٍ آخرين.
ومع ذلك توقَّفْ عن إلقاء اللوم. لا تفترضْ أن شريككَ لم يكن مخلصًا لك. قد يكون أحدُكما (أو كلاكما) مصابًا بسبب شريك سابق.
الاستعداد لموعدك
لا يشعر معظم الناس بالارتياح لمشاركة تفاصيل تجاربهم الجنسية، لكن عيادة الطبيب هي المكان الوحيد الذي يتعيَّن عليكَ تقديم هذه المعلومات فيه؛ حتى تتمكَّن من الحصول على الرعاية المناسبة.
ما يمكنك فعله
- التزم بأي محاذير يُحدِّدها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسألي عمَّا إذا كان هناك أي شيءٍ ينبغي عليكِ فعله مُقدَّمًا.
- دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض تبدو غير مرتبطة بسبب زيارتك للطبيب.
- أعِدي قائمة بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولتِها.
- دَوِّني أسئلتكِ لطرحها على طبيبك.
قد تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ترغب في طرحها على طبيبكَ ما يلي:
- ما الاسم الطبي للعدوى التي لديَّ؟
- كيف تنتقل من شخص إلى آخر؟
- هل سيحرمني ذلك من الإنجاب؟
- إذا أصبحتُ حاملًا، فهل سأنقل هذه العدوى إلى طفلي؟
- هل من المحتمَل أن أُصاب بهذه العدوى مرة أخرى؟
- هل يُمكن أن أُصاب بهذه العدوى من شخص مارستُ الجنس معه مرة واحدة فقط؟
- هل يُمكن أن أنقل هذه العدوى إلى شخص ما من خلال ممارسة الجنس معه مرة واحدة فقط؟
- منذ متى وأنا مُصابة بالعدوى؟
- لديَّ بعض المشكلات الصحية الأخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات معًا على النحو الأفضل؟
- هل ينبغي لي تجنب ممارسة الجنس أثناء خضوعي للعلاج؟
- هل يجب على شريكي الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
إن تقديم تقرير كامل يتضمَّن أعراضكَ وتاريخكَ الجنسيَّ إلى الطبيب سيُساعده في تحديد أفضل طرق الرعاية لك. إليكَ بعض الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب عليك:
- ما الأعراض التي حفَّزتكَ على المجيء؟ منذ متى تَشعُر بهذه الأعراض؟
- هل أنتَ نَشِط جنسيًّا مع الرجال أو النساء أو كليهما؟
- هل لديكَ حاليًّا شريك جنسي واحد أم أكثر من شريك؟
- كم مَرَّ على ارتباطكَ بشريككَ أو شركائكَ الجنسيين الحاليين؟
- هل سَبَق لكَ أن حَقَنْتَ نفسكَ بالمُخدِّرات؟
- هل سبق أن مارستَ الجنس مع شخص حَقَن نفسه بالمُخدِّرات؟
- ما الذي تفعله لوقاية نفسكَ من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا؟
- ما سُبُل منع الحمل التي تتبعينها؟
- هل سبق وأخبركَ الطبيب أو الممرضة أنكَ مصاب بداء المُتدثِّرة أو الهربس أو السَّيَلان أو داء الزُّهري أو فيروس نقص المناعة البشري؟
- هل سبق أن تلقَّيْتَ علاجًا لإفرازات الأعضاء التناسُلية أو تقرُّحات الأعضاء التناسُلية أو التبوُّل المُؤْلِم أو أي عدوى في الأعضاء الجنسية؟
- كم كان عدد شركاء الجنس الذين تواصلتَ معهم جنسيًّا في السنة الماضية؟ وخلال الشهرين الماضيين؟
- متى كان آخر جِماع جنسي؟
ما الذي يُمكنُكَ القِيام به في هذه الأثناء؟
إذا كنتَ تعتقد أنكَ قد تكون مصابًا بداء الزُّهري، فمن الأفضل تجنُّب ممارسة الجنس حتى تتحدَّث إلى طبيبكَ أولًا. إذا كنتَ تُمارس نشاطًا جنسيًّا قبل زيارة الطبيب، فتأكَّد من اتباع ممارسات جنسية آمنة، مثل استخدام الواقي الذكري.