الأعراض
العديد من النساء ومعظم الرجال الذين يعانون من داء المشعرات لا يشعرون بأيِّ أعراض في البداية على الأقل. علامات داء المشعرات وأعراضه للمرأة:
- إفرازات مِهبلية كريهة الرائحة غالبًا - قد تكون بيضاء أو رمادية أو صفراء أو خضراء اللون
- احمرار العضو التناسلي وحرقان وحُكَّة
- ألم مع التبوُّل أو الجماع
نادرًا ما يُسبِّب داء المشعرات أعراضًا لدى الرجال. عندما يكون لدى الرجال علامات وأعراض، فقد يشمل ذلك:
- تهيُّجًا داخل القضيب
- حرقانًا مع التبول أو بعد القذف
- إفرازات من القضيب
متى تزورين الطبيب؟
قومي بزيارة طبيبكِ إذا كنتِ تعانين من إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، أو إذا كنتِ تعانين من ألم عند التبوُّل أو عند الاتصال الجنسي.
الأسباب
يتسبب في داء المشعرات كائن أولي أُحادي الخلية، وهو نوع من الطفيليات الدقيقة التي تنتقل بين الأشخاص في أثناء الجماع. ولا يُعلم طول فترة الحضانة بين التعرُّض للمرض والإصابة به، لكن يعتقد البعض أنها تتراوح بين أربعة أيام و28 يومًا.
عوامل الخطر
تشتمل عوامل الخطر ما يلي:
- تعدُّد شركاء العلاقة الجنسية
- سبق الإصابة بأنواع أخرى من العدوى المنقولة جنسيًا
- نوبات سابقة من الإصابة بداء المُشَعَّرات
- ممارسة الجنس دون استخدام واقٍ ذكري
المضاعفات
السيدات الحوامل اللائي يُصَبنَ بداء المشعرات قد:
- يتعرَّضْنَ للولادة المبكرة
- يلِدْنَ أطفالًا يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة
- ينقلْنَ العدوى لأطفالهن أثناء مرور الأطفال من قناة الولادة
يبدو أيضًا أن داء المشعرات يُسهِّل إصابة السيدات بالعدوى بمرض نقص المناعة البشرية، وهو المرض المسبِّب للإصابة بمرض الإيدز.
الوقاية
كما هو الحال مع الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا، تتمثل الطريقة الوحيدة للوقاية من داء المشعرات في الامتناع عن ممارسة الجنس. لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى، استخدم الواقي الذكري على نحو صحيح في كل مرة تمارس فيها الجنس.
التشخيص
يمكن تشخيص داء المُشَعَّرات من خلال فحص المجهري لعيّنة من السائل المهبلي للنساء أو البول للرجال. وإذا أمكن رؤية الطفيل تحت المجهر، فلا داعي لإجراء مزيد من الفحوص. إذا لم يحسم هذا الفحص الأمر، فيمكن إجراء نوع من الفحوص يسمى اختبار المستضد السريع وتضخيم الحمض النووي.
العلاج
يتمثل العلاج الأكثر شيوعًا لداء المشعرات، حتى بالنسبة للنساء الحوامل، في ابتلاع جرعة واحدة كبيرة من الميترونيدازول (فلاجيل)، أو التينيدازول (تنداماكس). في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بجرعة أقل من الميترونيدازول مرتين في اليوم لمدة سبعة أيام.
تحتاج أنت وشريكك إلى العلاج. وتحتاج إلى تجنب الجماع حتى تُعالج العدوى التي تستغرق حوالي أسبوع.
لا تشرب الكحول لمدة 24 ساعة بعد تناول الميترونيدازول، أو 72 ساعة بعد تناول التينيدازول؛ لأنه يمكن أن يسبب الغثيان والقيء الشديد.
من المحتمل أن يرغب الطبيب في إعادة إجراء اختبار لك للتحقق من وجود داء المشعرات بعد تناول العلاج بفترةٍ تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، للتأكد من عدم إصابتك مرةً أخرى.
وإذا تُرِك داء المشعرات دون علاج فقد يستمر لعدة أشهر أو سنوات.
الاستعداد لموعدك
يُمكن لطبيب العائلة أو اختصاصي أمراض النساء أو الطبيب الممارس في مركز الرعاية الطارئة تشخيص داء المشعرات ووصف علاج له.
ما يمكنك فعله؟
قبل الموعد المحدد، يُمكنك إعداد قائمة تتضمن:
- وصفًا مفصلًا لأعراضك، بما في ذلك متى بدأت
- العدوى المنقولة جنسيًّا التي أُصبت بها
- عدد الأشخاص الذين مارست معهم الجنس خلال السنوات القليلة الماضية
ما يمكن أن يقوم به الطبيب
بالنسبة للنساء، سيَفحص الطبيب الحوض وقد يأخذ عينة من السوائل المهبلية لاختبارها. سيَتعين على الرجال تقديم عينة من البول.