التشخيص
عادةً ما يكون نمو الساركومة الزليلية بطيئًا، لذا قد تمر أعوام قبل تشخيصها بصورة مؤكدة. وفي بعض الحالات، تُشخَّص الساركوما الزليلية تشخيصًا خاطئًا في البداية على أنها التهاب مفاصل أو التهاب جِراب.
وتتضمن أساليب التصوير التي قد تحقق فائدة ما يلي:
- الأشعة السينية البسيطة. في بعض الحالات، تميز التكلسات مناطق كبيرة من الورم، بل وتحيط بها. ومع ذلك، لا تظهر الساركومة الزليلية في صور الأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب. يفيد التصوير المقطعي المحوسب عادةً في تحديد مدى تفشي الورم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن أن يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي الدرجة التي يؤثر بها الورم في الأنسجة الرخوية المجاورة، كالأوعية الدموية والأعصاب.
يمكن سحب عينة من الورم بواسطة إبرة، ثم فحصها تحت المجهر للمساعدة على تحديد العلاج الأمثل. ومن الوارد أن يحدث خلط بين الساركومة الزليلية وغيرها من أنواع الساركومة؛ لذا تتوقف صحة التشخيص على حنكة خبراء الأمراض.
العلاج
تعد الجراحة هي الدعامة الأساسية لعلاج الساركوما الزليلية. الهدف هو إزالة السرطان وجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به. قد يعني ذلك في بعض الأحيان إزالة العضلة بأكملها أو مجموعة العضلات أو حتى البتر.
لتقليل فرص الحدوث، قد يقترح طبيبك اتباع نظام للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بالإضافة إلى الجراحة.
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
الأشعة
المسالك البولية للأطفال
برنامج العلاج بحزمة البروتونات
جراحة تقويم العظام
طب الأطفال والمراهقين
طب المسالك البولية
طب علاج الأورام بالأشعة
علم الأورام (طبي)
مركز الأطفال