الأعراض
يبدو الطفح الجلدي المصحوب بحكة، المقترن بحكة السباحين كحبوب أو بثور حمراء اللون. قد تظهر في غضون دقائق أو أيام بعد السباحة أو المشي في مياه تنتشر بها الطفيليات.
عادةً ما تصيب حكة السباحين الجلد المكشوف فقط، أي الجلد غير المغطى برداء السباحة، أو بدلات المياه، أو أحذية المياه. عادةً ما تتفاقم علامات حكة السباحين وأعراضها مع كل مرة يتعرّض فيها الجلد للطفيليات.
متى تزور الطبيب
تحدّث إلى طبيبك إذا عانيت طفحًا جلديًا بعد السباحة استمر لأكثر من ثلاثة أيام. إذا لاحظت وجود قيح في مكان الطفح الجلدي، فاستشر طبيبك. قد تُحال إلى طبيب متخصص في الحالات الجلدية (أخصائي الأمراض الجلدية).
الأسباب
تعيش الطفيليات التي تثير حِكَّة السباحين في دم الطيور المائية والثدييات التي تعيش بالقرب من البرك والبحيرات. ومن أمثلتها ما يلي:
- الأوز
- البط
- طيور النورس
- القندس
- فئران المسك
يدخل بيض الطفيليات إلى الماء عبر براز مضيفيها. وقبل إصابة الطيور أو الحيوانات أو الأشخاص الآخرين، فيجب أن تعيش الطفيليات المفقسة لفترة من الوقت داخل نوع من القواقع. وتعيش هذه القواقع بالقرب من خط الساحل، وهو ما يفسر سبب حدوث حالات العدوى في أغلب الأحيان في المياه الضحلة.
لا تنتقل حكة السباحين بالعدوى من شخص لآخر؛ لذلك لا داعي للقلق بشأن الإصابة بحكة السباحين من شخص مصاب بطفح مثير للحكة.
عوامل الخطر
تعيش الطفيليات التي تثير حِكَّة السباحين في دم الطيور المائية والثدييات التي تعيش بالقرب من البرك والبحيرات. كلما زاد الوقت الذي تقضيه في المياه الموبوءة، زادت خطورة إصابتك بحِكَّة السباحين. قد يكون الأطفال أكثر عرضة للخطر بما أنهم يلعبون في المياه الضحلة ولا يستخدمون المنشفة لتجفيف أجسامهم على الأرجح.
بعض الأشخاص أكثر حساسية للإصابة بحِكَّة السباحين عن غيرهم. ويُمكن أن تزداد حساسيتك في كل مرة تتعرض فيها للطفيليات المسببة لحِكَّة السباحين.
المضاعفات
نادرًا ما تؤدي حكة السباحين إلى حدوث مضاعفات، ولكن يمكن أن يصاب جلدك بالعدوى إذا كنت تحكه بقوة شديدة. حاول تجنب حك الطفح الجلدي.
الوقاية
تعيش الطفيليات التي تثير حِكَّة السباحين في دم الطيور المائية والثدييات التي تعيش بالقرب من البرك والبحيرات. لتقليل خطر التعرض للإصابة بحِكَّة السباحين اتَّبِعْ ما يلي:
- اختَرْ مناطق السباحة بعناية. تجنَّبِ السباحة في المناطق المعروفة بوجود مشكلة حِكَّة السباحين بها، أو التي توجد بها مُؤشِّرات تُحذِّر من تلوُّث محتمَل. وتجنَّبْ أيضًا السباحة أو الخوض في مناطق المستنقعات حيث يَشيع وجود القواقع.
- تجنَّبِ السباحة قرب الشاطئ، إن أمكن ذلك. إذا كنتَ سبَّاحًا قويًّا، فتوجَّه إلى المياه العميقة للسباحة. غالبًا ما تزداد احتمالية إصابتكَ بحِكَّة السباحين إذا كنتَ تقضي وقتًا طويلًا في المياه الدافئة قرب الشاطئ.
- اغتسلْ بعد السباحة. اشطُفِ الجلد الذي تعرَّضَ للمياه بماء نظيف بعد الخروج من المياه مباشرةً، ثم جَفِّفْ جلدكَ جيدًا بمنشفة. واغسل ملابس السباحة على نحو متكرر.
- عدم إطعام الطيور. لا تُطْعِمِ الطيور على الأحواض أو بالقرب من مناطق السباحة.
- ضَعْ مستحضَرًا واقيًا من الشمس مضادًا للماء. فقد أثبتَتِ التقارير أن هذه المستحضرات تحمي الجلد من الطفيليات التي تُسبِّب حِكَّة السباحين.
التشخيص
يمكن أن يكون تشخيص حكة السباحين صعبًا؛ نظرًا لأن طفحها الجلدي يمكن أن يتشابه مع مشكلات جلدية أخرى، مثل السماق السام. لا توجد اختبارات محددة لتشخيص حكة السباحين.
العلاج
عادة ما تختفي حكة السباحين من تلقاء نفسها في خلال أسبوع. وفي هذه الأثناء، يمكن التحكم في الحكة من خلال استخدام مضادات الهستامين أو الكريمات المضادة للحكة والتي يتم صرفها دون وصفة طبية، مثل تلك التي تحتوي على كالامين. إذا كانت الحكة شديدة، فقد يوصي الطبيب بدواء طبي.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
قد تساعد تلك النصائح على تقليل الحكة:
- ضع كريمًا أو دواءً.
- لا تخدش.
- غطِ المناطق المُصابة بمنشفة مبتلة نظيفة.
- اغمسها في حمام منثور به أملاح إبسوم أو صودا الخبز أو الشوفان.
- اصنع معجونًا من صودا الخبز والماء، ثم ضعه على المناطق المُصابة.
الاستعداد لموعدك
من المرجح أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة أو طبيب عام. أو قد تُحال فورًا إلى أخصائي في الحالات الجلدية (طبيب أمراض جلدية).
ما يمكنك فعله
قبل موعدك، ربما عليك أن تكتب قائمة تجاوب فيها على الأسئلة التالية:
- متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
- هل قمت مؤخرًا بممارسة السباحة أو الغوص في برك موجودة في الهواء الطلق؟
- هل أصيب أي شخص آخر ممن ذهبوا معك للسباحة بطفح جلدي؟
- ما الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها بانتظام؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:
- هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
- ما الذي قد يحسن من أعراضك، إن وُجد؟
- ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إذا وُجد؟