الأعراض
غالبًا ما يشخص فرط الدريقات قبل ظهور مؤشرات المرض أو أعراض الاضطراب. وعند ظهور الأعراض، فإنها تكون نتيجة لضرر في أعضاء أو أنسجة أخرى أو خلل وظيفي فيها بسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم والبول أو بسبب انخفاض الكالسيوم في العظام انخفاضًا حادًا.
يمكن أن تكون الأعراض خفيفة للغاية وغير محددة لدرجة أنها لا تبدو مرتبطة بوظيفة الغدة المجاورة للدرقية على الإطلاق، أو قد تكون أعراضًا حادة. تشمل مجموعة مؤشرات المرض والأعراض ما يلي:
- هشاشة العظام
- حصوات الكلى
- فرط التبول
- ألم البطن
- سرعة التعب أو الضعف
- الاكتئاب أو النسيان
- ألم العظام والمفاصل
- تكرار الشكوى من التوعك دون سبب واضح
- الغثيان أو القيء أو فقدان الشهية
متى تجب زيارة الطبيب
راجع طبيبك إذا ظهرت عليك أي مؤشرات مرض أو أعراض للإصابة بفرط نشاط الغدد جار الدرقية. يمكن أن تحدث هذه الأعراض بسبب أي عدد من الاضطرابات، وبعضها اضطرابات ذات مضاعفات خطيرة. ولذلك، من المهم تشخيص الحالة بسرعة ودقة وتلقي العلاج المناسب.
الأسباب
ينتج فرط إفراز الدريقة عن عوامل تزيد من إنتاج هرمون الغدة الجار درقية.
وتحافظ الغدد الجار درقية على مستويات مناسبة من كل من الكالسيوم والفوسفور في جسمك من خلال إيقاف أو تشغيل إفراز هرمون الغدة الجار درقية (PTH)، مثل منظم الحرارة الذي يتحكم في نظام التدفئة للحفاظ على درجة حرارة ثابتة للهواء. كما يشارك فيتامين D في تنظيم كمية الكالسيوم في الدم.
وعادةً ما يعمل هذا التوازن بشكل جيد. عندما تنخفض مستويات الكالسيوم في دمك بشكل كبير، تفرز الغدد الجار درقية ما يكفي من هرمون الغدة الجار درقية (PTH) لاستعادة التوازن. ويعمل هرمون الغدة الجار درقية (PTH) على رفع مستويات الكالسيوم من خلال إطلاق الكالسيوم من العظام وزيادة كمية الكالسيوم الممتصة من الأمعاء الدقيقة.
عندما تكون مستويات الكالسيوم في الدم مرتفعة للغاية، تنتج الغدد الجار درقية كمية أقل من هرمون الغدة الجار درقية (PTH). ولكن أحيانًا تنتج واحدة أو أكثر من هذه الغدد هرمونات أكثر من اللازم. ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم وانخفاض مستويات الفوسفور بشكل غير طبيعي في الدم.
يشتهر الكالسيوم بدوره في الحفاظ على صحة أسنانك وعظامك. ولكن يعمل الكالسيوم أيضًا على نقل الإشارات في الخلايا العصبية، ويشارك في انقباض العضلات. أما الفوسفور، فهو معدن آخر يعمل مع الكالسيوم في هذه المكونات من الجسم.
قد يحدث فرط إفراز الدريقة بسبب مشكلة في الغدد الجار درقية (فرط إفراز الدريقة الأولي) أو بسبب مرض آخر يؤثر على وظيفة الغدد (فرط إفراز الدريقة الثانوي).
فَرط إفراز الدريقة الأوَّلي
يمكن أن يحدث فَرْط إفراز الدريقة الأوَّلي بسبب بعض المشكلات في غدة واحدة أو أكثر من الغدد جارات الدرقية الأربع:
- والسبب الأكثر شيوعًا هو ورم غير سرطاني في الغدة (ورم غُدّي).
- تُعزى معظم الحالات الأخرى إلى تضخم (فرط تنسج) اثنين أو أكثر من الغدد جارات الدرقية.
- الورم السرطاني هو سبب نادر للغاية للإصابة بفَرْط إفراز الدريقة الأوَّلي.
عادة ما يحدث فَرط إفراز الدريقة الأوَّلي بشكل عشوائي، لكن بعض الأشخاص يرثون جينًا يسبب هذا الاضطراب.
فَرْط الدريقات الثانوي
يحدث فرط الدريقات الثانوي نتيجة مشكلة طبية أخرى تسبب انخفاض مستويات الكالسيوم. ويؤدي هذا إلى إجهاد الغدد المجاورة للدرقية في العمل لتعويض فقْد الكالسيوم. ومن العوامل التي قد تسهم في الإصابة بفرط الدريقات الثانوي ما يلي:
- نقص الكالسيوم الحاد. قد لا يحصل جسمك من نظامك الغذائي على ما يكفيه من الكالسيوم، ويرجع السبب في الغالب إلى أن الجهاز الهضمي لا يمتص الكالسيوم منه.
-
نقص فيتامين D الحاد. يساعد فيتامين D في الحفاظ على مستويات الكالسيوم المناسبة في الدم. ويساعد الجهاز الهضمي أيضًا في امتصاص الكالسيوم من طعامك.
يُنتج جسمك فيتامين D عندما يتعرّض جلدك لأشعة الشمس. وتحصل كذلك على بعض فيتامين D من الطعام. فإذا لم تحصل على ما يكفي من فيتامين D، فقد تنخفض مستويات الكالسيوم في جسمك.
-
الفشل الكلوي المزمن. تحوّل كليتيك فيتامين D إلى شكل يمكن لجسمك الاستفادة منه. وفي حال ضعف عمل كليتيك، قد تنخفض مستويات فيتامين D القابل للاستفادة منها وتنخفض مستويات الكالسيوم في جسمك ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الغدة المجاورة للدرقية. ويعد الفشل الكلوي المزمن السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بفرط الدريقات الثانوي. تؤدي بعض العلاجات الطبية مثل فيتامين D والبايفوسفونيت والسيناكالسيت إلى خفض مستويات هرمون الغدة المجاورة للدرقية.
تتضخم الغدد المجاورة للدرقية لدى بعض المصابين بالمرحلة الأخيرة من مرض الكلى طويل الأجل وتبدأ في إفراز هرمون الغدة المجاورة للدرقية من تلقاء نفسها، ولا ينخفض مستوى الهرمون بالعلاج الطبي. وتسمى هذه الحالة فرط الدريقات الثالثي، وقد يحتاج المصابون بها إلى جراحة لاستئصال أنسجة الغدة المجاورة للدرقية.
عوامل الخطر
قد تكون أكثر عُرضةً للإصابة بفَرْط إفراز الدريقة الأوَّلي في الحالات التالية:
- امرأة بلغت سن اليأس
- لديكِ نقص حاد في الكالسيوم أو فيتامين D لفترة طويلة
- لديكِ اضطراب وراثي نادر، مثل الورم الصماوي المتعدد من النوع 1، والذي يؤثر عادةً على غدد متعددة
- تلقيتِ علاجًا إشعاعيًا للسرطان ما عَرَّض رقبتك للإشعاع
- تناولت الليثيوم، وهو دواء يستخدم غالبًا لعلاج الاضطراب ثنائي القطب
المضاعفات
ترتبط مضاعفات فرط الدُّرَيقات بشكل أساسي بالتأثير طويل الأمد لنقص الكالسيوم في عظامك وزيادة الكالسيوم في مجرى الدم. تشمل المضاعفات الشائعة ما يلي:
- هشاشة العظام. غالبًا ما يؤدي فقدان الكالسيوم إلى ضعف وهشاشة العظام التي تنكسر بسهولة (هشاشة العظام).
- حصوات الكلى. قد يؤدي وجود كمية زائدة من الكالسيوم في الدم إلى زيادة الكالسيوم في البول، ما قد يؤدي إلى تكوّن ترسّبات صلبة صغيرة من الكالسيوم ومواد أخرى في كليتيك. عادةً ما تسبب حصوات الكلى ألمًا شديدًا لأنها تمر عبر المسالك البولية.
- المرض القلبي الوعائي. على الرغم من أن الارتباط الدقيق بين السبب والنتيجة غير واضح، إلا أن ارتفاع مستويات الكالسيوم يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأنواع معينة من أمراض القلب.
- قُصورُ الدُّرَيقات لدى حديثي الولادة. قد يتسبب قصور الدُّرَيقات الشديد وغير المعالج لدى النساء الحوامل في انخفاض مستويات الكالسيوم بشكل خطير لدى الأطفال حديثي الولادة.
التشخيص
فحوص الدم
إذا أظهرت نتائج فحص الدم أن لديك مستويات عالية من الكالسيوم في الدم، فمن المحتمل أن يكرر الطبيب المعالج لك الاختبار لتأكيد النتائج بعد عدم تناولك للأكل لفترة من الوقت.
يمكن للعديد من الحالات المرضية أن ترفع مستويات الكالسيوم. لكن يمكن للطبيب المعالج لك تشخيص قصور الدريقات إذا أظهرت اختبارات الدم أن لديك أيضًا مستويات عالية من هرمون الغدة الجار درقية.
فحوص تشخيصية إضافية
بعد تشخيص الإصابة بفرط الدريقات، على الأرجح سيطلب طبيبك إجراء المزيد من الفحوصات لاستبعاد الأسباب الثانوية المحتملة وتحديد المضاعفات المتوقعة والحكم على شدة الحالة المرضية. وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:
-
اختبار الكثافة المعدنية للعظام. يتم إجراء هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كانت لديك هشاشة العظام. الاختبار الأكثر شيوعًا لقياس الكثافة المعدنية للعظام هو مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث (DEXA).
يستخدم هذا الاختبار أجهزة الأشعة السينية الخاصة لقياس عدد جرامات الكالسيوم ومعادن العظام الأخرى الموجودة في جزء من العظم.
-
اختبار البول. يمكن أن يوفر سحب البول على مدار 24 ساعة معلومات حول مدى كفاءة عمل الكُلى ومقدار الكالسيوم الذي يتم إفرازه في البول.
كما يمكن أن يساعد هذا الاختبار على تحديد شدة فرط إفراز الدريقة أو تشخيص الإصابة باضطراب الكُلى المسبب لفرط إفراز الدريقة. وإذا ظهر انخفاض شديد في مستوى الكالسيوم في البول، فقد يعني ذلك أنها حالة لا تحتاج إلى علاج.
- اختبارات التصوير للكلى. قد يطلب طبيبك إجراء أشعة سينية أو اختبارات تصوير أخرى لبطنك لتحديد ما إذا كانت لديك حصوات أو مشكلات أخرى بالكُلى.
الاختبارات التصويرية قبل الجراحة
إذا أوصى طبيبك بإجراء عملية جراحية، فمن المحتمل أن يستخدم أحد اختبارات التصوير التالية لتحديد موقع الغدة المجاورة للدرقية أو الغدد التي تسبب مشكلات:
-
فحص الغدة المجاورة للدرقية باستخدام عامل سيستاميبي الدوائي. عامل سيستاميبي الدوائي هو مركب مُشِع تمتصه الغدد المجاورة للدرقية مفرطة النشاط، ويمكن اكتشافه عبر ماسح ضوئي يكتشف النشاط الإشعاعي.
وتمتص الغدة الدرقية الطبيعية أيضًا عامل سيستاميبي الدوائي. ولصرف الامتصاص في الغدة الدرقية المُعيقة للامتصاص في ورم الغدة المجاورة للدرقية، يُعطى اليود المشع أيضًا، والذي تمتصه الغدة الدرقية فقط، حيث تُستخلَص صورة الغدة الدرقية رقميًّا.
ويمكن دمج التصوير المقطعي المحوسب (CT) مع الفحص باستخدام عامل سيستاميبي الدوائي لتحسين اكتشاف الحالات غير الطبيعية.
-
الألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي). يستخدم الألتراساوند موجات صوتية لإنشاء صور للغدد المجاورة للدرقية والأنسجة المحيطة بها.
حيث يوجَّه جهاز صغير (محوّل الطاقة) على جلدك ليصدر موجات صوتية عالية الحدة، ويسجل الجهاز صدى هذه الموجات الصوتية وهي ترتد عن البنى الداخلية. ثم يعمل جهاز كمبيوتر على تحويل الصدى إلى صور تُعرض على شاشة.
العلاج
الانتظار اليقظ
قد لا يوصي طبيبك بأي علاج ومتابعة مستمرة في الحالات الآتية:
- عند ارتفاع مستويات الكالسيوم لديك ارتفاعًا طفيفًا فقط
- عند عمل كليتيك بشكل طبيعي، ولا يكون لديك حصوات على الكلى
- أن تكون كثافة عظامك طبيعية أو أقل قليلاً من المعدل الطبيعي
- عندما لا يكون لديك أعراض أخرى يمكن أن تتحسن مع العلاج
إذا اخترت هذا النهج القائم على المراقبة والانتظار، فستحتاج على الأرجح إلى إجراء فحوص مجدولة دوريًا لمتابعة مستويات الكالسيوم في الدم وكثافة العظام.
الجراحة
الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لفرط الدريقات الأوّلي وتعالجه في معظم الحالات. ويستأصل الجرّاح فيها الغدد المتضخمة أو المصابة بورم فقط.
وفي حال كانت الغدد الأربع كلها مصابة، فمن المرجَّح أن يستأصل الجرّاح ثلاث غدد فقط وربما جزءًا من الرابعة ليترك بعض أنسجة الغدة المجاورة للدرقية لتؤدي وظيفتها.
يمكن إجراء هذه الجراحة في العيادات الخارجية، ما يسمح بعودتك إلى المنزل في اليوم نفسه. وفي تلك الحالات، يمكن إجراء الجراحة عبر فتحات (شقوق) صغيرة للغاية في الرقبة ويخضع فيها المريض للتخدير الموضعي فقط.
ولا يشيع حدوث مضاعفات لهذه الجراحة. أما مخاطرها فمنها:
- تلف الأعصاب التي تتحكم في الأحبال الصوتية
- انخفاض مستويات الكالسيوم على المدى البعيد، ما يستلزم استخدام المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D
العقاقير
تشمل أدوية علاج فرط الدريقات ما يلي:
-
محاكيات الكالسيوم. محاكيات الكالسيوم عبارة عن دواء يحاكي الكالسيوم الذي يدور في الدم. وقد يخدع الدواء الغدد الجار درقية ويجعلها تفرز كمية أقل من هرمون الغدة الجار درقية. ويباع هذا الدواء باسم سيناكالسيت (سينسيبار).
قد يصف بعض الأطباء سيناكالسيت لعلاج فرط الدريقات الأولي، خاصةً إذا لم تنجح الجراحة في علاج الاضطراب أو لم يكن الشخص مرشحًا جيدًا لإجراء عملية جراحية.
والآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لسيناكالسيت هي آلام المفاصل والعضلات والإسهال والغثيان والتهاب الجهاز التنفسي.
-
العلاج ببدائل الهرمونات. بالنسبة للنساء اللاتي تجاوزن سن انقطاع الطمث ولديهن علامات على الإصابة بهشاشة العظام، قد يساعد العلاج ببدائل الهرمونات العظام على الاحتفاظ بالكالسيوم. ولا يعالج هذا العلاج المشاكل الأساسية في الغدد الجار درقية.
ويمكن أن يؤدي الاستخدام المطول للعلاج ببدائل الهرمونات إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم وسرطان الثدي. اعمل مع الطبيب المعالج لك لتقييم المخاطر والفوائد لمساعدتك على تحديد الأفضل لك.
وتشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة للعلاج ببدائل الهرمونات ألم الثدي والشعور بالإيلام لدى اللمس والدوخة والصداع.
- الفسفونات الثنائية. تمنع الفسفونات الثنائية أيضًا فقدان الكالسيوم من العظام وقد تقلل من هشاشة العظام الناجمة عن فرط نشاط الدريقات. وتشمل بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالفسفونات الثنائية انخفاض ضغط الدم والحُمّى والقيء. ولا يعالج هذا العلاج المشاكل الأساسية في الغدد الجار درقية.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
إذا اخترت أنت وطبيبك مراقبة فرط الدريقات، بدلًا من علاجه، فقد تساعد الاقتراحات التالية على منع حدوث مضاعفات:
-
مراقبة كمية الكالسيوم وفيتامين D التي تحصل عليها في نظامك الغذائي. لا يُنصح بالحد من تناول الأغذية المشتملة على الكالسيوم للأشخاص المصابين بفرط الدريقات.
تبلغ الكمية اليومية الموصَى بها من الكالسيوم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و70 عامًا 1000 ملليغرام (ملغ) من الكالسيوم يوميًا. وتزداد كمية الكالسيوم الموصَى بها هذه إلى 1200 ملغ يوميًا للنساء اللاتي يبلغ عمرهن 51 عامًا فأكبر، وللرجال الذين يبلغ عمرهم 71 عامًا فأكبر.
الكمية اليومية الموصَى بها من فيتامين D هي 600 وحدة دولية (IU) يوميًا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و70 عامًا و800 وحدة دولية يوميًا للبالغين الذين يبلغ عمرهم 71 عامًا فأكبر. تحدَّث إلى طبيبك حول الإرشادات الغذائية المناسبة لك.
- تناول الكثير من السوائل. تناول كمية كافية من السوائل، معظمها من الماء، لإدرار بول شبه نقي لتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.
- مارِس التمارين الرياضية بانتظام. تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، بما في ذلك تمارين القوة، في الحفاظ على قوة العظام. تحدَّث إلى طبيبك حول نوع برنامج التمارين الرياضية الأفضل لك.
- امتنع عن التدخين. قد يؤدي التدخين إلى زيادة فقد العظم بالإضافة إلى زيادة خطر تعرُّضك لعدد من المشكلات الصحية الخطيرة. تحدث إلى طبيبك حول أفضل طرق الإقلاع عن التدخين.
- تجنَّب الأدوية التي تزيد مستوى الكالسيوم. قد تعمل بعض الأدوية، بما في ذلك بعض مدِّرات البول والليثيوم، على زيادة مستويات الكالسيوم. إذا كنت تتناول مثل هذه الأدوية، فاسأل طبيبك عما إذا كان هناك دواء آخر مناسب لك.
الاستعداد لموعدك
يُكتشف ارتفاع مستويات الكالسيوم في معظم الحالات عن طريق اختبارات الدم التي طلبها طبيبك كجزء من الفحص الروتيني، أو إجراء فحص تشخيصي لحالة ليست ذات صلة، أو إجراء تشخيصي لتحديد سبب الأعراض العامة.
تحدَّث إلى طبيبك بشان نتائج الفحص إذا أظهرت ارتفاع مستويات الكالسيوم في جسمك. من الأسئلة التي يمكن أن تطرحها على طبيبك:
- هل أنا مصاب بفرط الدريقات؟
- ما الفحص الذي أحتاج إلى إجرائه لتأكيد التشخيص أو تحديد السبب؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا في اضطرابات الهرمونات (اختصاصي الغدد الصماء)؟
- إذا كنتُ مصابًا بفرط الدريقات، فهل تُوصي بالخضوع للجراحة؟
- ما بدائل الجراحة المتاحة لي؟
- لديَّ هذه الحالات المرضية الأخرى. فكيف يُمكنني إدارة هذه الحالات معًا على أفضل نحو؟
- هل لديك مادة مطبوعة عن فرط الدريقات يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟
قد يطرح طبيبكَ أسئلة حول مؤشرات المرض أو الأعراض الخفيفة المحتملة ليفهم تأثير فرط الدريقات على صحتك العامة، ومنها:
- هل شعرت بالاكتئاب؟
- هل تشعر في كثير من الأحيان بالإرهاق أو تشعر بالإجهاد بسهولة أو تشعر بالإعياء عمومًا؟
- هل تشعر بأوجاع وآلام لا يمكن تفسيرها؟
- هل غالبًا ما تكون كثير النسيان أو شارد الذهن أو غير قادر على التركيز؟
- هل شعرت بعطش مفرط وتتبول بإفراط؟
قد يطرح طبيبكَ أسئلة إضافية عن الأدوية التي تتناولها وعن طبيعة نظامك الغذائي للمساعدة في تحديد ما إذا كنت تحصل على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D.
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
الجراحة
جراحة الأورام وجراحة الغدد الصماء
جراحة الغدد الصماء
طب أمراض الغدد الصماء
مركز سرطان الرأس والعنق
- Endocrine Surgeon
- Endocrinologist