الأعراض
تتنوع أعراض فيروس نقص المناعة البشري والإيدز بحسب مرحلة العَدوى.
العدوى الأولية (فيروس نقص المناعة البشري الحاد)
يظهر على معظم الأشخاص المصابين فيروس نقص المناعة البشري مرض شبيه بالإنفلونزا في فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع من دخول الفيروس إلى الجسم. وقد يستمر هذا المرض المعروف باسم العدوى الأوَّلية (الحادَّة) لفيروس نقص المناعة البشرية لبضعة أسابيع. تتضمن العلامات والأعراض المحتملة ما يلي:
- الحُمَّى
- الصداع
- آلام العضلات والمفاصل
- الطفح الجلدي
- التهاب الحلق وتقرحات فموية مؤلمة
- تورم العقد اللمفية، وخصوصًا في الرقبة
- الإسهال
- فقدان الوزن
- السعال
- التعرُّق الليلي
قد تكون هذه الأعراض بسيطة جدًّا لدرجة أنك قد لا تلاحظها. ومع ذلك، فإن كمية الفيروس في مجرى دمك (الحمل الفيروسي) تكون مرتفعة جدا في ذات التوقيت. ونتيجة لذلك، تنتشر العدوى أثناء العدوى الأولية بسهولة أكثر من انتشارها في المرحلة التالية.
إصابة سريرية كامنة (فيروس نقص المناعة البشري (HIV) مزمنة)
لا يزال فيروس نقص المناعة البشري موجودًا في الجسم وفي خلايا الدم البيضاء، في هذه المرحلة من الإصابة بالعدوى. ومع ذلك، قد لا يشعر العديد من المرضى بأي أعراض أو الْتِهابات أثناء هذه الفترة.
يُمكن أن تستمرَّ هذه المرحلة لسنوات عديدة إذا لم تتلقَّ العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART). يصاب بعض الأشخاص بأمراض أشدَّ فَتْكًا في وقت أبكر من ذلك بكثير.
عدوى فيروس نقص المناعة البشري العرضي
بينما يستمر الفيروس في التكاثر وتدمير الخلايا المناعية، فإن الخلايا الموجودة في الجسم التي تساعد في محاربة الجراثيم، قد تصاب بعدوى خفيفة أو علامات وأعراض مزمنة مثل:
- الحُمَّى
- الإرهاق
- العُقَد اللمفية المتضخمة، غالبًا ما تكون إحدى أولى علامات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري
- الإسهال
- فقدان الوزن
- عدوى الخميرة الفموية (القلاع)
- الهربس النطاقي (الهربس زوستر)
- التهاب الرئة
تفاقم العدوى وصولاً إلى الإصابة بالإيدز
بفضل العلاجات المضادة للفيروسات الأفضل، لا يُصاب معظم مرضى فيروس نقص المناعة البشري في الولايات المتحدة اليوم بمرض الإيدز. في حالة عدم علاج فيروس نقص المناعة البشري، يتحول هذا الفيروس إلى مرض الإيدز خلال 8 إلى 10 أعوام.
عند الإصابة بالإيدز، يتلف جهازك المناعي تلفًا شديدًا. ويترجح أن تُصاب بحالات عَدوى انتهازية أو سرطانات انتهازية، وهي أمراضٌ لا تُصيب أشخاصًا لديهم جهاز مناعي سليم في العادة.
تشتمل مؤشرات وأعراض بعض حالات العدوى هذه على ما يلي:
- التعرق
- القشعريرة
- الحُمّى المتكررة
- الإسهال المزمن
- تورم العقد الليمفاوية
- ظهور البقع البيضاء أو الآفات الغريبة على لسانك أو داخل فمك
- الإرهاق المستمر، غير المبرر
- الضعف
- فقدان الوزن
- الطفح الجلدي أو البثور
متى تزور الطبيب
إذا اعتقدتَ أنكَ قد تكون مصابًا بـ فيروس عوز المناعة البشري أو عرضةً لخطر الإصابة بالفيروس، اذهب لزيارة الطبيب في الحال.
الأسباب
الإيدز يحدث بسبب فيروس نقص المناعة البشري. يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الجنسي أو الدم، أو من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
كيف تتحول عدوى نقص المناعة البشرية (HIV) لتصبح مرض الإيدز (AIDS)؟
فيروس نقص المناعة البشري يدمِّر الخلايا التائية CD4 — وهي خلايا دم بيضاء تلعب دورًا كبيرًا في مساعدة جسمك على مكافحة الأمراض. كلما قلَّ عدد الخلايا التائية CD4، أصبح الجهاز المناعي ضعيفًا.
من الممكن أن تُصاب بعَدوى فيروس نقص المناعة البشري مع الشعور بأعراض قليلة أو معدومة، وذلك لمدة سنوات قبل أن تتحوَّل العَدوى إلى مرض الإيدز. ويتم تشخيص الإصابة بمرض الإيدز عندما يقل عدد الخلايا التائية CD4 عن 200 خلية، أو عند الإصابة بأحد المضاعفات التي تحدِّد الإصابة بمرض الإيدز، مثل حالة عَدوى خطيرة أو سرطان.
كيفية انتشار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
لا تحدث الإصابة بـفيروس نقص المناعة البشري إلا في حالة دخول الدم أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية الموبوءة إلى جسمك. يُمكن أن يحدث ذلك من خلال طرق عديدة، مثل:
- الجماع. قد تحدث الإصابة في حالة ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي أو الفموي مع شريك مصاب، الأمر الذي يُؤدِّي إلى دخول الدم أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية الموبوءة إلى جسمك. يتمكَّن الفيروس من دخول الجسم عن طريق قُرح الفم أو التمزُّقات الصغيرة التي توجد أحيانًا في المستقيم أو المهبل أثناء ممارسة النشاط الجنسي.
- مشاركة الإبر. يُمكن لمشاركة الأدوات المُلوَّثة المُستخدَمة في تَعاطِي المخدِّرات عبر الوريد أن تَزيد من خطر تعرُّضكَ للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري والأمراض المعدية الأخرى، مثل الالتهاب الكبدي.
- نقل الدم. قد ينتقل الفيروس من خلال إجراءات نقل الدم، في بعض الحالات. تفحص المستشفيات الأمريكية وبنوك الدم الآن مصادر الإمدادات بالدم لاكتشاف الأجسام المضادة لـفيروس نقص المناعة البشري؛ لذا فإن هذا الخطر ضئيل جدًّا.
- أثناء فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية. تَنقُل الأمهات المصابة الفيروسَ لأطفالهن. يُمكن للأمهات اللائي حصلنَ على نتيجة إيجابية لاختبار فيروس نقص المناعة البشري، وخضعن للعلاج خلال الحمل، تقليل خطر انتقال الفيروس لأطفالهن بقدر كبير.
كيف لا ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
لا يمكن أن تُصاب بفيروس نقص المناعة البشري من خلال الملامَسة العادية. مما يعني أنه لا يمكنك التقاط فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز عن طريق المعانقة أو التقبيل أو الرقص أو مصافحة شخص مصاب بالعدوى.
لا ينتشر فيروس نقص المناعة البشري عبر الهواء أو الماء أو لدغات الحشرات.
عوامل الخطر
يُمكن لأي شخص من أي عمر أو عرق أو جنس أو توجه جنسي أن يُصاب بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) / متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) (AIDS). ومع ذلك، تصبح أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز إذا:
- كنت تمارس الجنس دون وقاية. استخدم واقيًا ذكريًّا جديدًا مصنوعًا من اللاتكس أو البولي يوريثان في كل مرة تُمارس فيها الجنس. وتعد ممارسة الجنس الشرجي أكثر خطورة من الجنس المهبلي. يَزيد خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري إذا كان لديك أكثر من شريك جنسي.
- كنت مصابًا بالعَدوى المنقولة جنسيًّا (STI). تتسبب العديد من حالات العَدوى المنقولة جنسيًّا في إصابة الأعضاء التناسلية بتقرحات مفتوحة. وتصبح هذه التقرحات بمثابة ممرات يدخل من خلالها فيروس نقص المناعة البشري إلى جسمك.
- كنت تتعاطى المخدرات بالحقن من خلال الوريد. غالبًا يُشارك الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات من خلال الوريد الإبر والمحاقن نفسها بعضهم مع بعض. وذلك يعرضهم لقطرات من دماء الأشخاص الآخرين.
المضاعفات
يُضعِف فيروس نقص المناعة البشري (HIV) من جهازك المناعي؛ ما يجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالكثير من حالات العدوى وأنواع معينة من أمراض السرطان.
العدوى الشائعة لمرض فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز
- الالتهاب الرئوي بالمتكيِّسة الجؤجؤية (PCP). يُمكن للعدوى الفِطرية هذه أن تُسبِّب العديد من الأمراض. وعلى الرغم من إهماله تمامًا أثناء الخضوع للعلاجات الخاصة بـفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز (AIDS)، فإن الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية (PCP) لا يزال السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالالتهاب الرئوي لدى المرضى المصابين بـفيروس نقص المناعة البشري في الولايات المتحدة.
- داء المبيضات (القُلاع). داء المبيضات عبارة عن عدوى شائعة مرتبطة بالإصابة بـفيروس نقص المناعة البشري. يتسبَّب هذا المرض في حدوث الْتِهاب وطبقة بيضاء سميكة في الفم، أو اللسان، أو المريء، أو المِهْبل.
- داء السل (TB). داء السل (TB) هو العدوى الانتهازية الأكثر شيوعًا، في الدول ذات الموارد المحدودة، ويرتبط بالإصابة بـفيروس نقص المناعة البشري. فهو سبب رئيسي للوفاة بين المصابين بمرض الإيدز (AIDS).
- الفيروس المُضخِّم للخلايا. ينتقل فيروس الهربس الشائع في سوائل الجسم كاللعاب، والدم، والبول، والسائل المنوي، وحليب الثدي. يعمل جهاز المناعة السليم على تثبيط نشاط الفيروس، ويظلُّ كامنًا في الجسم. إذا كان جهازكَ المناعي ضعيفًا، فسيعاود الفيروس الظهور من جديد — مسبِّبًا ضررًا لعينيكَ، أو القناة الهضمية، أو الرئتين، أو الأعضاء الأخرى.
- الْتِهابُ السَّحايا بالمُستَخْفِيات. الْتِهاب السَّحايا هو الْتِهاب الأغشية والسائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السَّحايا). الْتِهابُ السَّحايا بالمُستَخْفِيات عبارة عن عدوى شائعة في الجهاز العصبي المركزي ترتبط بالإصابة بـفيروس نقص المناعة البشري، الناجم عن فطرٍ في التربة.
- داء المقوسات. تحدث هذه العدوى المميتة بسبب المقوسة الغوندية، وهو طفيلي ينتشر بشكل أساسي عن طريق القطط. تخرج الطفيليات في براز القطط المصابة، والتي قد تنتشر بعد ذلك إلى الحيوانات الأخرى والبشر. يُمكن لداء القطط أن يتسبَّب في الإصابة بأمراض القلب ويُؤدِّي إلى نوبات مرضية عندما ينتشر في الدماغ.
أنواع السرطان الشائعة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)
- اللمفومة. يبدأ هذا السرطان في خلايا الدم البيضاء. المؤشر المبكر الأكثر شيوعًا هو التورُّم غير المؤلم للعُقَد اللمفية في الرقبة، أو الإبط أو الأُربية.
- ساركوما كابوزي. ساركوما كابوزي، وهي ورم جدران الأوعية الدموية، تظهر عادة كآفات وردية أو حمراء أو قرمزية على الجلد والفم. في ذوي البشرة الداكنة، قد تبدو الآفات باللون البني الداكن أو الأسود. قد تؤثر ساركوما كابوزي أيضًا على الأعضاء الداخلية، بما في ذلك السبيل الهضمي والرئتين.
مضاعفات أخرى
- متلازمة الضمور (الهزال). عدم معالجة فيروس نقص المناعة البشري / AIDS يمكن أن يتسبب في فقدان واضح في الوزن، وقد يصاحبه الاسهال، والضعف الشديد، والحمى.
- المضاعفات العصبية. قد يتسبب فيروس نقص المناعة البشري في ظهور أعراض عصبية مثل التشوش، والنسيان، والاكتئاب، والقلق، وصعوبة السير. يمكن أن تتراوح أعراض فيروس نقص المناعة البشري المصحوب باضطراب إدراكي عصبي بين أعراض التغيرات السلوكية الطفيفة وضعف الوظيفة العقلية إلى الخرف الشديد، متسببًا ذلك في الضعف وفقدان القدرة لممارسة الوظائف الحياتية.
- مرض الكُلَى. فيروس نقص المناعة البشري المصحوب بالاعتلال الكلوي هو التهاب في المرشحات الكلوية الدقيقة للتخلص من السوائل الزائدة والفضلات من الدم وتمريرها في البول. وفي معظم الأحيان، يصيب أصحاب البشرة السمراء والإسباني الأصل.
- أمراض الكبد. وتعد أمراض الكبد أيضًا من المضاعفات الخطيرة، وخاصة في مرضى التهاب الكبد Bأو التهاب الكبد C.
الوقاية
لا يوجد لقاح لمنع الإصابة بعَدوى فيروس نقص المناعة البشري ولا يوجد علاج لمرض الإيدز. ولكن يمكنك حماية نفسك أنت وأشخاص آخرين من الإصابة بالعَدوى.
للمساعدة على منع انتشار فيروس نقص المناعة البشري:
- الوقاية بالعلاج (TasP). إذا كنت مُصابًا بفيروس نقص المناعة البشري، فإن تناول أدوية فيروس نقص المناعة البشري يمكنه الحفاظ على عدم إصابة شريكك بالفيروس. إذا كنت حريصًا على الحفاظ على عدم كشف الحمل الفيروسي — لا يُظهر اختبار الدم أي فيروس — فلن تَنقِل الفيروس إلى أي شخص آخر. يعني مصطلح الوقاية بالعلاج تناول الأدوية كما وصفها الطبيب بالضبط وإجراء الفحوصات المُنتظمة.
- استخدم العلاج الوقائي بعد التعرض للفيروس (PEP) إذا أُصبت بفيروس نقص المناعة البشري. إذا كنت تعتقد أنك تعرّضت للفيروس عن طريق الجنس أو الإبر أو في مكان العمل، فتواصل مع طبيبك أو اذهب إلى قسم الطوارئ. يمكن أن يقلِّل استخدام العلاج الوقائي بعد التعرُّض للفيروس في أقرب وقت ممكن خلال أول 72 ساعة من خطر إصابتك بفيروس نقص المناعة البشري إلى حدٍّ كبير. وسيتعيّن عليك تناول الدواء لمدة 28 يومًا.
- استخدم واقيًا ذكريًّا جديدًا في كل مرة تُمارس فيها الجنس. استخدم واقيًا ذكريًّا جديدًا في كل مرة تُمارس فيها الجنس الشرجي أو المهبلي. تستطيع النساء استخدام الواقي الأنثوي. إذا كنت تستخدم أحد المزلِّقات، فاحرص على أن يكون مائيَّ المصدر. فقد تؤدي المزلِّقات الزيتية إلى ضعف الواقيات الذكرية والتسبُّب في قطعها. خلال ممارسة الجنس الفموي، استخدم واقيًا غير مزلِّق مفتوحًا أو حائلًا سِنِّيًّا — وهو قطعة لاتكس طبية الدرجة.
- فكِّر في العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس (PrEP). يمكن لاستخدام التركيبة الدوائية إمتريسيتابين بالإضافة إلى تينوفوفير (تروفادا) وإمتريسيتابين بالإضافة إلى تينوفوفير ألافينامايد (ديسكوفي) تقليل خطر الإصابة بعَدوى فيروس نقص المناعة البشري المنقولة جنسيًّا لدى الأشخاص المعرَّضين لذلك بشكل كبير. يمكن للعلاج الوقائي قبل التعرُّض للفيروس تقليل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري الناتج عن ممارسة الجنس بنسبة أكبر من 90%، وبنسبة أكبر من 70% فيما يتعلَّق بحقن الأدوية عن طريق الإبر؛ وذلك وفقًا إلى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها. لم يخضع دواء ديسكوفي للدراسة على الأشخاص الذين يمارسون الجنس المهبلي الاستقبالي.
سيصِف لك الطبيب هذه الأدوية للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري إذا لم تكن مُصابًا بالفعل بعَدوى فيروس نقص المناعة البشري. وسيتعيَّن عليك إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشري قبل بدء العلاج الوقائي بعد التعرُّض للفيروس ثم إجراؤه كل ثلاثة أشهر طالما أنك تتناول الدواء. كما سيُجري الطبيب اختبارًا لوظائف الكُلى قبل أن يصِف لك تناول دواء تروفادا ومتابعة إجراء الاختبار كل ستة أشهر.
سيتعيَّن عليك تناول الأدوية كل يوم. كما أن هذه الأدوية لا تمنع الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا؛ لذلك ما يزال يتعيَّن عليك ممارسة الجنس الآمن. إذا كنت مُصابًا بالتهاب الكبد B، يجب عليك الخضوع للتقييم بواسطة أحد الأمراض المُعدِيَة أو اختصاصي كبد قبل بَدء العلاج.
- أخبِر الشركاء الجنسيين إذا كنت مُصابًا بفيروس نقص المناعة البشري. من المهم أن تُخبر جميع الشركاء الجنسيين الحاليين والسابقين بأنك مُصاب بفيروس نقص المناعة البشري. حيث سيتعيَّن عليهم الخضوع إلى الاختبار.
- استخدم إبرة نظيفة. إذا كنت تستخدم الإبر لحقن الأدوية، فاحرص على أن تكون معقَّمة، ولا تُشاركْها مع أحد. يمكنك الاستفادة من برامج تبادل الإبر المتوفِّرة في مجتمعك. وفكِّر في الحصول على المساعدة بشأن استخدام الأدوية.
- إذا كنتِ حاملًا، فاحصلي على الرعاية الطبية على الفور. حيث إنه إذا كنتِ مُصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فمن الممكن أن تنقِلي العَدوى إلى طفلك. ولكن إذا تلقَّيتِ العلاج خلال الحمل، يمكنك تقليل خطر إصابة طفلك.
- فكِّر في إجراء ختان الذكور. توجد أدلة على أن ختان الذكور يمكنه المساعدة على تقليل خطر الإصابة بعَدوى فيروس نقص المناعة البشري.
التشخيص
يمكن تشخيص فيروس نقص المناعة البشري (HIV) من خلال اختبار الدم أو اللعاب.
تشمل الاختبارات المتاحة ما يلي:
-
اختبارات المستضد / الأجسام المضادة. تتضمن هذه الاختبارات عادةً سحب بعض الدم من الوريد. المستضدات هي مواد موجودة على فيروس نقص المناعة البشري (HIV) نفسه وعادةً ما يمكن اكتشافها — نتيجة اختبار إيجابية — في الدم في غضون أسابيع قليلة بعد التعرض لفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
ينتج الجهاز المناعي الأجسام المضادة عندما يتعرض لفيروس نقص المناعة البشري (HIV). قد يستغرق الأمر من أسابيع إلى شهور حتى يمكن اكتشاف الأجسام المضادة. يمكن أن تستغرق مجموعة اختبارات المستضدات / الأجسام المضادة من أسبوعين إلى ستة أسابيع بعد التعرض للفيروس حتى تصبح إيجابية.
- اختبارات الأجسام المضادة. تبحث هذه الاختبارات عن الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) في الدم أو اللعاب. معظم اختبارات فيروس نقص المناعة البشري (HIV) السريعة، بما في ذلك الاختبارات الذاتية التي تتم في المنزل، هي اختبارات للأجسام المضادة. يمكن أن تستغرق اختبارات الأجسام المضادة من ثلاثة إلى 12 أسبوعًا بعد التعرض للفيروس لكي تصبح إيجابية.
- اختبارات الحمض النووي (NAT). تبحث هذه الاختبارات عن الفيروس الفعلي في دمك (الحِمْل الفيروسي). كما أنها تتضمن سحب عينة دم من الوريد. إذا كنت قد تعرضت للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) في الأسابيع القليلة الماضية، فقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار الحمض النووي (NAT). سيكون اختبار الحمض النووي (NAT) هو الاختبار الأول الذي يصبح إيجابيًّا بعد التعرض لفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
تحدث إلى طبيبك حول ما هي اختبارات فيروس نقص المناعة البشري (HIV) المناسب لك. إذا كان أي من هذه الاختبارات سلبيًّا، فقد تحتاج إلى إجراء اختبار متابعة بعد أسابيع إلى شهور لتأكيد النتائج.
اختبارات تحديد مرحلة المرض والعلاج
إذا شُخِّصت بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، من الضروري إيجاد اختصاصي مدرب على تشخيص فيروس نقص المناعة البشري وعلاجه لمساعدتك فيما يلي:
- تحديد إذا ما كنت تحتاج لاختبارات إضافية
- تحديد أفضل علاج مضاد للفيروس القهقري لعلاج فيروس نقص المناعة البشري مناسب لك
- متابعة تقدم المرض والعمل معك على التحكم في صحتك
إذا شُخِّصت بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، هناك العديد من الاختبارات التي قد تساعد طبيبك على تحديد مرحلة المرض وأفضل علاج، بما في ذلك:
- عدد خلايا CD4 T. خلايا CD4 T هي خلايا دم بيضاء تُستهدف وتُدمر عن طريق فيروس نقص المناعة البشري. حتى إذا لم تكن لديك أي أعراض، تتطور العدوى بفيروس نقص المناعة البشري إلى الإيدز عندما ينخفض عدد خلايا CD4 T إلى أقل من 200.
- الحمل الفيروسي (الحمض النووي الريبوسي لفيروس نقص المناعة البشري). يقيس هذا الاختبار كمية الفيروس في الدم. بعد بداية علاج فيروس نقص المناعة البشري، الهدف هو أن يصبح الحمل الفيروسي غير قابل للكشف. يقلل هذ بوضوح فرص إصابتك بعدوى انتهازية والمضاعفات الأخرى المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري.
- مقاومة الدواء. بعض سلالات فيروس نقص المناعة البشري مقاومة للأدوية. يساعد هذا الاختبار الطبيب على تحديد ما إذا كان نوع الفيروس الذي لديك يمتلك مقاومة ويوجه قرارات العلاج.
اختبارات للتأكد من عدم وجود مضاعفات
قد يطلب طبيبك أيضًا إجراء الفحوصات المختبرية للتحقق من وجود حالات عَدوى أو مضاعفات أخرى، بما فيها ما يلي:
- داء السُّلِّ
- عَدوى فيروس التهاب الكبد B أو التهاب الكبد C
- الأمراض المنقولة جنسيًّا
- تلف الكبد أو الكلى
- عدوى المسالك البولية
- السرطان العنقي والشرجي
- الفيروس المضخم للخلايا
- داء المُقوسات
العلاج
حاليًّا لا يوجد علاج يشفي من فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز. بمجرد الإصابة بالعدوى، لا يستطيع جسمك التخلص منها. على الرغم من ذلك، فهناك العديد من الأدوية التي يمكنها السيطرة على فيروس نقص المناعة البشري والوقاية من المضاعفات. يُطلق على هذه الأدوية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. يجب أن يبدأ أي شخص تشخيصه الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري في العلاج بالمضاد للفيروسات القهقرية، بصرف النظر عن مرحلة العدوى أو المضاعفات.
العلاج المضاد للفيروسات القهقرية هو عادة مزيج من ثلاثة أدوية أو أكثر من العديد من أصناف الدواء المختلفة. هذا النهج لديه أفضل فرصة في تقليل كمية فيروس نقص المناعة البشري في الدم. هناك العديد من خيارات العلاج المضاد للفيروسات القهقرية التي تدمج ثلاثة أدوية لفيروس نقص المناعة البشري في حبة واحدة، تؤخذ مرة يوميًّا.
كل فئة من الدواء تحجب الفيروس بطريقة مختلفة. يتضمن العلاج مجموعات من الأدوية من فئات مختلفة من أجل:
- أخذ مقاومة الدواء الفردية في الاعتبار (النمط الجيني الفيروسي)
- تجنُّب خلق سلالات جديدة من فيروس نقص المناعة البشري مقاومة للدواء
- زيادة تثبيط الفيروس في الدم إلى أقصى درجة
يُستخدم عادة دواءان من فئة واحدة، بالإضافة إلى دواء ثالث من فئة ثانية.
تتضمن فئات الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري ما يلي:
- مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية اللا نكليوزيديّة (NNRTIs) تُعطل بروتينًا يحتاجه فيروس نقص المناعة البشري لعمل نسخ من نفسه. تتضمن الأمثلة إيفافيرينز (Sustiva) وريلبيفيرين (Edurant) ودورافيرين (Pifeltro).
- مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية النكليوزيديّة أو النكليوتيديّة (NNRTIs) هي نسخ معيبة من الوحدات البنائية التي يحتاجها فيروس نقص المناعة البشري لعمل نسخ من نفسه. تتضمن الأمثلة أباكافير (Ziagen) وتينوفير (Viread) وامتريسيتابين (Emtriva) ولاميفودين (Epivir) وزيدوفودين (Retrovir). هناك تركيبات دوائية متاحة، مثل امتريسيتابين/تينوفوفير (Truvada) وامتريسيتابين/تينوفوفير الافيناميد (Descovy).
- مثبطات إنزيم البروتياز تُعطِّل إنزيم البروتياز في فيروس نقص المناعة البشري، وهو بروتين آخر يحتاجه فيروس نقص المناعة البشري لعمل نسخ من نفسه. تتضمن الأمثلة أتازانافير (Reyataz)، دارونافير (Prezista) ولوبينافير/ريتونافير (Kaletra).
- مثبطات الإنزيم المدمج (إنتجريز) تعمل عن طريق تعطيل بروتين يُدعى الإنزيم المدمج (إنتجريز) الذي يستخدمه فيروس نقص المناعة البشري لإدخال مادته الوراثية في خلايا CD4 T. تتضمن الأمثلة بكتيجرافير الصوديوم/امتريسيتابين/تينوفوفير الافيناميد فومار (Biktarvy)، رالتغرافير (Isentress) ودولوتيجرافير (Tivicay).
- مثبطات الدخول أو الدمج تحجب دخول فيروس نقص المناعة البشري في خلايا CD4 T. تتضمن الأمثلة إنفوفيرتايد (Fuzeon) ومارافيروك (Selzentry).
البدء في العلاج والاستمرار عليه
يجب تقديم العلاج المضاد للفيروسات لكل شخص مصاب بعدوى فيروس نقص المناعة البشري بغض النظر عن عدد الخلايا التائية CD4 لديه أو أعراضه.
إن الاستمرار في العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية الفعالة مع وجود حمل فيروسي غير قابل للكشف في الدم من فيروس نقص المناعة البشري؛ هو أفضل طريقة للبقاء بصحة جيدة.
حتى يكون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية فعَّالًا، من الضروري تناوُل الأدوية على النحو الموصوف، دون تفويت أو تخطي أي جرعات. إن الاستمرار في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بحمل فيروسي غير قابل للكشف يساعد على الآتي:
- المُحافظة على قوة جهاز المناعة
- تقليص فرص الإصابة بالعدوى
- تقليص فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري المقاوم للعلاج
- تقليص فرص نقل فيروس نقص المناعة البشري إلى أشخاص آخرين
قد يكون الاستمرار في تناوُل علاج فيروس نقص المناعة البشري أمرًا صعبًا. من المهم التحدُّث إلى طبيبك حول الآثار الجانبية المحتملة وصعوبة تناوُل الأدوية، وأي مشكلات تتعلق بالصحة العقلية أو مشكلات متعلقة بتعاطي المخدرات قد تجعل الاستمرار في تناوُل العلاج المضاد للفيروسات القهقرية أمرًا صعبًا.
من المهم أيضًا تحديد مواعيد طبية منتظمة للمتابعة مع طبيبك لمراقبة حالتك الصحية واستجابتك للعلاج. أخبِر طبيبك على الفور إذا كنت تواجه مشاكل متعلقة بعلاج فيروس نقص المناعة البشري حتى تتمكَّنا من العمل معًا لإيجاد طرق للتصدي لتلك التحديات.
الآثار الجانبية للعلاج
قد تتضمن الآثار الجانبية للعلاج ما يلي:
- الغثيان أو القيء أو الإسهال
- مرض القلب
- تلف الكبد والكلى
- ضعف أو فقدان العظام
- مستويات الكوليسترول غير الطبيعية
- ارتقاع نسبة السكر في الدم
- المشكلات الإدراكية والنفسية، بالإضافة إلى مشكلات النوم
علاج الأمراض المرتبطة بالسن
قد يكون من الصعب معالجة بعض المشكلات الصحية التي تمثل جزءًا طبيعيًّا من مرحلة التقدم في العمر إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشري (HIV). بعض الأدوية الشائعة المُستخدمة على سبيل المثال لعلاج أمراض القلب أو العظام أو التمثيل الغذائي المرتبطة بالعمر، قد لا تتفاعل بشكلٍ جيد مع الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري (HIV). من الضروري التحدث مع طبيبك بشأن الأمراض الأخرى التي لديك والأدوية التي تتناوَلها.
إذا بدأت في تناوُل أدوية وصفها لك طبيب آخر، فمن الضروري إخباره بشأن أدوية فيروس نقص المناعة البشري (HIV) التي تتناوَلها. ومن شأن ذلك السماح للطبيب بالتأكد من عدم وجود تفاعلات بين الأدوية المختلفة بعضها عن بعض.
الاستجابة للعلاج
سيراقب طبيبك الحمل الفيروسي وعدد خلايا CD4 T لتحديد استجابتك لعلاج فيروس نقص المناعة البشري. ستُفحص مبدئيًا في أسبوعين وأربعة أسابيع، ثم كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
يجب أن يقلل العلاج من الحمل الفيروسي بحيث لا يمكن اكتشافه في الدم. هذا لا يعني أنه قد عُولج فيروس نقص المناعة البشري. حتى إذا لم يُعثَر عليه في الدم، فلا يزال فيروس نقص المناعة البشري موجودًا في أماكن أخرى في الجسم، مثل العُقَد اللمفية والأعضاء الداخلية.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
من المهم أن يكون لك دور فعال في الحفاظ على صحتك، بالإضافة لتلقِّي الرعاية الطبية. ستساعدك النصائح التالية على الحفاظ على صحتك لمدة أطول:
- تناوَل الأطعمة الصحية. احرص على أن يحصل جسدك على ما يكفيه من المغذيات. تساعد الفواكه والخضراوات الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخفيفة الدهن على الحفاظ على قوتك، وإمدادك بالمزيد من الطاقة وتعزيز جهازك المناعي.
- تجنَّب تناوُل اللحوم النيئة، والبيض النيئ وغيرهما. يمكن أن تكون الأمراض المنقولة بالغذاء حادة خاصةً عندما تصيب الأشخاص المصابين بـ فيروس نقص المناعة البشري. يجب طهو اللحوم حتى تصبح كاملة التسوية. تجنَّب مشتقات الحليب غير المبسترة، والبيض النيئ، والمأكولات البحرية النيئة مثل المحار، أو السوشي، أو الساشيمي.
- احصل على اللقاحات المناسبة. حيث بإمكانها وقايتك من الإصابة بعدوى تقليدية مثل التهاب الرئة أو الإنفلونزا. قد ينصحك الطبيب بأخذ لقاحات أخرى، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، والتهاب الكبد A، والتهاب الكبد B. بشكل عام فإن اللقحات غير النَّشِطة تكون آمنة، إلا أن تلك التي تحمل فيروسات نَشِطة لا تُعَد آمنة بالنظر لضعف جهازك المناعي.
- توخَّ الحذر مع الحيوانات التي تتعامل معها. تَحمِل بعض الحيوانات طفيليات يمكنها أن تصيب البشر المصابين بـ فيروس نقص المناعة البشري بالعدوى. يمكن أن يسبب براز القطط الإصابة بداء المُقوسات، والزواحف تنقل السَّلْمونيلَة، والطيور تنقل فطر المُستَخفِية أو داء النَّوسجات. اغسِل يديك جيدًا بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو التخلص من صندوق الفضلات.
الطب البديل
المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشري يجربون أحيانًا المكملات الغذائية التي تساهم في تعزيز الجهاز المناعي أو تعاكس الآثار الجانبية للأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن استخدام أي مكمّل غذائي يحسن المناعة، ويوجد العديد التي قد تتداخل مع الأدوية الأخرى التي تتناولها. لذا، استشر طبيبك دائمًا قبل تناول أي مكملات غذائية أو علاجات بديلة للتأكد من عدم وجود تفاعلات دوائية.
ومن المكملات التي قد تساعد أيضًا
- الأسيتل -إل- كارنيتين. يستخدم الباحثون الأسيتل -إل -كارنيتين لعلاج آلام الأعصاب، أو خدرها، أو ضعفها (اعتلال الأعصاب) عند المصابين بداء السُّكَّري. يمكنه أن يخفِّف من حدة اعتلال الأعصاب المتعلق بـ فيروس نقص المناعة البشري إذا كان هناك عجز.
- بروتين مصل الحليب وأحماض أمينية بعينها. وُجِدت بعض الأدلة على قدرة بروتين مصل الحليب، وهو ناتج جانبي للجبن، على مساعدة المصابين بـ فيروس نقص المناعة البشري على اكتساب الوزن. ومن الواضح أن بروتين مصل الحليب قادر على تخفيف الإسهال وزيادة عدد خلايا CD4 T. يمكن للأحماض الأمينية مثل إل-غلوتامين، وإل-أرجينين، وهيدروكسي ميثيل بيوتيريت (HMB) مساعدة الجسم على اكتساب الوزن.
- البروبيوتيك. توجد بعض الأدلة على قدرة البروبيوتيك ساكارومايسز بولاردي على تخفيف الإسهال المصاحب لـ فيروس نقص المناعة البشري، لكن لا يجب استخدامه إلا تحت إشراف الطبيب. يخضع اللبأ البقري للدراسة حاليًّا كعلاج للإسهال.
- الفيتامينات والمعادن. يمكن لفيتامينات أ، د، هـ، ج، ب — بالإضافة لمعادن الزنك، والحديد، والسيلينيوم — أن تكون مفيدة لك إذا تناولت كميات منخفضة منها.
المكملات الغذائية الخطيرة
- عشبة القديس يوحنا. هي إحدى العلاجات الشائعة للاكتئاب، ويمكن لعشبة القديس يوحنا أن تقلِّل من فاعلية عدة أنواع من الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري إلى أقل من النصف.
- مكملات الثوم الغذائية. بالرغم من أن الثوم نفسه قد يساعد على تقوية جهاز المناعة، فإن مكملات الثوم الغذائية قد تتفاعل مع بعض الأدوية المضادة لـفيروس نقص المناعة البشري وتقلل من فاعليتها. لكن تناوُل الثوم في الطعام بين الفينة والأخرى آمِن.
- خلاصة أرز الخميرة الحمراء. يستخدمها بعض الأشخاص لخفض نسبة الكوليسترول، ولكنْ تجنَّبها إن كنت تتناول مثبطات البروتياز أو الستاتينات.
تمارين الجسد_ العقل
ممارسة التمارين الرياضية مثل اليوغا، والتأمل والتاي تشي يقلل من الإجهاد، بالإضافة إلى تحسين ضغط الدم وجودة الحياة. بينما تحتاج هذه الممارسات للكثير من الدراسة، إلا أنها قد تساعدك إذا كنت تتعايش مع فيروس نقص المناعة البشري / الإيدز.
التأقلم والدعم
تُسبِّب معرفة التشخيص بأي مرض يُشكِّل خطرًا على الحياة شعورًا مدمِّرًا. يُمكن أن تُصعب التبعات العاطفية، والاجتماعية والمالية لـ فيروس نقص المناعة البشري/ الإيدز مواجهة هذا المرض بالأخص — ليس فقط عليكَ ولكن للمخالطين لكَ أيضًا.
ولكن في وقتنا هذا، تتوفَّر العديد من الخِدْمات والموارد لخدمة الأشخاص المصابين بـ فيروس نقص المناعة البشري. تضمُّ أغلب العيادات لعلاج فيروس نقص المناعة البشري / الإيدز اختصاصيين اجتماعيين، أو ممرِّضات يُمكنهم مساعدتكَ بواسطة التوجيه المباشر أو وضعكَ على اتصال مع الأشخاص القادرين على ذلك.
تشمل الخِدْمات التي يُمكن تقديمها ما يأتي:
- ترتيب التنقُّل من وإلى المواعيد الطبية
- المساعدة في الأعمال المنزلية ورعاية الطفل
- المعاونة على حل المشكلات القانونية والتوظيف
- تقديم الدعم أثناء الأزمات المالية الطارئة
فمن المهم أن يكون لديكَ نظام للدعم. يجد العديد من الأشخاص المصابين بـ فيروس نقص المناعة البشري / الإيدز أن التحدُّث مع شخص يتفهَّم طبيعة مرضهم يمنحهم الشعور بالراحة.
الاستعداد لموعدك
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بعدوى فيروس نقص المناعة البشري فمن المحتمل أن تبدأ بزيارة طبيب الأسرة. قد تُحال إلى اختصاصي الأمراض المُعدية - والذي يتخصص أيضًا في علاج فيروس نقص المناعة البشري / الإيدز.
ما يمكنك فعله
قبل موعدكَ الطبي، فَكِّرْ في الإجابة على هذه الأسئلة وقَدِّمها لطبيبكَ أثناء الزيارة:
- في اعتقادكَ، كيف تعرَّضْتَ لـ فيروس نقص المناعة البشري؟
- ما الأعراض التي تشعر بها؟
- هل لديكَ عوامل الخطر، مثل المشاركة في علاقة جنسية غير آمنة، أو تتعاطى الأدوية من خلال الوريد؟
- ما الأدوية الموصوفة طبيًّا أو المكملات الغذائية التي تتناولها بانتظام؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
سيسألك الطبيب عن صحتك ونمط حياتك. سيجري طبيبك فحصًا بدنيًّا كاملًا، ليتحقق من وجود:
- عُقَد لمفية متورمة
- آفات على الجلد أو داخل فمك
- مشكلات في الجهاز العصبي
- أصوات غير طبيعية في رئتيك
- أعضاء متورِّمة في بطنك
ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء
إذا كنتَ تظن أنكَ مُصاب بـفيروس نقص المناعة البشري، فاتخذ الخطوات اللازمة لحماية نفسكَ والآخرين قبل موعدكَ مع الطبيب. لا تُمارس الجنس بطريقة غير آمنة. إذا كنتَ تستعمل أدوية عن طريق الحقن، فاحرص على استخدام إبرة جديدة ونظيفة دومًا. لا تشارك الإبر مع الآخرين.
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
الأمراض المُعدية
برنامج زراعة الكلى
مركز الزراعة
- Infectious Disease Specialist
- Psychiatrist
- Gynecologist
- Pediatric Infectious Disease Specialist