الأعراض
لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من انخفاض كثافة العظام. ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة الإصابة بهشاشة العظام، قد تظهر عليك المؤشرات والأعراض التالية:
- ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها
- قصر القامة بمرور الوقت
- انحناء الجسم
- سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع
متى تزور الطبيب؟
قد تودين التحدث إلى طبيبك بشأن مرض هشاشة العظام إذا كنتِ قد مررتِ بانقطاع الطمث المبكر أو تناولت الكورتيكوستيرويدات لعدة أشهر في إحدى المرات، أو إذا كان أحد والديك مصابًا بكسور في الوِرك.
الأسباب
إنّ عظامك في حالة تجدُّد مستمر؛ إذ تُصنَع عظام جديدة وتنحل القديمة. عندما كنتَ صغيرًا، كان جسمكَ يصنع عظامًا جديدة بوتيرة أسرع من تفتيته للعظام القديمة، وبذلك تزداد كتلة العظام. بعد أوائل العشرينيات تتباطأ هذه العملية، ويصل أغلب الأفراد إلى ذروة كتلة العظام عند وصولهم لسن الثلاثينيات. ومع التقدُّم في العمر، تُنخَر كتلة العظام بشكل أسرع من بنائها.
تعتمد احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام جزئيًّا على مقدار الكتلة العظمية التي اكتسبتها عليها خلال شبابك. تتحكم العوامل الوراثية في ذروة كتلة العظام إلى حدٍّ ما، وتختلف أيضًا باختلاف كل مجموعة عرقية. فكلما اكتسبت كتلة عظمية أكثر، زادت كثافة العظام لديك، وانخفضت احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام مع تقدمكَ في العمر.
عوامل الخطر
يُوجد عدد من العوامل التي تَزيد من احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام — وتشمل العمر، والعرق، والخيارات الحياتية الصحية، والحالات الطبية والعلاجات.
المخاطر غير القابلة للتغيير
تخرج بعض عوامل خطورة الإصابة بهشاشة العظام عن نطاق سيطرتك، ومن ضمنها:
- الجنس. تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
- العمر. كلما تقدَّم العمر، زادت خطورة الإصابة بهشاشة العظام.
- العِرق. يزيد خطر إصابتك بهشاشة العظام إذا كنت من ذوي البشرة البيضاء أو من أصل آسيوي.
- التاريخ العائلي. إن إصابة أحد الوالدين أو الإخوة أو الأخوات بهشاشة العظام يعرضك لقدر أكبر من الخطورة، لا سيما إذا كان والدك أو والدتك قد سبق وتعرض لكسر في الوِرك.
- حجم هيكل الجسم. يُعد الرجال والنساء أصحاب القوام الصغير أكثر عرضةً لهذه الخطورة، لأن كتلة العظام لديهم عادةً ما تكون أقل وتتناقص مع تقدمهم في العمر.
مستويات الهرمون
تشيع هشاشة العظام بنسبة أكبر بين الأشخاص الذين تزيد أو تقل مستويات الهرمونات في دمهم عما ينبغي. ومن أمثلتها:
- الهرمونات الجنسية. يغلب على انخفاض الهرمونات الجنسية أن يؤدي إلى ضعف العظام. يُعد انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء عند انقطاع الطمث أحد أقوى عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام. يرجح كذلك أن تكون علاجات سرطان البروستاتا التي تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وعلاجات سرطان الثدي التي تقلل من مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء سببًا في مسارعة الإصابة بفقدان العظام.
- مشكلات الغدة الدرقية. يمكن أن يسبب فرط هرمون الغدة الدرقية فقدان العظم. وقد يحدث هذا في حال كانت الغدة الدرقية مفرطة النشاط أو إذا كنت تتلقى الكثر من أدوية هرمون الغدة الدرقية لعلاج قصورها.
- الغدد الأخرى. ترتبط الإصابة بهشاشة العظام كذلك بفرط نشاط الغدة الجار درقية والغدد الكظرية.
عوامل التغذية
تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاصِ الذين يشكون:
- نقص في تناوُل الكالسيوم. يلعبُ انخفاضُ الكالسيومِ مدى الحياةِ دورًا في الإصابةِ بهشاشةِ العظام. يسهم انخفاض مدخول الكالسيوم في خفض كثافة العظام، والفقدان المبكر للعظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
- اضطراب الشهية. يُضعف تقييدُ تناوُلِ الطعامِ بشدَّةٍ والبقاءُ تحت الوزنِ الطبيعيِّ العظامَ في كلٍ من الرجالِ والنساء.
- جراحة الجهاز الهضمي. تُحدِّد الجراحةُ لتقليلِ حجمِ معدتكَ أو إزالةِ جزءٍ من الأمعاءِ كميةَ مساحةِ السطحِ المُتاحة لامتصاصِ العناصرِ المغذية بما في ذلك الكالسيوم. تشمل هذه العمليات الجراحية تلك التي تساعدك على إنقاص الوزن وعلاج الاضطرابات المَعدية المعوية الأخرى.
الستيرويدات والأدوية الأخرى
إن العلاج طويل المدى بأدوية الكورتيكوستيرويدات، سواء عن طريق الفم أو الحقن مثل البريدنيزون والكورتيزون، يتعارض مع عملية إعادة بناء العظام. كما ترتبط هشاشة العظام أيضًا بتناوُل أدوية لمكافحة الأمراض التالية أو الوقاية منها:
- النوبات الـمَرَضية
- الارتجاع المعدي
- السرطان
- رفض زرع الأعضاء
الحالات الطبية
يكون خطر الإصابة بهشاشة العظام أعلى في الأشخاصِ الذين لديهم مُشكلات طبية مُعينة، بما في ذلك:
- الداء البطني
- مرض الأمعاء الالتهابي
- أمراض الكلى أو الكبد
- السرطان
- الورم النقوي المتعدِّد
- التهاب المفاصل الروماتويدي
اختيارات نمط الحياة
يمكن أن تزيد بعض العادات السيئة من خطر الإصابة بهشاشة العظام. ومن أمثلتها:
- نمط الحياة الساكن. الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في الجلوس يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنةً بالأشخاص الأكثر نشاطًا. أي تمرينات للوزن والأنشطة التي تعزز التوازن والموقف الجيد تعود بالنفع على عظامك، ولكن المشي والجري والقفز والرقص ورفع الأثقال تبدو مفيدة بشكل خاص.
- الإفراط في تناوُل الكحوليات. يزيد الاستهلاك المنتظم لأكثر من مشروبين كحوليين في اليوم من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- تعاطي التبغ. لم يتضح الأثر الفعلي لتعاطي التبغ في الإصابة بهشاشة العظام، ولكن ثبت أنه يسهم في إضعافها.
المضاعفات
تُعد كسور العظام، وخصوصًا في العمود الفقري أو الورك، أكثر المضاعفات خطورة لهشاشة العظام. يحدث كسر عظمة الورك عادةً بسبب السقوط، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث إعاقة، بل وتزايد خطر الوفاة خلال العام الأول بعد الإصابة.
في بعض الحالات، يمكن أن تحدث كسور العمود الفقري حتى وإن لم يتعرض الشخص للسقوط. وربما تضعف العظام التي تشكل العمود الفقري (الفقرات) إلى درجة الانكماش، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بألم في الظهر، ونقص الطول، وتقوس العمود الفقري إلى الأمام.
الوقاية
التغذية الجيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة عظامكَ طوال حياتكَ.
الكالسيوم
يحتاج الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا إلى 1000 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا. وتزداد هذه الكمية اليومية إلى 1200 ملليغرام عند بلوغ المرأة 50 عامًا والرجال 70 عامًا.
وتتضمن المصادر الغذائية الغنية بالكالسيوم ما يلي:
- مشتقات الحليب القليلة الدسم
- الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن
- السلمون المعلَّب مع العظام والسردين
- منتجات الصويا مثل التوفو
- حبوب الإفطار وعصير البرتقال المضاف إليهما كالسيوم
إذا واجهتَ صعوبة في الحصول على كمية كافية من الكالسيوم من نظامك الغذائي، ففكِّرْ في تناوُل مكملات الكالسيوم. ومع ذلك، ارتبط الإفراط في الكالسيوم بالإصابة بحصى الكلى. يرى بعض الخبراء أن الإفراط في تناوُل الكالسيوم، وخاصةً في المكملات الغذائية، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولو أن ذلك غير واضح بعد.
توصي شعبة الصحة والدواء في الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بألا تزيد جرعة الكالسيوم الإجمالية، من المكمِّلات الغذائية والنظام الغذائي معًا، عن 2000 ملليغرام في اليوم لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
فيتامين D
يحسن فيتامين D قدرة جسمك على امتصاص الكالسيوم، ويحسن صحة العظام بطرق أخرى. ويمكن الحصول على جزء من فيتامين D من أشعة الشمس، إلا أن هذا قد لا يكون هذا مصدرًا كافيًا إذا كنت تعيش في منطقة عالية الارتفاع أو تُلازم المنزل أو تستخدم بانتظام مستحضرًا واقيًا من أشعة الشمس أو تتجنب أشعة الشمس بسبب احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
تشمل مصادر فيتامين D الغذائية زيت كبد أسماك القد والسلمون المرقط والسلمون العادي. تأتي كذلك بعض أنواع الحليب وحبوب الإفطار معززة بفيتامين D.
يحتاج معظم الأشخاص ما لا يقل عن 600 وحدة دولية من فيتامين D يوميًا. وتزيد هذه الكمية الموصى بها إلى 800 وحدة دولية يوميًا بعد سن السبعين.
قد يحتاج الأشخاص الذين ليس لديهم مصادر أخرى لفيتامين D -وخاصة محدودي التعرض لأشعة الشمس- إلى مكمل غذائي. تحتوي معظم المكملات الغذائية المتعددة الفيتامينات على كمية تتراوح ما بين 600 و800 وحدة دولية من فيتامين D. ويمكن أن يحصل معظم الأشخاص على ما يصل إلى 4000 وحدة دولية من فيتامين D يوميًّا بشكل آمن.
التمارين
يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تقوية العظام وإبطاء فقدانها. ستفيد ممارسة الرياضة العظام بصرف النظر عن وقت البدء، ولكنك ستحصل على أقصى استفادة إذا بدأت التدريب بانتظام في مرحلة الشباب، ثم واصلت التدريب خلال حياتك.
اجمع بين تدريب القوة وتدريبات تحمل الوزن وتمارين التوازن. يساعد تدريب القوة على تقوية العضلات والعظام في ذراعيك والجزء العلوي من عمودك الفقري. وتؤثر تمارين تحمل الوزن، مثل المشي والهرولة والركض وصعود السلالم والقفز بالحبل والتزلج ورياضات الضغط، بصورة أساسية على عظام الساقين والوركين والجزء السفلي من العمود الفقري. ويمكن أن تقلل تمارين التوازن مثل رياضة تاي تشي من خطر تعرضك للسقوط، خاصةً كلما تقدمت في العمر.
التشخيص
يمكن قياس كثافة العظام بجهاز يستخدم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في العظام. خلال هذا الاختبار غير المؤلم، سيُطلَب منك الاستلقاء على طاولة مبطنة، ويُمرَّر ماسح ضوئي فوق جسمك. وفي معظم الحالات، تُفحص عظام محددة فقط، عادةً في الورك والعمود الفقري.
العلاج
في الغالب الأعم، تعتمد توصيات العلاج على تقدير لخطورة تعرُّضكَ لكسر في العظام خلال الأعوام العشرة القادمة، وهذا من خلال معلومات مثل اختبار كثافة العظام. إن لم تكن تلكَ الخطورة عالية، فمن الممكن ألَّا يتضمن العلاج أي أدوية ويركز عِوَضًا عن ذلكَ على تعديل عوامل خطورة التعرض لفقدان العظام والسقوط.
البيسفوسفونات
إن أدوية هشاشة العظام الأكثر انتشارًا المتاحة فقط بوصفة طبية للرجال والنساء المعرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بكسور هي البيسفوسفونات. ومن أمثلتها:
- أليندرونات (Binosto وFosamax)
- إيباندرونيت (Boniva)
- ريسيدرونات (Actonel وAtelvia)
- حمض الزوليدرونيك (Reclast وZometa)
وتشمل الآثار الجانبية الغثيان وآلام في المعدة وأعراض تشبه حرقة المعدة. وتقل احتمالات حدوثها في حالة تناول الدواء بالطريقة الصحيحة. لا تسبب أشكال البيسفوسفونات التي تُحقن عبر الوريد اضطرابًا في المعدة، ولكن يمكن أن تسبب حُمَّى وصداعًا وآلامًا في العضلات.
من المضاعفات النادرة جدًّا للبيسفوسفونات حدوث كسر أو شرخ في منتصف عظم الفخذ. ومن المضاعفات النادرة الأخرى تأخر شفاء عظم الفك (نخر عظم الفك). وقد يحدث هذا بعد إجراء عملية متوغلة بالأسنان مثل خلع سن.
دينوسوماب
بالمقارنة بالبيسفوسفونات، يحقق دينوسوماب (Prolia وXgeva) نتائج مماثلة أو أفضل فيما يتعلق بكثافة العظام، ويقلل فرص حدوث جميع أنواع الكسور. يُؤخذ دينوسوماب عن طريق حقنة تحت الجلد كل ستة أشهر.
تشبه مضاعفات دينوسوماب مضاعفات البيسفوسفونات النادرة التي تشمل التسبب في كسور أو شقوق في منتصف عظم الفخذ ونخر عظم الفك. وفي حال تناولك الدينوسوماب، قد تضطر إلى الاستمرار عليه إلى أجل غير مسمى. إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى احتمالية كبيرة للإصابة بكسور العمود الفقري بعد إيقاف الدواء.
العلاج المتعلق بالهرمونات
يمكن أن يُساعد الإستروجين -وخاصةً عند بدء أخذه بعد انقطاع الطمث بفترة قصيرة- في الحفاظ على كثافة العظام. ومع ذلك، يمكن أن يَزيد العلاج بالإستروجين من خطر الإصابة بسرطان الثدي وجلطات الدم، ومن ثم إمكانية الإصابة بالسكتات الدماغية. لذلك يُستخدَم هرمون الإستروجين عادةً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأصغر سنًّا أو النساء اللاتي تتطلب أعراض انقطاع الطمث لديهن العلاج أيضًا.
يحاكي رالوكسيفين (Evista) التأثيرات المفيدة للإستروجين على كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، دون بعض المخاطر المرتبطة بالإستروجين، حيث يُمكن أن يقلل تناوُل هذا الدواء من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدي. ومن آثاره الجانبية المحتملة هَبَّات الحرارة. كما قد يَزيد رالوكسيفين من خطر الإصابة بجلطات الدم.
قد ترتبط هشاشة العظام بانخفاض تدريجي مرتبط بالعمر في مستويات هرمون تستوستيرون بالنسبة للرجال. ويُمكن أن يُساعد العلاج ببدائل التستوستيرون في تحسين أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون، لكن أدوية هشاشة العظام قد ثبتت بالدراسة كفاءتها لعلاج هشاشة العظام لدى الرجال، وبالتالي فإنها توصف بمفردها أو مع بدائل التستوستيرون.
أدوية بناء العظام
في حالات الإصابة الشديدة بمرض هشاشة العظام أو إذا كانت العلاجات الأكثر شيوعًا لا تعمل جيدًا بما فيه الكفاية، فقد يقترح الطبيب تجربة الأدوية التالية:
- تيريباراتايد (Bonsity وForteo). هذا الدواء القوي يشبه هرمون الغدة المجاورة للدرقية ويحفز نمو العظام الجديدة. ويُعطى يوميًا عن طريق الحقن تحت الجلد لفترة قد تصل إلى سنتين.
- أبالوباراتايد (Tymlos) هو دواء آخر مماثل لهرمون الغدة المجاورة للدرقية. ويُسمح بأخذ هذا الدواء لمدة عامين فقط.
- روموسوزوماب (Evenity). يُعد هذا الدواء أحدث دواء لبناء العظام ويُستخدم في علاج هشاشة العظام. ويؤخذ عن طريق الحقن شهريًّا في عيادة الطبيب، ويقتصر استخدامه في العلاج على عام واحد.
وبعد التوقف عن تناول أي دواء من أدوية بناء العظام، ينبغي عادةً على المريض تناول دواء آخر لعلاج هشاشة العظام للحفاظ على نمو العظام الجديدة.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
قد تقلل هذه الاقتراحات من خطر الإصابة بهشاشة العظام أو انكسارها:
- الإقلاع عن التدخين. يزيد التدخين معدلات فقدان العظام وفرص تعرُّضها للكسر.
- تقليل تناوُل الكحوليات. فتناوُل أكثر من كوبين من المشروبات الكحولية في اليوم قد يقلل من تكوين العظام. كما أن تأثير المشروبات الكحولية يزيد خطورة التعرض للسقوط.
- تجنُّب السقوط. ارتدِ أحذية بكعب منخفض ذات نعال لا تساعد على الانزلاق، وانتبه جيدًا للأسلاك الكهربائية والسجاد والأسطح الزلقة في منزلك التي يمكن أن تتسبب في سقوطك. زوّد الغرف بإضاءة كافية، وركّب مقابض ارتكاز داخل باب كابينة الاستحمام وخارجه، وتأكد من قدرتك على صعود السرير والنزول منه بسهولة.
الاستعداد لموعدك
قد يقترح عليك الطبيب الخضوع لفحص كثافة العظام. يُوصَى بإجراء فحص للكشف عن مرض هشاشة العظام لجميع النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن 65 عامًا. توصي بعض الإرشادات أيضًا بفحص الرجال في سن 70، وخاصة إذا كانت لديهم مشكلات صحية يحتمل أن تسبب هشاشة العظام. إذا أصبت بكسر في العظام بعد إصابة خفيفة مثل السقوط البسيط، فقد يكون اختبار كثافة العظام إجراءً مهمًّا لتقييم خطر تعرضك لمزيد من الكسور.
إذا كانت نتيجة اختبار كثافة العظام منخفضة جدًا، أو كانت لديك مشكلات صحية معقدة أخرى، فقد تُحال إلى طبيب متخصص في اضطرابات التمثيل الغذائي (اختصاصي الغدد الصماء) أو طبيب متخصص في أمراض المفاصل والعضلات أو العظام (اختصاصي أمراض الروماتيزم).
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.
ما يمكنك فعله
- دوِّن الأعراض التي لاحظتها، رغم أنه من المحتمل ألا تظهر عليك أي أعراض.
- اكتُب معلوماتكَ الشخصية الأساسية، بما في ذلكَ أي ضغوطات شديدة تعرَّضتَ لها أو تغييرات حياتية حدثَت لكَ مؤخرًا.
- أعِدَّ قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكمِّلات الغذائية التي تتناولها حاليًّا أو التي تناولتَها في وقتٍ سابقٍ متضمِّنة الجرعات. من المفيد على وجه التحديد تسجيل نوع مكمِّلات الكالسيوم وفيتامين D وجرعاتها؛ نظرًا لتوفُّر العديد من المستحضرات المختلفة. في حال عدم تأكُّدكَ من المعلومات التي قد يحتاج إليها الطبيب، فخُذِ الزجاجات معكَ أو التقِطْ صورة للملصق باستخدام هاتفكَ الذكي، واعرضْها على طبيبك.
- دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.
هذه بعض الأسئلة الأساسية التي قد ترغب في طرحها على طبيبكَ عن هشاشة العظام:
- هل أحتاج إلى إجراء تصوير لمعرفة حالة هشاشة العظام؟
- ما السُّبُل العلاجية المتاحة، وما العلاج الذي تُوصِيني به؟
- ما الآثار الجانبية التي يُمكِن أن أتعرَّض لها بسبب العلاج؟
- هل توجد بدائل للعلاج الذي تقترحه؟
- لديَّ بعض المشاكل الصحية الأخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشاكل معًا على النحو الأفضل؟
- هل سأحتاج إلى تقييد نشاطي؟
- هل أحتاج إلى تغيير نظامي الغذائي؟
- هل أحتاج إلى تناوُل المكمِّلات الغذائية؟
- هل يتوفَّر برنامج علاج طبيعي قد يُفدني؟
- ما الذي يُمكنني فعله للوقاية من السقوط؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تشغل بالك.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة مثل ما يلي:
- هل أُصبت بكسر في العظام؟
- هل قصُرت قامتك؟
- ما النظام الغذائي الذي تتبعه، وبخاصة الألبان؟ هل تعتقد أنك تحصل على ما يكفي من الكالسيوم؟ فيتامين D؟
- ما معدل ممارستك للرياضة؟ ما نوع الرياضة التي تمارسها؟
- ما مدى اتزانك؟ هل وقعتَ؟
- هل لديكَ تاريخ عائلي مع مرض هشاشة العظام؟
- هل انكسر ورك أحد والديك؟
- هل سبق أن خضعتَ لجراحة بالمعدة أو الأمعاء؟
- هل تناولتَ أدوية كورتيكوستيرويد (prednisone، cortisone) على شكل أقراص أو حقن أو كريمات؟
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
- العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل
- طب أمراض الغدد الصماء
- Endocrinologist
- Internist
- Physiatrist