الأعراض
قد تختلف علامات وأعراض متلازمة كوشينغ تبعًا لمستويات الكورتيزول الزائد.
وتتضمَّن العلامات والأعراض الشائعة لمتلازمة كوشينغ
- زيادة الوزن والرواسب النسيجية الدهنية، وخاصة حول وسط وأعلى الظهر، وفي الوجه (الوَجْه البَدْرِيُّ)، وبين الكتفين (سنام الجاموس)
- علامات ممتدة وردية أو أرجوانية (خطوط) على جلد البطن والفخذين والثديين والذراعين
- جلد رقيق ضعيف تحدث به الكدمات بسهولة
- بطْء التئام الجروح ولدغات الحشرات والعدوى
- حَبُّ الشباب (البثور)
قد تتعرَّض النساء المصابات بمتلازمة كوشينغ لهذه العلامات والأعراض
- شعر أكثر سمكًا ووضوحًا بالجسم والوجه (الشعرانية)
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها
علامات وأعراض قد يعاني منها الرجال المصابون بمتلازمة كوشينغ
- انخفاض الدافع الجنسي
- انخفاض معدل الخصوبة
- ضعف الانتصاب
مؤشرات وأعراض أخرى محتملة لمتلازمة كوشينغ
- الإرهاق الشديد
- ضَعف العضلات
- الاكتئاب والقلق والتهيُّج
- فقدان القدرة على التحكم بالمثانة
- الصعوبات المعرفية
- ارتفاع جديد في ضغط الدم أو تفاقم القديم
- الصداع
- حالات العدوى
- اسمرار الجلد
- فقدان العظام، والذي يؤدي إلى كسور بمرور الوقت
- ضعف النمو لدى الأطفال
متى تزور الطبيب
اتصل بالطبيب إذا كانت لديك أعراض تشير إلى الإصابة بمتلازمة كوشينغ، خاصةً إذا كنت تتناول الكورتيكوستيرويدات لعلاج حالة مرضية مثل الربو أو التهاب المفاصل أو مرض الأمعاء الالتهابي.
الأسباب
يؤدي الارتفاع الشديد في مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم إلى الإصابة بمتلازمة كوشينغ. حيث يؤدي الكورتيزول الذي تنتجه الغدة الكظرية مجموعة متنوعة من الأدوار في جسمك.
على سبيل المثال لا الحصر، يساعد الكورتيزول على تنظيم ضغط الدم لديك وتقليل الالتهابات، كما يحافظ على قلبك وأوعيتك الدموية بحيث تعمل جميعها على النحو السليم. كما يساعد الكورتيزول جسمك على الاستجابة للضغوط. ويعمل أيضًا على تنظيم الطريقة التي يحوِّل بها جسمك البروتينات والمواد الكربوهيدراتية والدهون التي تتناولها إلى طاقة.
دور الكورتيكوستيرويدات (متلازمة كوشينغ خارجية المنشأ)
من الممكن الإصابة بمتلازمة كوشينغ نتيجة تناول الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم، مثل البريدنيزون، بجرعات عالية لفترات طويلة.
قد يكون تناول الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم ضروريًا لعلاج الأمراض الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة والربو. وقد تُستخدم أيضًا لمنع جسمك من رفض العضو المزروع.
كما يمكن الإصابة بمتلازمة كوشينغ نتيجة العلاج بالكورتيكوستيرويدات التي تُؤخذ عن طريق الحقن، مثل الحقن المتكرر لعلاج آلام المفاصل والتهاب الجراب وآلام الظهر. أما الأدوية الستيرويدية التي تُؤخذ عن طريق الاستنشاق والمستخدمة في علاج الربو وكريمات الجلد الستيرويدية المستخدمة في علاج أمراض الجلد مثل الإكزيما فهي أقل احتمالية للتسبب في الإصابة بمتلازمة كوشينغ بوجه عام مقارنةً بالكورتيكوستيرويدات التي تُؤخذ عن طريق الفم. ولكن في بعض الحالات، قد تسبب هذه الأدوية الإصابة بمتلازمة كوشينغ، خاصةً إذا كانت تؤخذ بجرعات عالية.
فرط إنتاج الجسم (متلازمة كوشينغ داخلية المنشأ)
من الممكن أن تكون الحالة ناتجة عن فرط إنتاج الجسم للكورتيزول أو للهرمون الموجه لقشرة الكظر الذي ينظم إنتاج الكورتيزول.
وفي تلك الحالات، قد تكون متلازمة كوشينغ مرتبطة بما يلي:
- ورم الغدة النخامية (ورم غُدّي نخامي). يفرز الورم غير السرطاني (الحميد) في الغدة النخامية، الذي يوجد في قاعدة الدماغ، كميات زائدة من الهرمون الموجه لقشر الكظر (ACTH)، ما يؤدي بدوره إلى تحفيز الغدد الكظرية على إنتاج المزيد من الكورتيزول. عند تطور هذا النوع من المتلازمة، تُسمى بمرض كوشينغ. ويحدث في كثير من الأحيان لدى النساء، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لمتلازمة كوشينغ داخلية المنشأ.
- الورم المُفرز للهرمون الموجه لقشرة الكظر. في حالات نادرة، يبدأ الورم الذي يصيب أحد الأعضاء التي لا تنتج عادةً الهرمون الموجه لقشرة الكظر في إفراز هذا الهرمون بكميات كبيرة. وعادةً ما توجد هذه الأورام في الرئتين أو البنكرياس أو الغدة الدرقية أو الغدة التوتية، ومن الممكن أن تكون هذه الأورام غير سرطانية (حميدة) أو سرطانية (خبيثة).
-
مرض الغدة الكظرية الأولي. يمكن أن تؤدي الاضطرابات التي تصيب الغدد الكظرية إلى فرط إنتاجها للكورتيزول. وأكثر هذه الاضطرابات شيوعًا الورم غير السرطاني الذي يصيب قشرة الغدة الكظرية (الورم الغُدّي الكظري)، ولكن جزءًا صغيرًا فقط من الأورام الغدية ينتج الكثير من الكورتيزول.
والأورام السرطانية التي تصيب قشرة الغدة الكظرية نادرة، ولكنها قد تسبب أيضًا متلازمة كوشينغ. وفي بعض الحالات، يمكن أن يسبب التضخم العقيدي الحميد في الغدتين الكظريتين الإصابة بمتلازمة كوشنيغ.
- متلازمة كوشينغ الوراثية. في حالات نادرة، يرث الأشخاص قابلية الإصابة بالأورام في واحدة أو أكثر من الغدد الصماء، مما يؤثر على مستويات الكورتيزول ويتسبب في متلازمة كوشينغ.
المضاعفات
بدون علاج، ربما تتضمن مضاعفات متلازمة كوشينج:
- ضعف كثافة العظام (هشاشة العظام)، الذي قد يؤدي إلى حدوث كسور غير معتادة بالعظام، مثل كسور الأضلاع وكسور العظام الموجودة بالقدمين
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)
- مرض السكري من النوع 2
- عدوى متكررة أو غير معتادة
- فقدان كتلة العضلات وقوتها
التشخيص
يمثل تناول الأدوية القشرانية السكرية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بمتلازمة كوشينغ. يمكن لطبيبك مراجعة جميع أدويتك، والتي تشمل الحبوب والحقن والكريمات وأجهزة الاستنشاق، لتحديد ما إذا كنت تتناول أدوية يمكنها التسبب في إصابتك بهذا الاضطراب أم لا. وفي هذه الحالة، ربما لن تحتاج إلى الخضوع لاختبارات أخرى.
قد يكون من الصعب تشخيص متلازمة كوشينغ الناتجة عن إنتاج الكورتيزول داخلي المنشأ لأن هناك حالات أخرى لها علامات وأعراض مماثلة. ومن الممكن أن يكون تشخيص متلازمة كوشينغ عملية طويلة وشاملة. وستحتاج على الأرجح إلى زيارة طبيب متخصص في الاضطرابات الهرمونية (اختصاصي الغدد الصماء).
سيُجري لك الطبيب فحصًا بدنيًا ويبحث عن علامات الإصابة بمتلازمة كوشينغ، مثل استدارة شكل الوجه ووجود كتلة من الأنسجة الدهنية بين الكتفين والرقبة وترقق الجلد المصحوب بكدمات وعلامات تمدد.
إذا لم تكن تستخدم الكورتيكوستيرويدات، فقد تساعد الاختبارات التشخيصية الآتية في تحديد السبب:
-
اختبارات البول والدم. تقيس هذه الاختبارات مستويات الهرمون وتوضح ما إذا كان جسمك ينتج كميات مفرطة من الكورتيزول أم لا. وبالنسبة لاختبار البول، قد يُطلب منك جمع البول على مدار 24 ساعة. ثم تُرسَل عينات البول والدم إلى المختبر لتحليلها.
وقد يوصي طبيبك أيضًا بإجراء اختبارات متخصصة أخرى تتضمن قياس مستويات الكورتيزول قبل وبعد استخدام الأدوية الهرمونية لتحفيز أو تثبيط الكورتيزول.
- اختبار اللعاب. عادةً ما ترتفع وتنخفض مستويات الكورتيزول طوال اليوم. في حالة الأشخاص غير المصابين بمتلازمة كوشينغ، تنخفض مستويات الكورتيزول انخفاضًا ملحوظًا في المساء. وعن طريق تحليل مستويات الكورتيزول الموجودة في عينة صغيرة من اللعاب يتم جمعها في وقت متأخر من الليل، يمكن للأطباء معرفة ما إذا كانت مستويات الكورتيزول مرتفعة للغاية أم لا.
- فحوصات التصوير. يوفر التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا للغدة النخامية والغدة الكظرية للكشف عن وجود تشوهات، مثل الأورام.
-
أخذ عينة من الجيب الصخري. من الممكن أن يساعد هذا الاختبار في تحديد ما إذا كان سبب متلازمة كوشينغ نابعًا من الغدة النخامية أو من مكان آخر. لإجراء الاختبار، تؤخذ عينات دم من الأوردة التي تصب فيها الغدة النخامية إفرازاتها الهرمونية (الجيوب الصخرية).
ويتم إدخال أنبوب رفيع في الجزء العلوي من الفخذ أو منطقة الأُربية بينما تكون تحت تأثير التخدير، ثم يُمرّر إلى الجيوب الصخرية. وتُقاس مستويات الهرمون الموجه لقشرة الكظر من الجيوب الصخرية ومن عينة دم مأخوذة من الساعد.
فإذا كان مستوى الهرمون الموجه لقشرة الكظر أعلى في عينة الجيوب الصخرية، تكون المشكلة نابعة من الغدة النخامية. وإذا كانت مستويات الهرمون الموجه لقشرة الكظر متقاربة في عينتي الجيوب الصخرية والساعد، تكون المشكلة نابعة من خارج الغدة النخامية.
هذه الاختبارات تساعد طبيبك في تشخيص متلازمة كوشينغ، وقد تساعد في استبعاد الحالات الطبية الأخرى مثل متلازمة تكيس المبايض، وهي اضطراب هرموني لدى النساء المصابات بتضخم المبايض. وهناك حالات أخرى مثل الاكتئاب واضطراب الشهية وإدمان الكحول يمكن أن تكون متشابهة مع متلازمة كوشينغ.
العلاج
تُركَّب علاجات متلازمة كوشينغ لخفض المستوى المرتفع للكورتيزول في جسمك. إن أفضل علاج لك يعتمد على سبب الإصابة بالمتلازمة. تشمل الخيارات:
تقليل استخدام الكورتيكوستيرويد
إذا كان سبب الإصابة بمتلازمة كوشينغ هو الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات، فقد يتمكن طبيبك من السيطرة على مؤشرات متلازمة كوشينغ وأعراضها عن طريق تقليل جرعة الدواء على مدى فترة من الزمن، مع الاستمرار في معالجة الحالة المرضية التي تأخذ الكورتيكوستيرويدات من أجلها. لكن لا تقلل جرعة الكورتيكوستيرويدات أو تتوقف عن تناولها من تلقاء نفسك. لا تقم بذلك إلا تحت إشراف الطبيب.
يمكن أن يؤدي التوقف المفاجئ لهذه الأدوية إلى نقص مستويات الكورتيزول. بينما يسمح تقليل جرعة الكورتيكوستيرويدات تدريجيًا باستئناف إنتاج جسمك للكورتيزول الطبيعي.
الجراحة
إذا كان سبب متلازمة كوشينغ ورمًا، فقد يوصي طبيبك بالاستئصال الجراحي الكامل له. وعادةً ما يستأصل جرّاح الأعصاب أورام الغدة النخامية، وقد يفعل ذلك من خلال الأنف. وإذا كان هناك ورم في الغدد الكظرية أو الرئتين أو البنكرياس، فيمكن للجرّاح إزالته من خلال عملية عادية، أو باستخدام تقنيات جراحية طفيفة التوغل مع عمل شقوق أصغر.
وبعد العملية، ستحتاج إلى تناول أدوية بديلة للكورتيزول لتزويد جسمك بالكمية الكافية من الكورتيزول. وفي معظم الحالات، سيعيد جسمك إنتاج الهرمون الكظري الطبيعي في النهاية، وسيتمكن طبيبك من تخفيف جرعة الأدوية البديلة بالتدريج. وسيستعين اختصاصي الغدد الصماء بنتائج اختبارات الدم لمساعدته في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى أدوية بديلة للكورتيزول أم لا، ولمعرفة الوقت الذي يمكنك فيه التوقف عن تناولها.
لكن هذه العملية قد تستغرق ما يصل إلى عام أو أكثر. وفي بعض الحالات، لا تُستأنف وظيفة الغدة الكظرية الطبيعية لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة كوشينغ. وهؤلاء يكونون في حاجة إلى علاج بديل مدى الحياة.
العلاج الإشعاعي
إذا لم يتمكن الجرَّاح من استئصال ورم الغدة النخامية بالكامل، فإنه يوصي عادةً بالخضوع للعلاج الإشعاعي إلى جانب الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، قد يُستخدم العلاج الإشعاعي مع المرضى غير المرشحين لإجراء الجراحة.
العلاج بالإشعاع يكون في جرعات صغيرة على مدار فترة الست أسابيع، مصحوبًا بتقنية تسمى الجِراحة الإشعاعية التجسيمية. وفي هذه الحالة، تُسلَّط جرعة كبيرة من الإشعاع على الورم مرة واحدة، ويقل تعرض الأنسجة المحيطة للإشعاع.
الأدوية
يمكن استخدام الأدوية للتحكم في إنتاج الكورتيزول في حال عدم نجاح الجراحة والإشعاع. كما يمكن استخدام الأدوية قبل الجراحة مع الأشخاص الذين أصيبوا بدرجة شديدة من متلازمة كوشينغ لتحسين العلامات والأعراض وتقليل مخاطر الجراحة. لكن من الممكن ألا يؤدي العلاج بالأدوية إلى تحسين جميع أعراض زيادة الكورتيزول بشكل كامل.
تشمل الأدوية الموصوفة للتحكم في الإنتاج المفرط للكورتيزول في الغدة الكظرية: الكيتوكونازول، والميتوتان (ليسودرين)، والميتيرابون (الميتوبيرون).
اعتُمِد الميفيبريستون (كورليم، ميفيبريكس) لعلاج الأشخاص المصابين بمتلازمة كوشينغ، المصابون بداء السكري من النوع الثاني أو عدم تحمُّل الغلوكوز. لا يقلل الميفيبريستون من إنتاج الكورتيزول، لكنه يمنع تأثير الكورتيزول على أنسجتك.
قد تشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية: الإرهاق، والغثيان، والقيء، والصداع، وآلام العضلات، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض البوتاسيوم، والتورم. ويصاب بعض الأشخاص بآثار جانبية أكثر خطورة، مثل الآثار الجانبية العصبية وتسمم الكبد.
وتشمل الأدوية الأحدث لمتلازمة كوشينغ: باسيروتيد (Signifor) الذي يُعطى عن طريق الحقن مرتين يوميًا، وأوسيلودروستات (Isturisa) على شكل أقراص. وما زالت هناك أدوية أخرى يُجرى تطويرها.
في بعض الحالات، يتسبب الورم أو علاجه في عدم إفراز الغدة النخامية أو الغدة الكظرية ما يكفي من الهرمونات الأخرى، وسيوصي طبيبك بأدوية بديلة لهذه الهرمونات.
وإذا لم يكن أي من خيارات العلاج هذه مناسبًا أو فعالًا، فقد يوصي طبيبك باستئصال الغدد الكظرية جراحيًّا (الاستئصال الثنائي للغدة الكظرية). حيث يعالِج هذا الإجراء فرط إنتاج الكورتيزول، ولكنه سيتطلب استخدام أدوية بديلة مدى الحياة.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
تعتمد المدة التي يستغرقها التعافي من متلازمة كوشينغ على شدة مرضك وسببه. أنت لم تُصب بمتلازمة كوشينغ بين عشية وضحاها، وكذلك لن تختفي الأعراض هكذا فجأة. ولكن في الوقت نفسه، قد تساعدك هذه النصائح خلال رحلتك على استعادة صحتك.
- احرص على زيادة مستوى نشاطك تدريجيًا. ابدأ تدريجيًا بممارسة التمارين والأنشطة بمستوى معقول يشعرك بالارتياح دون المبالغة في ذلك. ستتحسن حالتك شيئًا فشيئًا، وستجني ثمار مثابرتك.
- اختر طعامك بعناية. تشكل الأطعمة المغذية الصحية مصدرًا جيدًا للطاقة المطلوبة لتعافي جسدك، وقد تساعدك على خسارة بعض الوزن الإضافي الذي اكتسبته نتيجة الإصابة بمتلازمة كوشينغ. تأكد من حصولك على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين D، فتناوُل هذين العنصرين معًا يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم، والذي يمكنه أن يساعد على تقوية عظامك وتعويض ضعف كثافة العظام الذي ينتج غالبًا عن متلازمة كوشينغ.
- حافظ على صحتك العقلية. قد يكون الاكتئاب أثرًا جانبيًا لمتلازمة كوشينغ، لكنه قد يستمر أو يتطور أيضًا بعد بدء العلاج. فلا تتجاهل الاكتئاب أو تنتظر زواله. واطلب المساعدة فورًا من طبيبك أو معالجك النفسي إذا شعرت بالاكتئاب أو الإرهاق، أو إذا واجهت صعوبة في التأقلم أثناء التعافي.
- هدئ الأوجاع والآلام بلطف. قد يساعدك الاستحمام بماء ساخن والتدليك والتمارين الخفيفة، مثل التمارين المائية والتاي تشي، على تخفيف بعض آلام العضلات والمفاصل التي تصاحب مرحلة التعافي من متلازمة كوشينغ.
التأقلم والدعم
قد تكون مجموعات الدعم ذوات قيمة في التعامل مع متلازمة كوشينغ والتعافي منها. فمجموعات الدعم تجمع المرضى الذين يتأقلمون مع الأنواع نفسها من التحديات، بالإضافة إلى عائلاتهم، وتوفر مكانًا يسمح للمرضى بمشاركة مشكلاتهم المشتركة.
يمكن سؤال الطبيب عن مجموعات الدعم المتاحة في المجتمع. قد تكون مكاتب الصحة المحلية والمكتبات العامة ودليل الهاتف بالإضافة إلى الإنترنت مصادر جيدة للعثور على مجموعات الدعم في منطقتك.
الاستعداد لموعدك
يُمكن أن تبدأ في رؤية الطبيب مُقدِّم الرعاية الأوَّلية لديك. مع ذلك، في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد طبي، قد تُحوَّل على الفور إلى طبيب متخصص في علاج الأمراض الهرمونية (اختصاصي الغدد الصماء).
دوِّن أسئلتك لتحقيق أقصى استفادة من زيارة الطبيب. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على التأهب لموعدك الطبي، وتكوين تصوُّر عما سيقوم به الطبيب.
ما يمكنك فعله
- التزمْ بأي تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. تأكَّدْ من السؤال، عند تحديدِ الموعدِ الطبيِّ، عمَّا إذا كان هناك أيُّ شيءٍ تحتاج لفعله مُقدَّمًا للإعدادِ للفحوصاتِ التشخيصية.
- اكتبْ أيَّ أعراض تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدْت الموعد الطبي من أجله. إذا كنتَ تُصاب بالصداعِ، على سبيلِ المثالِ، بصورةٍ مُتكررةٍ أو إذا كنتَ تشعر بالإرهاقِ أو التعبِ أكثر من المُعتادِ، فهذه معلوماتٌ مهمةٌ لمشاركتها مع طبيبك. أخبر طبيبكَ أيضًا عن التغييراتِ في المَظهرِ الجسديِّ، مثل زيادة الوزنِ، وظهور بثورٍ جديدةٍ أو زيادة شعرِ الجسم.
- دون المعلوماتِ الشخصيةَ الرئيسيةَ، بما في ذلك أيّ تغييراتٍ طرأت على علاقاتكَ الشخصيةِ وحياتكَ الجنسية. أخبر طبيبك إذا كان الأشخاص الأقرب إليك قد لاحظوا أنَّكَ تبدو منزعجًا أو تبدو لديكَ تقلبات مزاجية أكثر من الماضي. كما قد يساعد إرفاق صورةٍ لكَ تظهر أيّ تغييراتٍ في المَظهرِ الجسديِّ منذ بدء ظهورِ الأعراض.
- جهِّز قائمةً بجميعِ الأدويةِ، بالإضافةِ إلى أيّ فيتاميناتِ أو كريماتِ أو مُكمِّلاتٍ غذائيةِ تتناوَلها حاليًّا أو قد تناوَلتها في الماضي. واشمل في قائمتكَ الأسماءَ، والجرعةَ والتواريخ المُعينة لأيّ أدويةٍ ستيرويديةٍ تناولتها في الماضي، مثل حقن الكورتيزون.
- اصطحِبْ أحدَ أفراد العائلة أو الأصدقاء إلى مَوعدكَ، إنْ أمكَن. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكُّر كل المعلومات المقدَّمة لكَ خلال موعد زيارتكَ الطبي. قد يتذكر الشخص الذي يُرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
- دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.
قد يكون وقتكَ مع طبيبكَ محدود؛ لذلك ربما يساعدكَ إعداد قائمة بالأسئلة مُسبقًا على الاستفادةِ القصوى من وقتكما معًا. هناك بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي طرحُها على الطبيب فيما يتعلق بمُتلازمة كوشينغ وتتضمن ما يلي:
- ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
- ما أنواع الفحوصات التشخيصية التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ كيف تُجرَى هذه الفحوصات؟
- ما الخيارات العلاجية المتاحة؟ أيها توصيني به؟
- هل ستتحسَّن العلاماتُ والأعراضُ الجسديَّةُ لديَّ بالعلاج؟ هل سألاحظُ اختلافًا في مظهري بالإضافةِ لما أشعر به؟
- هل سيساعدني العلاجُ على الشعورِ بالاستقرارِ العاطفي أكثر؟
- ما الأثر طويل المدى الذي يمكن أن يُخلِّفُه كل خيارٍ علاجيٍّ؟ هل سيؤثر هذا على قدرتي على إنجابِ الأطفال؟
- كيف ستتابع استجابتي للعلاجِ مع الوقت؟
- لديَّ بعض المشاكل الصحية الأخرى. كيف يُمكِنُني التعامل مع هذه المشاكل معًا بأفضل طريقة مُمكِنة؟
- هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذُها معي للمنزل؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصح بالاطلاع عليها؟
لا تتردد في طرحِ أيّ أسئلةٍ إضافيةٍ أثناء الموعدِ الطبيّ، بالإضافةِ إلى الأسئلةِ التي أعددتَها لتطرحها على طبيبك.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. سيُوَفِّر استعدادكَ للإجابة عليها الوقت لمناقشة أي نقاط تودُّ قضاء المزيد من الوقت في التحدُّث عنها. قد يطرَح عليك الطبيب الأسئلة التالية:
- متى بَدَأْتَ تظهر الأعراض عليك أول مرة؟
- هل تُعاني من الأعراض بشكل مستمر أو تشعر بها من حين لآخر؟ هل ساءت مع الوقت؟
- هل لاحظت أي تغييرات طرأت على أدائك الجنسي أو إقبالك على ممارسة الجنس؟
- هل طرأ تغيير على دَورة الحيض أو انقطع طمثكِ؟
- هل اكتسبت وزنًا؟ وفي أي جزء من جسمك؟
- هل واجهت صعوبة في السيطرة على أحاسيسك؟
- هل لاحظت أن شفاء كدماتك أصبح أكثر سهولة من ذي قبل، أو أن الجروح والالتهابات تأخذ وقتًا أطول للشفاء؛ مما كانت عليه في الماضي؟
- هل لديك ضعف في عضلاتك، كأن تجد صعوبة في الخروج من حوض الاستحمام أو أن تخطو على الدَّرَج؟
- هل ظهر لديك حب الشباب أو نما شعر جسدك أو وجهك بشكل زائد؟
- هل تتناول أحد أدوية الكورتيكوستيرويدات؟ وإلى متى؟
- هل يوجد، أي شيء، يبدو أنه يخفِّف هذه الأعراض أو يَزيد حدَّتها سُوءًا؟
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
الأشعة
الطب المختبري وعلم الأمراض
برنامج أورام الدماغ
جراحة الجهاز العصبي
جراحة الغدد الصماء
طب أمراض الغدد الصماء
طب علاج الأورام بالأشعة
علم الأورام (طبي)
- Endocrine Surgeon
- Neurosurgeon