الأعراض
لا تظهر أي مؤشرات أو أعراض على بعض الأشخاص المصابين بالطفيلي المجهري الذي يسبب عدوى السيكلوسبورا. بالنسبة إلى الآخرين، فيما يلي بعض المؤشرات والأعراض التي تبدأ عادةً في غضون يومين إلى 11 يومًا من تناول طعام ملوث أو شرب مياه ملوثة:
- الإسهال المائي المتكرر
- نوبات إسهال متداخلة مع نوبات إمساك
- فقد الشهية وفقدان الوزن
- الانتفاخ وتطبل البطن والتجشؤ
- تقلُّصات مؤلِمة في المعدة
- الغثيان والقيء
- آلام في العضلات
- الحُمَّى
- التعب - قد يستمر هذا العَرض لفترة طويلة بعد أن تخف أعراض العدوى النشطة
- الإحساس العام باعتلال الصحة (التوعك)
قد يتوقف الإسهال دون علاج في غضون أيام قليلة، أو قد يستمر لأسابيع. إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية أو حالة أخرى تهدد جهازك المناعي، فيمكن أن تستمر العدوى لعدة أشهر إذا لم يتم علاجها.
متى يجب زيارة الطبيب
توجد العديد من الأمراض التي تسبب الإسهال، بالإضافة إلى المؤشرات والأعراض المَعدية المعوية الأخرى. اتصل بطبيبك إذا أُصبت بالإسهال المستمر لأيام أو المتكرر، ليحدد السبب ويصف العلاج المناسب. أخبر طبيبك إذا كنت قد أكلت طعامًا تشتبه في احتوائه على سيكلوسبورا في وقت التفشي، أو سافرت إلى منطقة تنتشر فيها طفيليات مثل سيكلوسبورا.
اذهب إلى طبيبك إذا أصابك الجفاف بسبب الإسهال. تتضمَّن مؤشرات الجفاف ما يلي:
- العيون الغائرة
- جفاف الفم واللسان
- انخفاض معدل إفراز الدموع
- انخفاض إنتاج البول
الأسباب
طفيل وحيد الخلية، يسمى حلقية الأبواغ، يسبب الإصابة بالتهاب حلقية الأبواغ (السيكلوسبورا). يمكن أن تصاب به عن طريق شرب الماء أو تناول الطعام الملوث من قبل شخص مصاب بالطفيل.
الشخص المصاب بالتهاب حلقية الأبواغ (السيكلوسبورا) يخرج الطفيل في البراز. ومع ذلك، على عكس بعض الطفيليات الأخرى التي تنتقل عن طريق الأغذية، لا تصبح السيكلوسبورا معدية إلا بعد مرور أيام أو أسابيع من خروجها أثناء التبرز. لذلك فمن غير المحتمل أن تصاب بالعدوى مباشرة من شخص مصاب بالسيكلوسبورا، مثل عامل المطعم الذي لا يغسل يديه بشكل كاف بعد استخدام المرحاض.
قبل تسعينيات القرن العشرين، ظهرت حالات متقطعة من عدوى السيكلوسبورا فقط في الأشخاص الذين سافروا للبلدان النامية وفي المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو في أي حالة أخرى تسبب ضعفًا في جهاز المناعة. ومع ذلك، فمنذ تسعينيات القرن العشرين، تسبب الخس والريحان الطازج والتوت المستورد في تفشي السيكلوسبورا في الولايات المتحدة وكندا.
عوامل الخطر
في الماضي، كان الأشخاص الذين يسافرون إلى البلدان النامية أكثر عرضة للإصابة بعدوى سايكلوسبورا. أما اليوم، توجد العدوى في جميع أنحاء العالم، ويمكن لأي شخص يتناول الأطعمة أو المياه الملوثة الإصابة بها.
المضاعفات
من الممكن أن يتسبب الإسهال المستمر لفترة طويلة والذي نتج عن عدوى داء حلقيات الأبواغ التي لم يتم علاجها في حدوث الجفاف. وإذا كنت من البالغين الأصحاء، يمكنك علاج الجفاف بشرب المزيد من السوائل. وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى الإقامة في المستشفى للحصول على السوائل عبر الوريد حيث إنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجفاف الشديد. تتضمن الأمثلة:
- أشخاص مصابين بأمراض خطيرة أخرى
- الرضع والأطفال الصغار
- البالغون الأكبر سنًا
الوقاية
عند السفر إلى بلاد نامية، يجب الحذر بشأن ما تأكله وما تشربه. ومع ذلك فقد تم ربط تفشي عدوى سايكلوسبورا مؤخرًا بالأغذية المزروعة في الولايات المتحدة وكندا أو المستوردة إليها. وللأسف، فلا يعد غسل الأطعمة بعناية كافيًا لإزالة الطفيليات التي تتسبب في حدوث العدوى.
للتعرف على الأطعمة المرتبطة بتفشي عدوى سايكلوسبورا في الآونة الأخيرة، يمكنك التحقق دوريًا من قسم سلامة الطعام في الموقع الإلكتروني لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
التشخيص
بالنظر إلى وجود عدة أشياءٍ يمكنها أن تسبب الإسهال وغيره من الأعراض التابعة للجهاز الهضمي، فإن تشخيص العدوى التي تسببها البواغ الدويرية يحتاج إلى إجراء التحاليل المخبرية للتأكد من وجود تلك الطفيليات في برازك. لا تستطيع اختبارات الدم تشخيص هذه العدوى.
العلاج
يتمثل علاج عدوى سايكلوسبورا في مجموعة من المضادات الحيوية المعروفة باسم تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (بكتريم، سبترا). إذا لم تتمكن من تناول تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول، فقد يصف لك الطبيب سيبروفلوكساسين أو نيتازوكسانيد (ألينيا).
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يعتبر شرب الماء كافيًا بالنسبة للبالغين للوقاية من حالات فقدان السوائل التي تتراوح من الخفيفة إلى المعتدلة الناجمة عن الإصابة بالإسهال الشديد المرتبط بعدوى طفيل السيكلوسبورا وعلاجها.
في حالة الأطفال والرضع، قد تود استخدام محلول الإماهة الفموية لعلاج الجفاف، مثل بيديالايت. لا تحقق المشروبات الرياضية والمشروبات الغازية التوازن السليم من المواد الغذائية التي يحتاجها الأطفال.
الاستعداد لموعدك
قد لا تحتاج علاجًا طبيًا إذا كنت تعاني من عدوى سايكلوسبورا بسيطة، فالحالة ستزول من تلقاء نفسها. ولكن إذا زادت مدة المرض عن بضعة أيام أو بدا أنه يسبب لك جفافًا، فاتصل بطبيبك.
ما يمكنك فعله
- تاريخ الأعراض. دوِّن أي أعراض كنت تعانيها ومدتها.
- التعرض حديثًا إلى مصادر عدوى محتملة. تأكد من الإبلاغ عن أي رحلات خارجية أو تناول أي أطعمة يحتمل أن تكون ملوثة.
- التاريخ الطبي. أعد قائمة بأهم المعلومات الطبية عنك بما في ذلك أي أمراض أخرى تخضع لعلاج لها وأي أدوية أو فيتامينات أو مكملات تتناولها بالوقت الحالي.
- الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك. دوّن أسئلتك مسبقًا، ليمكنك تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيبك.
بالنسبة لعدوى السيكلوسبورا، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية المطلوب طرحها على الطبيب ما يلي:
- ما هو السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
- هل سأحتاج إلى الخضوع لأي اختبارات؟
- ما هو أفضل نهج علاجي؟ هل ثمة أية بدائل؟
- هل سأحتاج إلى تناول دواء؟
- هل هناك دواء بديل جنيس للدواء الذي تصفه لي؟
- ما الذي يمكنني عمله بالمنزل للمساعدة على تخفيف أعراضي؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
سيحتاج طبيبك إلى معرفة تفاصيل معينة عن مرضك لإجراء التشخيص. استعد للإجابة عن أسئلة مثل:
- متى بدأ الألم في الظهور؟
- هل كانت الأعراض مستمرةً، أم أنها كانت تأتي من حين لآخر؟
- كم مرة عانيت القيء أو الإسهال؟
- هل تقدر أن تحدد إذا القيء أو الإسهال يحتوي على أحماض صفراوية أو مخاط أو دم؟
- هل أنت مُصاب بالحمى؟
- هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن من أعراضكِ؟
- ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إن وُجد؟
