الأعراض
تتضمن مؤشرات متلازمة سويت وأعراضها ما يلي:
- الحمى
- نتوءات حمراء صغيرة مؤلمة على الذراعين أو الوجه أو الرقبة أو الظهر
- نتوءات يزداد حجمها سريعًا، وتنتشر حتى تكوّن عناقيد مؤلمة يصل قطرها إلى بوصة (2.5 سم)
متى ينبغي زيارة الطبيب
يُرجى زيارة الطبيب إذا كنت مصابًا بطفح جلدي أحمر اللون ومؤلم ويزداد حجمه بسرعة.
الأسباب
في معظم الحالات يكون سبب متلازمة سويت (الجلاد الحموي الحاد المصحوب بكثرة العدلات) غير معروف. ترتبط الحالة أحيانًا بسرطانات الدم، مثل ابيضاض الدم أو الأورام الصلبة مثل سرطان الثدي والقولون. وقد تحدث أيضًا كرد فعل للدواء، وغالبًا كاستجابة لنوع من الأدوية التي تزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء.
عوامل الخطر
متلازمة سويت غير شائعة، لكن يمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر إصابتك، وتتضمن ما يلي:
- الجنس. تكون النساء عمومًا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة سويت من الرجال.
- العمر. على الرغم من أنه يمكن إصابة البالغين الأكبر سنًا وحتى الرضع بمتلازمة سويت، فإنها تؤثر بشكل أساسي في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا.
- السرطان. ترتبط متلازمة سويت أحيانًا بالسرطان، ويكون غالبًا ابيضاض الدم (لُوكيميا)، وكذلك سرطان الثدي والقولون.
- مشكلات صحية أخرى. قد تتبع متلازمة سويت التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وأفاد العديد من الأشخاص أنهم أصيبوا بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا قبل ظهور الطفح الجلدي. كما يمكن أن ترتبط متلازمة سويت بمرض الأمعاء الالتهابي.
- الحمل. تُصاب بعض النساء بمتلازمة سويت أثناء فترة الحمل.
- الحساسية من الدواء. قد ينتج عن متلازمة سويت حساسية من أدوية معينة، تتضمن أزاثيوبرين (Azasan وImuran) والعامل المنشط لمستعمرات الخلايا الحبيبية والمضادات الحيوية وبعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
لا يبدو أن هذه الحالة المرضية تصيب عِرقًا محددًا.
المضاعفات
هناك مخاطر للإصابة بآفات جلدية. اتبع توصيات طبيبك للعناية بالجلد المصاب.
في الحالات التي ترتبط فيها متلازمة سويت بالسرطان، فقد تكون حالات طفح الآفات أولى علامات ظهور السرطان أو تكراره.
التشخيص
يمكن أن يشخّص اختصاصي الأمراض الجلدية متلازمة سويت بمجرد النظر إلى الجلد. لكن يحتمل أن تخضع لاختبارات قبل أن يقوم الطبيب بعمل تشخيص محدد. وتشمل الاختبارات المفيدة في حالة تقييم الأشخاص المصابين بمتلازمة سويت ما يلي:
- فحوصات الدم. يمكن إرسال عينة من دمك إلى مختبر لفحصها تحسبًا لوجود عدد كبير غير معتاد من خلايا الدم البيضاء ووجود بعض اضطرابات الدم.
- خزعة الجلد. قد يستأصل الطبيب جزءًا صغيرًا من النسيج المصاب لفحصه تحت مجهر. ويتم تحليل النسيج لتحديد ما إذا كان يتسم بالاضطرابات المميزة لمتلازمة سويت أم لا.
العلاج
قد تزول متلازمة سويت من دون علاج. لكن الأدوية قد تسرِّع من التعافي بصورة كبيرة. وأكثر الأدوية استخدامًا لمعالجة هذه المتلازمة هي الكورتيكوستيرويدات التي تأتي بأشكال مختلفة منها:
- الأقراص. تكون أقراص الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون، فعالة جدًا، لكنها ستؤثر في جسمك بأكمله. إذا كنت مصابًا بآفات كثيرة، فستحتاج على الأرجح إلى تناول الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم. وقد يؤدي استعمالها لفترة طويلة إلى ظهور آثار جانبية، مثل زيادة الوزن والأرق وضعف العظام.
- الكريمات أو المراهم. تؤثر هذه المستحضرات عادة في جزء الجلد الذي تُوضع عليه فقط، لكنها قد تسبب ترقق سماكة الجلد.
- الحقن. من الخيارات الأخرى المتاحة حقن كمية صغيرة من الكورتيكوستيرويدات مباشرة في كل آفة. وربما يكون هذا أقل جدوى للأشخاص المصابين بعدد كبير من الآفات.
ستحتاج إلى تناول الأدوية لعدة أسابيع لمنع حدوث أي انتكاس. وإذا واجهتك مشكلة عند استخدام الكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل، فاطلب من طبيبك وصف أي أدوية أخرى قد تساعدك. تشمل بعض الأدوية الأخرى الشائع استخدامها بوصفها بدائل للكورتيكوستيرويدات ما يلي:
- دابسون
- يوديد البوتاسيوم
- كولشيسين (Colcrys، وMitigare)
الاستعداد لموعدك
قد يحيلك طبيب الرعاية الأولية إلى اختصاصي الأمراض الجلدية لتشخيص مرض متلازمة سويت وعلاجه. إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.
ما يمكنك فعله
قبل الذهاب إلى موعدك، ضع قائمة بكل من:
- الأعراض التي تعاني منها ومدتها، بما في ذلك الأعراض التي تبدو غير مرتبطة بالطفح الجلدي.
- كافة الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها، بما في ذلك جرعاتها
- الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك
إذا كانت لديك أعراض متلازمة سويت، فإن الأسئلة التي قد ترغب في طرحها تتضمن:
- ما السبب المحتمل للطفح الجلدي؟
- ما الفحوصات التي أحتاج إليها لتأكيد تشخيصي؟
- هل هذه الحالة ستكون مؤقتة أم طويلة المدى؟
- ما خيارات العلاج المتاحة وما الخيار الذي توصيني به؟
- ما الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج التي يمكن أن أتوقعها؟
- هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه لي؟
- ماذا لو انتظرت فقط لمعرفة ما إذا كانت العلامات والأعراض ستزول من تلقاء نفسها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:
- متى بدأت الأعراض في الظهور على جلدك؟
- هل ظهرت بشكل مفاجئ أم تدريجي؟
- كيف بدا الطفح الجلدي عندما ظهر لأول مرة؟
- هل الطفح الجلدي مؤلم؟
- هل هناك شيء يخفف من هذه الأعراض؟
- هل هناك شيء يزيد الأعراض سوءًا؟
- هل كنت مريضًا قبل بدء ظهور الطفح الجلدي؟
- ما هي المشكلات الطبية التي عانيتها من قبل؟
- هل تعاني أعراضًا أخرى بدأ ظهورها في نفس الوقت تقريبًا؟
- ما الأدوية التي تتناولها؟
- هل بدأت الآفات الجلدية في الظهور في الأيام أو الأسابيع التالية لبدء استخدام أحد الأدوية الجديدة؟