الأعراض
يصيب داء باجيت للثدي الحلمة، وعادةً الجلد (الهالة) المحيط بها. ومن السهل الخلط بين مؤشرات وأعراض داء باجيت للثدي وبين تهيج (التهاب) الجلد أو حالات جلدية أخرى غير سرطانية (حميدة) للجلد.
ومن مؤشرات داء باجيت للثدي وأعراضه المحتملة ما يلي:
- تشقق جلد الحلمة أو تقشره
- تيبس الجلد أو ارتشاحه أو تصلبه بما يماثل الإكزيما في الحلمة أو الهالة المحيطة بها أو كليهما
- الحكة
- الاحمرار
- التنميل أو الإحساس بالحرقة
- الإفرازات الصفراوية أو الدموية من الحلمة
- تسطح أو انغماس (انقلاب) الحلمة
- وجود كتلة في الثدي
- زيادة سُمك جلد الثدي
عادةً ما تظهر المؤشرات والأعراض على ثدي واحد فقط، حيث يبدأ المرض في الحلمة، وقد ينتشر إلى الهالة المحيطة بها ومواضع أخرى من الثدي.
قد تظهر تغيرات الجلد وتختفي في وقت مبكر، أو تستجيب للعلاج الموضعي، ما يُشعرك بشفاء الجلد. وتظهر المؤشرات والأعراض في المتوسط قبل تشخيص المرض بعدة أشهر.
الأسباب
لا يعلم الأطباء السبب في مرض باجيت في الثدي. تقول النظرية التي حظيت بأكبر قدر من القبول في هذا الشأن إن هذا المرض ينتج عن سرطان ثدي قنوي كامن. بعدها تنتقل الخلايا السرطانية من الورم الأصلي عبر القنوات الناقلة للبن وإلى الحلمة والجلد المحيط بها. وهناك نظرية أخرى تفيد بأن المرض يمكن أن يظهر في الحلمة بشكل مستقل.
عوامل الخطر
تتطابق عوامل الخطر التي تؤثر في احتمالات الإصابة بداء باجيت في الثدي مع العوامل التي تؤثر في الإصابة بأي نوع آخر من سرطانات الثدي.
من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
- التقدُّم في العمر. تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
- وجود تاريخ شخصي للإصابة بمشاكل الثدي. إذا كشفت خزعة الثدي عن وجود سرطانة فصيصية موضعية أو فرط تنسج لا نمطي في الثدي، تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي. في حال الإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين، تزداد احتمالية الإصابة بالسرطان في الثدي الأخر.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. في حال إصابة الأم أو الأخت أو الابنة بسرطان الثدي، خصوصًا في سن مبكرة، تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن غالبية المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن تاريخ عائلي للمرض.
- الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. يمكن أن تسري بعض الطفرات الجينية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي من الأمهات إلى بناتهن. والطفرات الجينية الأكثر شيوعًا التي تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان الثدي هي BRCA1 وBRCA2، حيث يمكن أن تزيد هذه الجينات بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان، لكنها لا تجعل السرطان أمرًا حتميًّا.
- التعرُّض للإشعاع. في حال تلقي علاجات إشعاعية على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب، تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- السمنة. يرفع الوزن الزائد أو البدانة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- بدء الطمث في سن مبكرة. يزيد بدء الطمث قبل سن الثانية عشرة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- انقطاع الطمث في سن متأخرة. يزيد انقطاع الطمث في سن متأخرة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة. تزيد ولادة الطفل الأول بعد سن الثلاثين من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- عدم الحمل مطلقًا. يزيد عدم الحمل بشكل مطلق من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني الذي يجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج مؤشرات وأعراض انقطاع الطمث من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. وتنخفض احتمالية الإصابة عند التوقف عن أخذ هذه الأدوية.
- شُرب الكحوليات. يزيد شرب الكحوليات من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
الوقاية
تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات المعرضات بدرجة متوسطة لخطر الإصابة به
قد يساعد إجراء تغييرات في حياتكِ اليومية على الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. احرصي على اتباع الإرشادات التالية:
-
استشارة طبيبكِ بشأن إجراء فحص سرطان الثدي. ناقشي طبيبكِ عند بدء اختبارات وفحوصات سرطان الثدي، مثل فحوصات الثدي السريرية وصور الثدي الشعاعية (الماموجرام).
تحدَّثي إلى طبيبكِ بشأن فوائد الفحص ومخاطره، ويمكنكما معًا أن تقررا استراتيجيات فحص سرطان الثدي الأنسب لحالتكِ.
-
التعرف على حالة ثدييكِ عن طريق الفحص الذاتي للثدي لملاحظة أي تغييرات تطرأ عليهما. قد تفضلين التعرف على حالة ثدييكِ عن طريق إجراء الفحص الذاتي للثدي بين الحين والآخر لملاحظة أي تغييرات تطرأ على الثدي. وفي حال ملاحظة تغير جديد أو ظهور كتل أو علامات غير طبيعية أخرى في ثديكِ، فتحدثي إلى طبيبكِ على الفور.
لا تقي ملاحظة الثدي من الإصابة بسرطان الثدي، ولكنها قد تساعدكِ على فهم التغيرات الطبيعية التي تحدث لثدييكِ بشكل أفضل، كما أنها قد تساعدكِ على تحديد أي علامات وأعراض غير طبيعية.
- تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضَّل تجنبها تمامًا. إذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فاشربها باعتدال. ويعني التناول المعتدل، بالنسبة للبالغين الأصحاء، تناوُل مشروب كحولي واحد في اليوم للنساء ومشروبين في اليوم للرجال.
- ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع. حاولي تخصيص 30 دقيقة على الأقل لممارسة التمرينات الرياضية معظم أيام الأسبوع. وإذا كنتِ لا تمارسين الرياضة في الآونة الأخيرة، فاسألي طبيبكِ عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي بالتدريج.
-
الحد من استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث. قد يزيد العلاج الهرموني من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحدَّثي مع طبيبكِ بشأن فوائد العلاج الهرموني ومخاطره.
قد تعانين من علامات وأعراض مزعجة أثناء انقطاع الطمث، وقد تتقبلين التعرض لخطر الإصابة بسرطان الثدي في سبيل تخفيف تلك العلامات والأعراض.
للتقليل من خطورة الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعات ممكنة من العلاج الهرموني ولأقصر فترة ممكنة من الوقت.
- الحفاظ على وزن صحي. إذا كنت تتمتعين حاليًا بوزن صحي، فحاولي الحفاظ عليه. وإذا كنتِ في حاجة لإنقاص وزنكِ، فاسألي طبيبكِ عن الإستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلكَ. قللي من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها كل يوم مع زيادة قدر التمارين الرياضية التي تمارسينها بالتدريج.
- اختيار نظام غذائي صحي. يمكن تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي باتباع النظام الغذائي المتوسطي واستكماله بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسرات. يركز النظام الغذائي المتوسطي بشكل أكبر على الأغذية النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. ويفضل الأشخاص الذين يتَّبِعون النظام الغذائي المتوسطي تناول الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون عوضًا عن الزبدة، والأسماك عوضًا عن اللحوم الحمراء.
التشخيص
تشمل الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص داء باجيت ما يلي:
- فحص الثدي. سيفحص طبيبك المعالج ثدييكِ والعقد اللمفاوية أسفل الإبط للبحث عن وجود أي كُتَل أو أي حالة أخرى غير عادية.
- صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام). تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) هو التقاط صور للثدي بالأشعة السينية. ويشيع استخدام تصوير الثدي الشعاعي لفحص سرطان الثدي. وفي حالة اكتشاف وجود حالات غير طبيعية في صورة تصوير الثدي الشعاعي، فربما يوصيكِ طبيبكِ المعالج بإجراء تصوير شعاعي تشخيصي للثدي لتقييم تلك الحالات غير الطبيعية بمزيد من التفصيل.
- تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية. تستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية لتصوير أعضاء الجسم الداخلية. ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان انتفاخ الثدي الجديد كتلة صلبة أم تكسيًا ممتلئًا بمادة سائلة.
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي. يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية وموجات راديوية لالتقاط صور من داخل الثدي. وتتلقين حقنة صبغية قبل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.
- أخذ عينة من خلايا الثدي لفحصها (خزعة). يأخذ الطبيب أثناء الخزعة عينة من الأنسجة المشكوك في إصابتها. وتُرسَل العينات المُختزَعة للمختبر لتحليلها لتحديد ما إن كانت هذه الخلايا سرطانية أم لا. وتُحلَّل الخزعة كذلك لتحديد نوع الخلايا السرطانية في الثدي، ودرجة خطورة السرطان (مرحلته)، وما إن كانت هذه الخلايا السرطانية بها مستقبلات هرمونية أو أي مستقبلات أخرى قد يكون لها تأثير على خياراتك العلاجية.
كما يمكن استخدام اختبارات وإجراءات أخرى وفقًا لحالتك.
العلاج
إذا كنتِ مصابة بمرض بادجيت في الثدي، فمن المحتمل أنك ستحتاجين إلى إجراء جراحة. ويعتمد نوع الجراحة على حالة الجلد في المنطقة المحيطة بالحلمة ومدى تفاقم السرطان الكامن.
تتضمَّن الخيارات الجراحية ما يلي:
- إزالة الثدي بأكمله (استئصال الثدي). جراحة استئصال الثدي هي عملية يزيلها خلالها الجرَّاح أنسجة الثدي كلها. وتنطوي معظم إجراءات استئصال الثدي على إزالة جميع أنسجة الثدي، وهي الفُصيصات والقنوات والأنسجة الدهنية وبعض الجلد، بما في ذلك الحلمة والهالة (إجراء استئصال الثدي البسيط أو الكلي).
- إزالة سرطان الثدي (استئصال الورم). خلال استئصال الورم، والذي قد يُشار إليه باسم جراحة الثدي المحافظة أو الاستئصال الموضعي الواسع، يزيل الجرَّاحُ السرطان وجزءًا طفيفًا من الأنسجة السليمة المحيطة بالورم. وإذا اخترتِ أنت وطبيبكِ هذا الخيار، فستتلقين أيضًا العلاج الإشعاعي في وقت لاحق.
-
إزالة عدد محدود من العُقد اللمفية (خزعة العقدة الخافرة). سيناقش الجرَّاح معكِ الغرض من إزالة العُقد اللمفية التي تتلقى أولاً التصريف اللمفي من الخلايا السرطانية، لتحديد إذا ما كان السرطان قد انتشر إلى العُقد اللمفية أم لا.
إذا لم يُعثر على السرطان في تلك العُقد اللمفية، تكون احتمالية العثور عليه في أي من العُقد اللمفية المتبقية ضعيفة، وعندئذٍ لا يلزم إزالة العُقد الأخرى.
- إزالة عدة العُقد اللمفية (استئصال العقد اللمفية الإبطية بالتسليخ). سيناقش معكِ الجرَّاح الغرض من إزالة المزيد من العُقد اللمفية في الإبط إذا عُثر على السرطان في العُقد اللمفية الخافرة.
- استئصال كلا الثديين. قد تختار بعض النساء المصابات بسرطان الثدي في أحد الثديين أن يُستأصل الثدي الآخر (السليم) (استئصال الثدي الوقائي للجانب الآخر) إذا كان خطر إصابتهن بالسرطان في الثدي الآخر كبيرًا جدًا لسبب وراثي أو تاريخ مرضي طويل في العائلة.
يمكنكِ اختيار إعادة بناء الثدي بعد الجراحة. فناقشي خياراتِكِ وتفضيلاتِكِ مع الجرَّاح المعالج لكِ.
فكري في استشارة جرَّاح التجميل قبل الجراحة. وقد تشمل الخيارات المتاحة لكِ إعادة بناء الثدي عن طريق زراعة الثدي أو إعادة بناء الثدي باستخدام أنسجة من جسمكِ. ويمكن تنفيذ هذه الإجراءات أثناء استئصال الثدي أو في وقت لاحق.
العلاج المساعد
بعد أن تُجرى لكِ العملية، قد يوصي طبيبكِ باستخدام علاج إضافي (العلاج المساعد) بالأدوية المقاومة للسرطان (العلاج الكيميائي) أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني للوقاية من تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
سيعتمد علاجكِ بشكل محدد على مدى انتشار السرطان وإيجابية نتيجة فحوصات خصائص معينة للسرطان، مثل وجود مستقبلات الإستروجين والبروجيستيرون.
التأقلم والدعم
قد يكون تشخيص سرطان الثدي مسببًا للارتباك والخوف. وعندما تحاولين التغلب على الصدمة والمخاوف بشأن مستقبلكِ، سيكون عليكِ اتخاذ قرارات مهمة بشأن علاجكِ.
ويجد كل شخص طريقة تناسبه للتعايش مع تشخيص السرطان. وإلى أن تجدي ما يناسبك، فقد يفيدك:
-
الحصول على المعلومات التي تحتاجينها عن سرطان الثدي. إذا كنت ترغبين في معرفة المزيد عن سرطان الثدي، يمكنك سؤال طبيبك عن تفاصيل نوع السرطان ومرحلته وحالة مستقبلات الهرمون. اطلبي الحصول على مصادر جيدة توفر أحدث المعلومات عن خيارات العلاج.
يمكن أن تساعدك معرفة المزيد عن مرض السرطان والخيارات المتاحة أمامك في الشعور بثقة أكبر عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاج. مع ذلك، فالبعض لا يرغبون في معرفة تفاصيل عن السرطان. وإن كان هذا ما تشعرين به، فأخبري طبيبك بذلك أيضًا.
-
الحديث مع ناجيات أخريات من سرطان الثدي. قد تجدين في الحديث مع نساء أخريات مصابات بسرطان الثدي ما يفيدكِ ويشجعكِ على التغلب على هذا المرض. وتواصلي مع الجمعية الأمريكية للسرطان للتعرف على مجموعات الدعم في منطقتك.
ومن المؤسسات التي يمكن أن تجعلكِ على اتصال بالناجيات الأخريات من السرطان عبر الإنترنت أو عبر الهاتف، مؤسسة ما بعد تشخيص سرطان الثدي ومنظمةCancerCare.
- البحث عن شخص ما للحديث معه. ابحثي عن أحد الأصدقاء أو أفراد الأسرة ممن يجيدون الاستماع، أو تحدثي مع أحد رجال الدين أو الاستشاريين. واطلبي من طبيبك إحالتك إلى أحد الاستشاريين أو غيره من المختصين الذين يتعاونون مع الناجيات من السرطان.
-
اجعلي أصدقاءك وأفراد أسرتك قريبين منكِ. يمكن أن يكون أصدقاؤكِ وأفراد أسرتكِ شبكة دعم أساسية لكِ أثناء علاج السرطان.
ومن المرجح أن تتلقي العديد من عروض المساعدة عند تبدئين في إخبار من حولك بتشخيص إصابتك بسرطان الثدي. ففكّري مسبقًا في الأشياء التي قد تحتاجين إلى المساعدة فيها، سواء كان الأمر يتعلق بوجود شخص تتحدثين معه إذا كنت تشعرين بالإحباط أو بالحصول على مساعدة في إعداد وجبات الطعام.
- اعتني بنفسك. حافظي على حالة صحية جيدة، إذ يُعد ذلك من الأولويات أثناء علاج السرطان. واحصلي على ما يكفي من النوم بحيث تشعرين بالراحة عند الاستيقاظ، واختاري نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضراوات، وخصصي وقتًا لممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في الأيام التي تشعرين بالقدرة على ذلك، واجعلي وقتًا للقيام بالأنشطة التي تستمتعين بها، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى.
الاستعداد لموعدك
إذا كنتِ تشكين في إصابتكِ بمرض بادجيت في الثدي، يمكنكِ إجراء موعدكِ الطبي المبدئي مع طبيب العائلة. أو عندما تتصلين لحجز موعد طبي، فقد تتم إحالتكِ مباشرةً إلى طبيب متخصص في علاج أمراض الثدي.
ما يمكنك فعله
للاستعداد لموعدك:
- انتبه إلى أي قيود لفترة ما قبل الموعد. في الوقت الذي تقوم فيه بتحديد موعد، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
- دوِّن أي أعراض تعانيها. تضمين الأعراض التي قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
- دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية. أدرج أي ضغوط كبيرة أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
- أعد قائمة بكل الأدوية. ضمّن أيضًا الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
- يمكنك التفكير في اصطحاب أحد أفراد الأسرة أو صديق لك. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة خلال الموعد. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
- دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.
وقتك مع طبيبك محدود؛ لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة يمكن أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها:
- ما الذي يمكن أن يتسبب في حالتي أو الأعراض التي لدي؟
- ما الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض أو الحالة التي أُعانيها؟
- ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
- هل حالتي محتمل أن تكون مؤقتة أم مزمنة؟
- ما أفضل مسار عمل؟
- ما البدائل للنهج الأولي الذي تقترحه؟
- أعاني حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارتها معًا بشكل أفضل؟
- هل يوجد أي قيود يجب اتباعها؟
- هل يجب عليَّ زيارة أخصائي؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطيه التأمين الخاص بي؟
- هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
- ما الذي سيحدد ما إذا كان ينبغي لي التخطيط لزيارة متابعة؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح عليكِ الطبيب أسئلة عما يلي:
- طبيعة التغيرات الطارئة على جلد الحلمة
- الحلمة وما إذا كانت بها إفرازات أو نزيف أو حرقة أو حكة
- وجود أي مؤشرات وأعراض أخرى بالثدي، مثل وجود كتلة في الثدي أو منطقة سميكة
- وجود أي ألم في الثدي
- مدة ظهور المؤشرات والأعراض
قد يطرح الطبيب أيضًا أسئلة عن تاريخكِ الطبي الشخصي والعائلي وعوامل الخطر الأخرى المحتملة لسرطان الثدي.
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
طب أمراض الغدد الصماء
عيادة الثدي