الأعراض
لا يؤدي الرحم المزدوج إلى ظهور أيّ أعراض. ويمكن اكتشاف هذه الحالة في أثناء الفحص المعتاد للحوض أو في أثناء فحوصات التصوير لتحديد سبب الإجهاض المتكرر.
يمكن للمرأة التي لديها المهبل المزدوج والرحم المزدوج استشارة الطبيب أولاً بشأن نزيف الطمث الذي لا يتوقف بالفوط الصحية. وفي هذه الحالات، تضع المرأة فوطة صحية في مهبل ولكن يستمر نزول الدم من المهبل الثاني.
متى تزور الطبيب
ينبغي طلب الاستشارة الطبية في حالة تدفق الحيض بالرغم من وضع الفوطة الصحية، أو في حالة الإصابة بالألم الحاد في أثناء الحيض أو الإجهاض المتكرر.
الأسباب
لا يعرف الأطباء بالتحديد سبب إصابة بعض الأجنة بالرحم المزدوج وعدم إصابة البعض الآخر. قد يكون المكون الوراثي أحد العوامل لأن هذا المرض النادر يتكرر أحيانًا في العائلات.
المضاعفات
تعيش الكثيرات من النساء ذوات الرحم المزدوج حياة طبيعية فيما يتعلق بالمعاشرة الجنسية والحمل والولادة. ولكن في بعض الأحيان يرتبط الرحم المزدوج وغيره من التشوهات الأخرى في نمو الرحم بالمشاكل التالية:
- العقم
- الإجهاض التلقائي
- الولادة المبكرة
- مشكلات في الكُلى
التشخيص
أثناء الفحص الروتيني للحوض يمكن تشخيص الرحم المزدوج عندما يلاحظ طبيبكِ ازدواج عنق الرحم أو يشعر أن شكل الرحم غير طبيعي. ولتأكيد التشخيص، قد يوصي طبيبك بإجراء واحد أو أكثر من الفحوص التالية:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية. يَستخدم هذا الاختبار موجات صوتية عالية التردد لتكوين صور لجسمك من الداخل. ولالتقاط الصور، يُوضع جهاز يسمى الترجام على جلد البطن أو يُدخل في المهبل (الموجات فوق الصوتية عبر المهبل). ويمكن إجراء النوعين من التصوير بالموجات فوق الصوتية للحصول على أفضل رؤية. ويمكن استخدام الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد إن كانت متاحة.
- التخطيط الصوتي لتصوير الرحم. يُجرى التخطيط الصوتي لتصوير الرحم -أحد أنواع التصوير بالموجات فوق الصوتية- بعد حقن سائل عبر أنبوب إلى داخل الرحم عن طريق المهبل وعنق الرحم. ويتيح هذا لطبيبك البحث عن مشكلات في شكل رحمك.
- التصوير بالرنين المغناطيسي. يشبه جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي نفقًا مفتوحًا من الطرفين. سوف تستلقين على طاولة متحركة تنزلق داخل فتحة هذا النفق. ويستخدم هذا الإجراء غير المؤلم مجالاً مغناطيسيًا وموجات راديو لإنشاء صور مقطعية لجسمك من الداخل.
- تصوير الرحم والبوق. تُحقن أثناء تصوير الرحم والبوق صبغة خاصة في رحمكِ من خلال عنق الرحم. وأثناء انتقال الصبغة عبر أعضائكِ التناسلية، تلتقط صور بالأشعة السينية لتحديد شكل الرحم وحجمه وما إذا كانت قناتا فالوب مفتوحتين أم لا.
العلاج
إذا كان لديكِ رحم مزدوج ولكن لم تظهر عليكِ أي علامات أو أعراض، فنادرًا ما تدعو الحاجة إلى العلاج. وقلّما تكون هناك حاجة إلى الجراحة لدمج الرحم المزدوج، على الرغم من أن الجراحة قد تساعد على تثبيت الحمل إذا كان هناك انقسام جزئي في الرحم ولا يوجد أي تفسير طبي آخر لإسقاط الحمل السابق.
إذا كان لديكِ مهبل مزدوج فضلاً عن الرحم المزدوج، فقد تحتاجين إلى إجراء عملية جراحية لإزالة جدار الأنسجة التي تفصل بين المهبلين. وهذا الإجراء يمكن أن يسهل عملية الولادة قليلاً.
الاستعداد لموعدك
من المرجح أن تبدأ بمقابلة مقدم الرعاية الأساسية الخاص بك. ربما تحالين إلى طبيب متخصص في الحالات التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى (طبيب أمراض النساء) أو إلى طبيب متخصص في الهرمونات التناسلية وزيادة الخصوبة (اختصاصي الغدد الصماء التناسلية).
ما يمكنك فعله
للاستعداد لموعدك:
- يرجى سؤال الطبيب عما إذا كان هناك أي شيء تستدعي الحاجة القيام به مسبقًا للاستعداد لأية اختبارات ممكنة.
- يرجى إعداد قائمة تتضمن كافة أعراض الحيض التي ظهرت ومدتها.
- يرجى إعداد قائمة بالمعلومات الطبية الرئيسية، بما في ذلك أي حالات أخرى يتم العلاج منها، وأسماء أية أدوية، أو فيتامينات، أو أعشاب، أو مكملات غذائية يتم تناولها.
- يرجى اصطحاب أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء، إذا أمكن، لمساعدتك على تذكر كافة الأمور.
- يرجى إعداد قائمة بالأسئلة المطلوب طرحها على الطبيب لمساعدتك على تحقيق الاستفادة القصوى من الزيارة.
بعض الأسئلة الأساسية لتطرحها على طبيبك:
- ما هو السبب الأكثر احتمالاً في حدوث العلامات والأعراض لديّ؟
- هل يوجد أي أسباب أخرى محتملة؟
- ما نهج العلاج الذي توصي به، إن وُجد؟
- هل أنا مرشحة للخضوع لعلاج جراحي؟ لمَ أو لمَ لا؟
- هل تزداد مخاطر تعرضي للمشكلات أثناء الحمل؟
- ما هي الخيارات المتاحة لتحسين فرص نجاح الحمل لدي، عند الضرورة؟
- هل يجب عليَّ زيارة أخصائي؟
- هل هناك أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يحفظ لك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت للتطرق إلى أي نقاط تريد أن تركز عليها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:
- ما العلامات والأعراض التي تعانيها، ومتى بدأت ملاحظتها؟
- هل كانت العلامات والأعراض مستمرةً، أم أنها كانت تأتي من حين لآخر؟
- هل تحيضين بشكل منتظم؟
- ما مدة دورتكِ الشهرية عادةً؟
- هل حملتِ من قبل؟
- إذا سبق لكِ الحمل، ماذا كانت النتيجة؟
- هل تريدين إنجاب أطفال بيولوجين في المستقبل؟
- هل تخضين للعلاج في الوقت الحالي أو تم علاجك مؤخرًا من أي أمراض أخرى؟
الأقسام التي تعالج هذه الحالة
أمراض النساء والتوليد
Gynecologist